طب القوات المسلحة: الكلية ترتبط بعدة بروتوكولات تعاون مع جامعات ومؤسسات طبية مرموقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أكد اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، أن جميع خريجي الكلية مؤهلون للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، موضحًا أن ألف خريج سجلوا بالفعل لاستكمال دراساتهم العليا.
وقال شوقي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن الكلية ترتبط بعدة بروتوكولات تعاون مع جامعات ومؤسسات طبية مرموقة، أبرزها جامعة ميتشجان الأمريكية، والكلية الملكية في إيرلندا، وجامعتا الشارقة ورأس الخيمة، إضافة إلى معاهد الأورام في إيطاليا.
وأضاف أن الكلية تنظم برامج تبادل طلابي مع الجامعات الدولية، بما يتيح للطلاب الاطلاع على نظم التعليم والامتحانات بالخارج خلال فترة الدراسة.
وأوضح شوقي أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي اهتمامًا كبيرًا بخدمة المجتمع المدني على غرار المجتمع العسكري، حيث تُتاح فرص التسجيل للدراسات العليا لخريجي الكليات العسكرية والجامعات المدنية على حد سواء.
وأشار إلى أن أكثر من 200 طبيب مدني يتم تدريبهم داخل الكليات والمستشفيات العسكرية، وذلك لتأهيلهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة لخدمة المجتمع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة طب القوات المسلحة طب أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
قناع الفضيلة انكشف| محمد موسى يكشف الوجه الحقيقي لـ سارة خليفة
علق الإعلامي محمد موسى على آخر المستجدات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «قضية تصنيع المواد المخدرة»، والمتهم فيها عدد من الأشخاص، من بينهم سارة خليفة، مؤكدًا أن ما جرى ليس مجرد واقعة جنائية عادية، بل إنذار خطير يمس أمن المجتمع ومستقبله.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن صدمة القضية لا تكمن فقط في حجمها، بل في أن بعض المتورطين ظهروا لسنوات أمام الجمهور بوجه محترم، بينما كانوا يمارسون في الخفاء أخطر أشكال الإفساد وتدمير الشباب.
وأضاف أن دخول أسر كاملة في هذا التنظيم يكشف حجم الانهيار الأخلاقي الذي كانت تخفيه «أقنعة الفضيلة» التي ارتداها المتهمون.
وأكد موسى أن ما حدث لم يكن «تجارة مخدرات»، بل مشروعًا منظمًا لنشر الخراب، يستهدف عقول الشباب وكيان المجتمع نفسه، وأن المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات الإعدام هي في جوهرها دفاع عن الوطن وحماية لمستقبله.
وشدد موسى على أن هذه القضية ليست قضية أفراد، بل قضية جمهور كامل كان يمكن أن يتحول إلى ضحية لمجموعة احترفت التمثيل أمام الناس وارتداء وجوه لا تعبر عن حقيقتها. وختم قائلًا: «مفيش قناع يقدر يخبي الحقيقة… ولا شهرة تشيل وزر جريمة… والبلد دي أقوى من أي حد يحاول يهزّها مهما كان اسمه أو شكله قدام الناس».