الثورة نت /..

صعّد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، من لهجة بلاده تجاه التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، واصفًا الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها “غير مقبولة” و”فضيحة يجب أن تتوقف فورًا”.

وقال بارو في تصريحات صحفية، إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول، وما يحدث هناك فضيحة إنسانية يجب أن تتوقف على الفور، مشددًا على ضرورة وقف العمليات العسكرية “الإسرائيلية” المستمرة منذ شهور.

وأضاف الوزير: “أطالب بأن تتمكن الصحافة من الدخول إلى غزة لتُظهر للعالم ما يجري هناك”، في دعوة مباشرة لرفع القيود المفروضة على التغطية الإعلامية للأحداث داخل القطاع.

وفي إدانة صريحة للهجوم الصهيوني الأخير، قال: “الهجمة البرية الجديدة على غزة مدانة، ولم يعد هناك أي مبرر لاستمرار هذا العدوان”.

تأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه القلق الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وسط استمرار القصف ونقص حاد في المواد الأساسية، وتقييد دخول المساعدات الإنسانية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,106 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,511 آخرين، حتى اليوم الثلاثاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة

تركيا ـ أثار نظام الصواريخ التركي المتطور ALKA-KAPLAN، الذي يجمع بين الحاويات المدنية والتقنيات القتالية عالية الدقة، اهتمامًا واسعًا في الصحافة الأوروبية، خاصة مع التغطية اللافتة التي خصصتها صحيفة Visegrád Post الفرنسية لهذا النظام الذي وصفته بـ”السر العسكري المذهل”.

وفي تقريرها، اعتبرت الصحيفة أن نظام الصواريخ الشبيه بالحاوية الذي طورته شركة “روكيتسان” بالتعاون مع شركة “FNSS” لأنظمة الدفاع، يمثل تحولًا جذريًا في فهم الحروب الحديثة. وأكدت أن هذه الأنظمة المصممة على شكل حاويات مدنية يمكن دمجها بسهولة في وسائل النقل كالشاحنات والقطارات والسفن، ما يجعل اكتشافها بواسطة أنظمة الرادار التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.

منصات خفية بقدرات هجومية بعيدة المدى

وأشار التقرير إلى أن النظام الجديد، الذي يضم ستة صواريخ من طراز كارا أتماجا (ATMACA-UM) بمدى يصل إلى 400 كيلومتر، يمنح تركيا القدرة على “توجيه الضربة الأولى قبل بدء الحرب”، في إشارة إلى خصائص التخفي والانتشار السريع التي يتمتع بها.

من الحرب التقليدية إلى “ألعاب الفيديو”

ووصفت الصحيفة نظام ALKA-KAPLAN بأنه نقلة نوعية في استراتيجية الردع التركية، حيث يدمج أسلحة موجهة بالطاقة (DEWS) تعمل بتقنية الليزر والتشويش الكهرومغناطيسي على منصة هجينة من نوع KAPLAN، طورتها FNSS. ويتيح النظام دفاعًا متقدمًا ضد الطائرات المسيّرة والمروحيات والتهديدات الجوية المنخفضة الارتفاع.

مرونة عالية وتكامل مع وحدات المشاة اقرأ أيضا

منتجات تركية في قلب فضيحة غذائية تضرب فرنسا

السبت 26 يوليو 2025

يتميز النظام بهيكل مدرع مرن وقادر على التحرك في تضاريس متنوعة، مما يسمح له بالتكامل السلس مع الدبابات ووحدات المشاة، ويمنحه مرونة كبيرة في ساحة المعركة الحديثة.

نقطة تحول في معارض الدفاع الدولية

ورأت الصحيفة أن معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، الذي استُعرض فيه النظام لأول مرة، يشكل عرضًا عالميًا لقدرات تركيا التكنولوجية والعسكرية، وسط اهتمام متزايد من قبل كبار الفاعلين في الصناعات الدفاعية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • اقتراب السفينة “حنظلة” من شاطئ غزة والعدو الصهيوني يتأهب لإيقافها
  • “القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • 3 دول أوروبية تدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورا
  • قوى أوروبية تدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورا
  • ألوية “صلاح الدين” تقصف تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمالي غزة
  • “حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
  • ستارمر يدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.. “لا توصف ولا يمكن تبريرها”
  • “الأونروا”: انهيار كامل لمنظومة العمل الإنسانية في غزة
  • “القسام” تقصف بالصواريخ موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محور موراج