نجاة فريق أونمها من غارات على الحديدة.. والأمم المتحدة تحذر من تصعيد خطير
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
كشفت الأمم المتحدة عن نجاة فريق تابع لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة غربي اليمن، الإثنين، معربة عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وميليشيا المدعومة من إيران.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية تزامنت مع وجود دوريات لفريق "أونمها" في الجزء الشمالي من الميناء، دون أن تسفر عن إصابات في صفوف البعثة.
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشعر بقلق بالغ حيال هذه الهجمات، التي تضع المدنيين والبعثات الدولية في دائرة الخطر، داعياً إلى وقف فوري لكافة أشكال التصعيد.
وأضاف أن غوتيريش عبّر أيضًا عن قلقه إزاء استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تنفذها جماعة الحوثي ضد إسرائيل، محذراً من خطر اتساع رقعة التصعيد في المنطقة.
وجدد الأمين العام دعوته لجميع الأطراف إلى التزام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة احترام وحماية البنية التحتية المدنية، وعدم تعريض العاملين في المجال الإنساني والدولي للخطر.
كما كرر غوتيريش مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المدنيين الذين تحتجزهم جماعة الحوثي بشكل تعسفي.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات، أمس الإثنين، على أهداف تابعة لمليشيا الحوثي في ميناء الحديدة غربي اليمن. وشمل الأهداف بنى تحتية بينها بين أرصفة تفريغ وآليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية وسفن في المجال البحري القريب من الميناء إلى جانب بنى تحتية أخرى يستخدمها الحوثيون.
والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وذلك بعد أن دوّت صافرات الإنذار من غارات جوية في عدة مناطق بإسرائيل، عقب إطلاق الصاروخ.
يأتي ذلك في ظل تصريحات لوزير دفاع العدو الإسرائيلي أكد مجددا أن مصير اليمن هو مصير إيران وسيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق الصواريخ على إسرائيل والعمل بقوة على منع محاولة إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين في اليمن
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في بحر الفلبين الغربي.. سفن صينية تهاجم قوارب صيد وتوقع جرحى
أعلن خفر السواحل الفلبيني، يوم السبت ، عن إصابة ثلاثة صيادين بجروح بعد أن أطلقت سفن صينية خراطيم المياه وقامت بمناورات خطيرة ضد قوارب صيد فلبينية في بحر الفلبين الغربي.
هجوم صيني ضد الفلبينوصرح المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، العميد جاي تارييلا، بأن الحادث وقع يوم الجمعة 12 ديسمبر، بينما كان نحو 20 قارب صيد فلبيني يبحرون قبالة شعاب إسكودا، التي تقع على بعد 75 ميلاً بحرياً فقط، أي حوالي 140 كيلومتراً، من جزيرة بالاوان، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد التي تمتد لمسافة 200 ميل بحري، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف تارييلا أن الصيادين تعرضوا للمضايقة من قبل سفن تابعة لخفر السواحل الصيني تحمل الرقمين "21559" و"21562"، بالإضافة إلى عدد من زوارق الميليشيا البحرية الصينية.
أسفرت رشقات مدافع المياه عالية الضغط عن إصابة ثلاثة صيادين بكدمات وجروح مفتوحة، كما لحقت أضرار بقاربي صيد.
وأضاف مسؤول في خفر السواحل الفلبيني أن زوارق مطاطية صغيرة صلبة الهيكل تابعة لخفر السواحل الكندي قطعت حبال مراسي عدة سفن فلبينية، مما عرّضها للخطر وسط تيارات قوية وحالة بحرية مضطربة.
وبعد تلقي بلاغات عن الهجوم المستهدف، أرسل خفر السواحل الفلبيني سفينتي الاستجابة متعددة المهام "مالاباسكوا" (MRRV-4403) و"كيب إنجانو" (MRRV-4411) إلى المنطقة لمساعدة الصيادين المتضررين.
ومع ذلك، قال تارييلا إن سفن خفر السواحل الفلبيني نفسها تعرضت لعرقلة متكررة ومناورات قريبة المدى من قبل سفن خفر السواحل الكندي 21559 و21562، وسفينة ثالثة تحمل الرقم "5204" في مقدمتها، أثناء توجهها إلى الموقع.
وقال تارييلا: "يدعو خفر السواحل الفلبيني خفر السواحل الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر".