«ثورة غيرت وجه التاريخ».. وزير الثقافة يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أرسل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال وزير الثقافة في برقيته: «بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن جميع العاملين بوزارة الثقافة، يسعدني أن أهنئ سيادتكم والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة، التي غيرت وجه التاريخ، وأرست دعائم الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية».
وأكد وزير الثقافة أن ثورة 23 يوليو كانت تعبيرا صادقا عن إرادة شعب عظيم سعى إلى الحرية والسيادة، واستجاب لندائه رجال أوفياء من الضباط الأحرار، فكان ميلاد مصر الحديثة، وبداية عهد جديد يليق بتاريخها العريق.
وأضاف: «تواصل مصر اليوم، في ظل قيادتكم، مسيرتها نحو بناء الجمهورية الجديدة، من خلال مشروعات قومية عملاقة، وإنجازات نوعية تقوم على أسس من العلم والعمل والوعي والانتماء».
واختتم وزير الثقافة برقيته بالتأكيد على التزام الوزارة بمبادئ الثورة، وبدورها في بناء الإنسان المصري، وصون الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي الثقافي، إيمانا بأن الثقافة تمثل خط الدفاع الأول عن الوطن، وجسرا يصل الماضي المجيد بالمستقبل الواعد.
ودعا الله أن يحفظ مصر، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على شعب مصر العظيم، بمزيد من التقدم والأمن والرخاء.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين تلعب دوراً رائداً في حماية حقوق الملكية الفكرية وحفظ التراث
بالتزامن مع عرض «الملك لير».. وزارة الثقافة تُعلن نجاح تفعيل خدمة الحجز الإلكتروني بالمسرح القومي
وزير الثقافة: متحف الأمير «وحيد سليم» كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الثقافة وزارة الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الثقافة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو الدكتور أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».