عاصفة يوليو.. روسيا تبدأ مناورات بحرية كبرى بمشاركة 15 ألف جندي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
بدأت روسيا اليوم، الأربعاء، تدريبات بحرية كبرى يشارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين، بحسب وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إن مناورات "عاصفة يوليو" التي ستجرى في الفترة من 23 إلى 27 يوليو ستختبر جاهزية الأسطول للعمليات غير القياسية واستخدام الأسلحة بعيدة المدى وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الأنظمة غير المأهولة.
وأضافت الوزارة: "في البحر، ستتدرب أطقم السفن على الانتشار في مناطق القتال، وإجراء عمليات مضادة للغواصات، والدفاع عن مناطق الانتشار والنشاط الاقتصادي".
كما ستقوم المناورات بـ"صد الهجمات بأسلحة الهجوم الجوي والزوارق المسيرة والطائرات المسيرة المعادية، وضمان سلامة الملاحة، وضرب أهداف العدو والمجموعات البحرية".
وأعلنت الوزارة أن أكثر من 120 طائرة و10 أنظمة صاروخية ساحلية ستشارك في المناورات.
وسيقود التدريبات قائد القوات البحرية، الأدميرال ألكسندر مويسيف.
تمتلك روسيا ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، وفقًا لمعظم التصنيفات العامة، على الرغم من أن البحرية عانت من سلسلة من الخسائر البارزة في حرب أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الأربعاء 150 سفينة 15 ألف عسكري المحيط الهادئ المحيط المتجمد الشمالي عاصفة يوليو
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".