بحث حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، الثلاثاء،22 يوليو / تموز 2025 ،  مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب مايك هاكابي، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال حسين الشيخ على حسابه بمنصة "إكس"، إنه التقى السفير الأمريكي بمكتبه في رام الله ، حيث بحثا "دعم الجهود من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) وإدخال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني".

وأوضح أن اللقاء بحث أيضا "الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية"، إضافة إلى "سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية الدور الأمريكي في الوصول إلى الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة".

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة لم تمكنها من دفع رواتب موظفيها لشهرين متتاليين، بعد أن كانت تصرف لهم منذ سنوات نسبة تصل إلى 70 بالمئة من الراتب، وذلك بسبب احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة.

وأموال الضرائب (المقاصة) هي أموال مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية، لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ منها بذرائع مختلفة وصل مجموعها إلى نحو 2.7 مليار دولار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي حماس في نداء لقادة العرب: شعبنا يموت جوعا.. آن أوان كسر القيود الاتحاد الأوروبي: جميع الخيارات لا تزال مطروحة إذا لم تفِ إسرائيل بوعودها الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 16 يوليو طقس فلسطين: أجواء حارة في جميع المناطق تحذير فلسطيني من تداعيات فرض السيطرة الإسرائيلية على" الحرم الإبراهيمي"  محدث: 37 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الفجر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تل أبيب غاضبة من اعتراف ماكرون بدولة فلسطين وتوقعات بتصاعد التوتر

القدس المحتلة- بعد إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، تلاحقت ردود الفعل الإسرائيلية التي بدت موحدة في معارضتها الشديدة للقرار، وسط تحذيرات من تداعياته على العلاقات الثنائية بين تل أبيب وباريس، وعلى مكانة إسرائيل الدولية المتراجعة أصلا.

يمثل إعلان ماكرون تحولا نوعيا في الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية، الأمر الذي أثار قلقا في الأوساط السياسية الإسرائيلية بشأن مستقبل العلاقة مع باريس، الحليف الأوروبي التقليدي لتل أبيب.

ويتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا، خاصة في ظل إصرار فرنسا على المضي قدما في عقد مؤتمر دولي بمشاركة السعودية لإعادة إحياء حل الدولتين، وهو ما يتعارض مع التوجهات الإسرائيلية الراهنة.

"خطأ أخلاقي"

ردت مختلف الأوساط السياسية والحكومية في إسرائيل بغضب على خطوة ماكرون، معتبرة إياها "مكافأة للإرهاب" و"سقوطا أخلاقيا"، كما عبَّر عن ذلك رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، إذ قال: إن الاعتراف بدولة فلسطينية عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "ليس دبلوماسية، بل سقوطا أخلاقيا مدويا"، معتبرا أن القرار يبعث برسالة خطِرة مفادها "اقتلوا اليهود، تنالوا دولة".

ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد غزة– الخطوة بأنها "تكافئ الإرهاب وتهدد بخلق وكيل إيراني جديد، كما حدث في غزة"، في حين قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن إعلان ماكرون "عار واستسلام للإرهاب، ويمنح دعماً معنوياً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وذهب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، في الاتجاه ذاته، واعتبر القرار تشجيعًا لحماس ومكافأة على مذبحة هي "الأبشع بحق اليهود منذ الهولوكوست"، بينما دعا مجلس المستوطنات الحكومة للرد بفرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكداً أن "الوقت حان للتحرك، وإلا فإن الخطر سيكون وجوديا".

إعلان

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، المعروف بعلاقته الجيدة بالرئيس الفرنسي، إن تصريح ماكرون يشكل "خطأ أخلاقيا وضررا سياسيا"، مشددًا على أنه "لا يجوز مكافأة الفلسطينيين على أحداث 7 أكتوبر أو على دعمهم حماس". وأضاف أن "حكومة فاعلة كانت قادرة، من خلال تحرك سياسي جاد، منع صدور مثل هذا التصريح المؤذي".

إسرائيل تدرس الرد على خطوة فرنسا بفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات (الجزيرة) تحركات إسرائيل

وردا على الخطوة الفرنسية، بدأت حكومة نتنياهو بإعداد سلسلة إجراءات دبلوماسية وسياسية لإفشال الاعتراف المرتقب في الأمم المتحدة، وتشمل هذه الخطوات:

تكثيف الضغوط على الدول الأوروبية الأخرى لمنع انضمامها إلى فرنسا في اعتراف مماثل. حملة دبلوماسية مضادة في واشنطن ولندن. التلويح بخطوات أحادية الجانب مثل توسيع المستوطنات أو فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. كما يطرح في الأوساط اليمينية في إسرائيل ضرورة "معاقبة" فرنسا دبلوماسيا، سواء عبر خفض مستوى التنسيق أو تجميد مشاريع ثنائية.

ويأتي القرار الفرنسي في سياق متسارع من الاعترافات العالمية بدولة فلسطين، مع انضمام دول أوروبية مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج إلى هذا المسار.

وتخشى تل أبيب، بحسب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إيتمار آيخنر، من أن تشكل هذه الخطوة الفرنسية قوة دفع إضافية لمسار يضعف شرعيتها الدولية، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة وتصاعد الانتقادات الدولية لسياستها تجاه الفلسطينيين.

