أكثر من 89 ألف زائر لولاية الجبل الأخضر في النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
العُمانية: بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2025م، 89 ألفًا و780 زائرًا، مقارنة بـ 84 ألفًا و869 زائرًا خلال الفترة نفسها من العام 2024م، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 5.8 في المائة، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ويُعزى هذا الارتفاع المسجل خلال النصف الأول من العام الحالي 2025م إلى تنظيم عدد من الفعاليات بالولاية، مثل فعالية "ربيع الجبل" التي تزامنت مع موسم حصاد الورد، وهي أحد أبرز الفعاليات السنوية التي ساهمت في جذب الزوار والسياح من داخل وخارج سلطنة عُمان إلى الولاية.
وأوضحت الإحصائيات أن عدد الزوار العُمانيين إلى ولاية الجبل الأخضر خلال النصف الأول من العام 2025م بلغ 26 ألفًا و605 زائرين، في حين بلغ عدد الزائرين من دول مجلس التعاون أكثر من 6 آلاف زائر.
كما بيّنت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد الزائرين من الجنسيات العربية الأخرى وصل إلى 4 آلاف و998 زائرًا، في حين شكّلت الجنسيات الأجنبية النسبة الأكبر من الزائرين بـ 51 ألفًا و710 زائرين.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية تُعد من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، لما تتميز به من أجواء معتدلة في فصل الصيف، كما أن توافر العديد من المنشآت الفندقية والاستراحات والنُزل السياحية، وإقامة الفعاليات المختلفة ساهم في جذب السياح، كما تُعد ولاية الجبل الأخضر من أهم مناطق السياحة البيئية وسياحة المغامرات، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالأنشطة المختلفة مثل المشي في الأودية وزيارة الكهوف وممارسة رياضة تسلق الجبال، والتي بدورها تُساهم في التعرف على الثقافة المحلية في قرى الولاية، مما يُعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية متكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة الجبل الأخضر من العام زائر ا
إقرأ أيضاً:
4.9 مليار ريال إجمالي إيرادات سلطنة عمان في أول 5 أشهر من العام الجاري
تقرير - أمل رجب
ارتفع حجم الإنفاق العام لسلطنة عمان خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى 5 مليارات و24 مليون ريال عماني، ما يعكس التوجه نحو تعزيز الإنفاق الاجتماعي والتنموي.
وبلغ إجمالي الإيرادات العامة الفعلية 4.9 مليار ريال عماني، متراجعا بنسبة 4 بالمائة خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2025 مقارنة مع الإيرادات المحققة خلال الفترة نفسها من 2024 البالغة نحو 5 ملايين ريال عماني، وسجل العجز المالي الفعلي للميزانية 146 مليون ريال عماني مقارنة مع فائض مالي بقيمة 351 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وتتضمن الإيرادات العامة المحققة فعليا خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري 2.520 مليار ريال عماني من إيرادات النفط و747 مليون ريال عماني من إيرادات الغاز، إضافة إلى الإيرادات غير النفطية التي شملت 560 مليون ريال عماني من حصيلة ضريبة الدخل على الشركات، و324 مليون ريال عماني من ضريبة السلع والخدمات، و89 مليون ريال عماني من الضريبة الجمركية، و630 مليون ريال عماني من الإيرادات الأخرى التي تعد من أهمها أرباح الاستثمارات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
وفي إطار تحقيق مستهدفات رؤية عمان نحو الوصول للاستدامة المالية وتقليل الاعتماد على النفط وتنويع روافد الإيرادات من المصادر غير النفطية، صدر العام الجاري قانون الضريبة على دخل الأفراد بمقتضى المرسوم السلطاني رقم 56 / 2025، وتطبق الضريبة على الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم الإجمالي 42 ألف ريال عُماني سنويا، وفق ضوابط حددها القانون، وتكون الضريبة واجبة السداد بمعدل 5 بالمائة من الدخل الخاضع للضريبة، وسيدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارا من بداية عام 2028.
ورغم تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، ما زالت مستويات الأسعار مواتية لتحقيق الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 لمستهدفاتها في جانبي الإيرادات والالتزامات المالية، حيث بلغ المتوسط الفعلي لخام نفط عمان خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 75.2 دولار للبرميل مقابل السعر المقدر مبدئيا في الميزانية عند 60 دولارا للبرميل، وحتى الآن تظل مستويات الايرادات الفعلية أعلى من التقديرات المبدئية للميزانية، كما أن العجز الفعلي أقل من تقديرات الميزانية العامة التي كان متوقعا عند بداية إعدادها أن يتم تسجيل عجز مالي بنحو 620 مليون ريال عُماني خلال العام الجاري بأكمله في حال كان متوسط سعر النفط الفعلي 60 دولار.
وتتوقع البنوك الاستثمارية والمؤسسات الدولية أن تظل أسعار النفط تحت ضغوط خلال الفترة المتبقية من العام الجاري مع ترجيح استمرار هذه الضغوط خلال عام 2026، وذلك نظرا لمخاوف من تبعات النزاعات التجارية المتصاعدة، وتأثيرها على تباطؤ نمو الاقتصادي العالمي وخفض الطلب على الطاقة وتزامن هذه المتغيرات مع بدء مجموعة أوبك بلس رفع حجم الإمدادات وتخفيف القيود على الإنتاج.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط سعر النفط حوالي 77 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري بتراجع 15 بالمائة عن متوسط سعر النفط في عام 2024، كما يرجح بنك «جولدمان ساكس» انخفاض أسعار النفط خلال العامين الحالي والمقبل، بسبب تزايد المخاطر المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي وزيادة الإمدادات من قبل دول مجموعة أوبك بلس، ليسجل متوسط خام برنت نحو 63 دولارًا للبرميل خلال الفترة الباقية من 2025 مع احتمال التراجع إلى أقل من 60 دولار خلال 2026.