اتفاق تركي بريطاني يمهّد لصفقة مقاتلات يورو فايتر تايفون
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وكانت أنقرة قد دخلت في مفاوضات لشراء 40 طائرة من هذا الطراز، الذي يُنتج ضمن كونسورتيوم يضم كلا من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثل هذه الدول شركات "إيرباص"، و"بي إيه إي سيستمز"، و"ليوناردو".
وتحدد شروط استخدامها وقد أفادت مجلة "دير شبيغل" في وقت سابق بأن ألمانيا أعطت الضوء الأخضر للمضي قدما في تسليم الطائرات الأربعين إلى تركيا، وذلك بعد صدور قرار إيجابي من المجلس الأمني الفيدرالي الألماني.
في عام 2023، فشلت المحادثات بشأن حصول تركيا على مقاتلات بسبب تردد ألمانيا في الموافقة على ترخيص التصدير، نتيجة مخاوف تتعلق بسياسة تركيا الخارجية، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي مؤتمر صحفي عقد في لندن الأسبوع الماضي، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن المفاوضين باتوا قريبين من اتخاذ قرار من شأنه أن يجعل ترخيص التصدير ممكنا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصدرين.
وذكر التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن المملكة المتحدة تتولى قيادة حملة تصدير مقاتلة "تايفون".
وقد يتم الإعلان عن اتفاق مبدئي بين المملكة المتحدة وتركيا بشأن تصدير الطائرات خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي في إسطنبول، بحسب ما أفاد به التقرير نقلا عن مصادر.
كما تجري محادثات أيضا مع كل من قطر والنمسا.
أما السعودية، وهي مشتر محتمل آخر، فتركز بشكل أكبر على مقاتلات "إف-35" الأمريكية، حسبما أفاد التقرير نقلا عن مصدر مطّلع على الأمر.
وفي مايو، وافقت الولايات المتحدة على بيع حزمة أسلحة للدولة الخليجية بقيمة تقارب 142 مليار دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيان بريطاني فرنسي ألماني يدعو إلى إنهاء الحرب
#سواليف
دعا #بيان مشترك #بريطاني #فرنسي #ألماني إلى #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتزامن ذلك مع توالي الدعوات من جهات دولية من أجل إغاثة #المجوعين في غزة وإنقاذهم من موت محقق يتربص بهم ما لم يتم إجبار إسرائيل على السماح بدخول #المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك اليوم الجمعة “حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة.. #الكارثة_الإنسانية التي نشهدها في غزة يجب أن تتوقف الآن”.
ودعا البيان إسرائيل إلى “الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والسماح فورا للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها بغزة”.
مقالات ذات صلةمن جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني “لم يعد بإمكاننا القبول بالمجازر والمجاعة” في غزة، وأضاف خلال افتتاح المجلس الوطني لحزبه المحافظ “فورتسا إيطاليا”: إن الوقت حان للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن #أزمة_الجوع في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأن نحو ثلث سكان القطاع لم يتناولوا وجبة طعام واحدة منذ أيام.
وأضاف البرنامج أنه مستعد لغمر قطاع غزة بالمساعدات والوصول إلى جميع الأسر المحتاجة وأن المطلوب هو وقف إطلاق النار حتى يستأنف إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية والعاجلة.
من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن تجويع سكان غزة من صنع الإنسان وطالبت بإدخال الطعام إلى المجوعين، ورفع الحصار.
شهداء الجوع
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 60 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة جراء إصابتهم بسوء التغذية، وذلك منذ إغلاق إسرائيل للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية مطلع مارس/آذار الماضي.
وقال المرصد الحقوقي في بيان اليوم الجمعة إن عشرات الآلاف من الأطفال معرضون للخطر بسبب سوء التغذية في غزة.
وأكد أن “مؤسسة غزة الإنسانية لا تُنهي #المجاعة، بل تخفيها، إذ تعمل وفق نموذج مصمم خصيصا لخدمة السياسات الإسرائيلية، من خلال استبدال أنظمة توزيع المساعدات المحايدة ما يكرس وهما إعلاميا بوجود استجابة إغاثية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع الجزيرة قال المستشار الإعلامي لفريق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود الدكتور عبد الحليم عبد الله إنّ ربع الأطفال والحوامل في غزة يعانون من سوء التغذية. وأشار إلى أنّ فرق المنظمة مكبلة بسبب عدم إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية، واصفا الوضع بالكارثي.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت وزارة الصحة بغزة إن 9 فلسطينيين استشهدوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 83 طفلا.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.