طبيبة أسنان تحذّر من «تقويم الزينة»: مرحلة المراهقة الأنسب للعلاج وليس للموضة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكدت الدكتورة رنا عماد، طبيبة الأسنان، أن سن المراهقة يعد المرحلة المثالية لتركيب تقويم الأسنان، وذلك بسبب مرونة العظام واستمرار نمو الفك في هذه المرحلة، ما يسهّل تحريك الأسنان وتحقيق نتائج فعالة على المستويين العلاجي والتجميلي.
وقالت “عماد”، خلال مداخلة لها في برنامج "صباح جديد" على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن العمر المناسب عادة ما يكون بين 12 و16 عامًا، حيث تكون الأسنان الدائمة قد اكتملت والنمو العظمي لم يتوقف بعد.
وأوضحت أن أبرز المؤشرات التي تستدعي تقويم الأسنان تشمل صعوبة في المضغ أو البلع أو النطق، إلى جانب تزاحم الأسنان أو وجود مسافات واسعة بينها، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل تراكم الجير والتهابات اللثة. كما حذّرت من العضة غير المنطبقة أو العكسية، التي تؤثر على وظائف الفم والكلام.
العلاج في وقت لاحق لا يفقد فعاليته
وعن التأخر في اتخاذ قرار تركيب التقويم، أشارت الدكتورة رنا عماد إلى أن البدء في العلاج في مراحل عمرية متقدمة يظل ممكنًا وفعّالًا، لكنه قد يتطلب وقتًا أطول مقارنةً بمرحلة المراهقة، التي تستفيد من خصائص النمو الطبيعي.
وحذّرت من ظاهرة متزايدة تعرف بـ"تقويم الزينة"، وهي تركيب تقويم لأسباب تجميلية فقط دون دوافع طبية.
وأكدت أن هذه الممارسة لا تحقق أي فائدة، بل قد تلحق ضررًا بصحة الأسنان، مضيفة: "للأسف، هناك من يُقبل على تركيب التقويم لمجرد كونه موضة أو ترند، وهذا خطأ كبير يجب التنبه له".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طب الأسنان التقويم
إقرأ أيضاً:
عجوز كادت تفقد ساقها بسبب النعناع
أنقرة
استخدمت سيّدة مسنّة في مدينة أرضروم التركية طريقة تقليدية لتسكين آلام ساقها، لكن محاولتها للعلاج بالأعشاب انتهت بإصابتها بحروق من الدرجة الثانية، استدعت إدخالها إلى المستشفى وخضوعها للعلاج في وحدة متخصصة بالحروق.
وقامت السيدة حاتجة دمير، البالغة من العمر 73 عاماً، والمقيمة في قرية “أولوباغ” التابعة لمنطقة أوزون داره، بلف ساقها المصابة بالآلام بنبتة “النعناع البري” الساخنة، أملاً منها في تخفيف حدة الألم دون اللجوء إلى الطبيب، لكنها سرعان ما لاحظت تفاقم الوضع.
وأقدمت السيدة على غلي كمية من النعناع ثم لفّتها مباشرة على الساق اليمنى وتركته لفترة زمنية قصيرة، لكنها ما لبثت أن شعرت بألم متزايد، وحينما أزالت اللفافات، فوجئت بوجود تورمات وبثور وعمق واضح للحروق، لتنقل على الفور إلى مستشفى مدينة أرضروم، حيث تبيّن إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وأُدخلت إلى وحدة علاج الحروق لتلقي الرعاية اللازمة.