بدء توزيع دعوات مؤتمر "حل الدولتين" في الأمم المتحدة برعاية سعودية فرنسية
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أعلن مسؤول فلسطيني أن السعودية وفرنسا بدأتا توزيع الدعوات لحضور المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في مقر الأمم المتحدة أواخر يوليو/ تموز الجاري.
وقال وكيل وزارة الخارجية عمر عوض الله قوله إن "السعودية وفرنسا بدأتا فعليًا توزيع الدعوات لحضور مؤتمر حل الدولتين، والمقرر عقده في الـ28 من يوليو (تموز) الجاري في نيويورك".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة ، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو، بدعم أمريكي، واستمرت 12 يومًا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأضاف عوض الله أن "هناك عملًا دؤوبًا يجري على مستوى الموائد المستديرة واللجان الثماني التي أُنشئت كلجان عمل برئاسات مشتركة من دول متعددة، لوضع الأسس العملية لتنفيذ حل الدولتين".
وأشار إلى أن التحرك ينطلق من اعتبار "الاعتراف بدولة فلسطين قضية عالمية، وأساسًا للتقدم نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال طويل الأمد، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها في قطاع غزة".
ولم يصدر بعد عن السعودية أو فرنسا تعليق بخصوص توزيع الدعوات للمؤتمر.
وأعربت كل من إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الإيراني خلال هجوم على طهران اجتماع سوري إسرائيلي مباشر سيعقد في أذربيجيان الاتحاد الأوروبي يعرض 10 خيارات للتحرك ضد إسرائيل الأكثر قراءة قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سموتريتش: الكابينيت صادق على إدخال مساعدات إلى غزة عبر الآلية القديمة غزة: "بوسطن الاستشارية" و"غزة الإنسانية" ضالعتان في مخطط لتهجير السكان 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".