وأوضح آيخنر أن إسرائيل تبدو في مواجهة دبلوماسية متفاقمة مع دول كانت تُعد من أقرب حلفائها في الغرب، ما يعزز الانطباع بتزايد عزلتها السياسية على الساحة الدولية، في وقت تعاني فيه داخليا من أزمة ثقة وتصدع سياسي عميق.

عزلة دولية

وفي مقال نشر بعنوان "مثل ماكرون: هكذا يُسلّط اليسار البريطاني الضوء على إسرائيل" في صحيفة "يسرائيل هيوم"، تناول الكاتب الإسرائيلي نداف هعتسني، تصاعد العزلة الدولية التي تعيشها إسرائيل، في ظل ما وصفه بـ"التحولات الخطيرة" في الغرب، والتي تمثلت بقرار ماكرون، الاعتراف بدولة فلسطين، وفي تنامي السياسات المناهضة لإسرائيل داخل بريطانيا وأوروبا.

وسلط المقال الضوء على الخطوات الأخيرة لحكومة حزب العمال البريطانية، والتي وصفها بـ"اليسارية المتطرفة"، معتبرا أن محاولاتها لتشديد الخناق على إسرائيل تأتي في وقت تتدهور فيه مكانتها داخليا.

وأضاف هعتسني أن وزير الخارجية البريطاني استغل موجة العداء المتصاعدة لإسرائيل في أوروبا ليركب موجتها، في وقت تعاني فيه دول مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا من ما سماه "المرض البريطاني"، أي الانهيار الثقافي والتفكك القيمي والاجتماعي.

ويختتم هعتسني مقاله: إن اليسار الأوروبي، كما في حالة ماكرون والعمال البريطاني، لم يجد مخرجا من أزمته إلا بوضع إسرائيل في قلب العاصفة، وتحميلها مسؤولية إخفاقات الغرب، بدلا من مواجهة الحقائق المقلقة حول الانهيار الداخلي لمجتمعاتهم.

ضغوط للتراجع

من جهتها، تساءلت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" آنا بارسكي، ما إذا كان قرار ماكرون خطوة أخلاقية سياسية أم محاولة لترك بصمة تاريخية؟، معتبرة أن الإعلان شكَّل منعطفا دراماتيكيا في المشهد الدولي، وأثار ردود فعل غاضبة، بينما بدا ماكرون مصمما على استثمار اللحظة التاريخية للتأثير.

إعلان

وأوضحت أن ماكرون، الذي تذبذب بين دعم إسرائيل وانتقادها منذ حرب غزة الأخيرة، يواجه مفترقا حاسما يجمع بين أبعاد عاطفية وسياسية، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطينية يتجاوز الجانب الجيوسياسي ليعكس واقعا داخليا فرنسيا معقدا.

وحذَّرت من أن الخطوة الفرنسية قد تُقوِّض فرص السلام، وتُفقد الفلسطينيين الحوافز للمفاوضات، كما قد تضعف الإجماع الغربي وتزيد عزلة إسرائيل، مما قد يفاقم التصعيد.

فرنسيون يتظاهرون وسط باريس دعما لغزة حيث يتوقع أن تزيد خطوة فرنسا عزلة إسرائيل (الأوروبية)

من وراء الكواليس، تقول بارسكي: "تمارس إسرائيل ضغوطا قوية على فرنسا للتراجع"، مع تهديدات بوقف التعاون الأمني، ولمحت لاتخاذ خطوات أحادية كفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.

وأوضحت أن تصويت الكنيست على "إعلان السيادة" في الضفة لا يعد خطوة رمزية فحسب، بل رسالة لإسرائيل بأن لديها خيارات قوية للرد إذا واصلت أوروبا تصعيدها.

وقدَّرت أن قرار ماكرون، يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد بدلا من التهدئة، خاصة إذا تزايدت عزلة إسرائيل في المحافل الدولية، واستمرت أوروبا في الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية دون تنسيق أو تفاوض.

 

مقالات مشابهة

  • الأهلي المصري يعلن انتقال المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي
  • إسرائيل.. حريق في موقف حافلات قرب تل أبيب والعثور على جـ.ـثة محترقة
  • الأهلي يعلن انتقال الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي
  • بن ماضي يبحث مع الفريق المدني الأمريكي الجديد تعزيز الشراكة التنموية والأمنية في حضرموت
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة
  • تل أبيب غاضبة من اعتراف ماكرون بدولة فلسطين وتوقعات بتصاعد التوتر
  • سلطات الاحتلال تفرج عن مفتي القدس الشيخ محمد حسين وتقرر إبعاده عن الأقصى
  • شرطة الاحتلال تعتقل الشيخ محمد حسين مفتي الديار الفلسطينيه من داخل المسجد الاقصى
  • السفير الأمريكي في تل أبيب يقترح إنشاء دولة فلسطينية في فرنسا بعد قرار ماكرون
  • فرانس-ستين السفير الأمريكي لدى إسرائيل يسخر من اعتراف فرنسا بـ فلسطين