اجتماع موسع لبحث معوقات التقنين والتصالح بسفاجا والقصير بحضور ممثلي المثلث الذهبي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عُقد صباح اليوم اجتماع مهم بديوان عام محافظة البحر الأحمر برئاسة كمال سليمان، السكرتير العام للمحافظة، لمناقشة أبرز معوقات ملفي التقنين والتصالح بمدينتي سفاجا والقصير، بحضور عدد من ممثلي هيئة المثلث الذهبي.
وشارك في الاجتماع كل من محمد أبو الغيط، نائب رئيس هيئة المثلث الذهبي، والمستشار حازم محمد إبراهيم، المستشار القانوني للهيئة، والمستشار محمد علي حسنين، والمهندس إبراهيم رفعت من المكتب الفني لرئيس الهيئة، حيث ناقش الحضور التحديات التي تواجه المواطنين في استكمال الإجراءات المطلوبة.
وأكد الاجتماع أن الهدف الأساسي هو التيسير على المواطنين وتذليل العقبات التي تواجههم، بما يساهم في دفع عجلة التنمية العمرانية والاستثمارية، إلى جانب دعم جهود الدولة في تسوية أوضاع الأراضي والمباني المخالفة بما يتماشى مع القانون.
كما تطرق الحاضرون إلى أهمية استغلال الموارد المتاحة في نطاق مشروع المثلث الذهبي، باعتباره من أهم المشروعات القومية الطموحة التي تستهدف تنمية جنوب الصعيد ومحافظة البحر الأحمر، وجذب استثمارات ضخمة في مجالات الصناعة والتعدين والسياحة.
وفي ختام الاجتماع، شدد المشاركون على ضرورة التنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية وهيئة المثلث الذهبي لوضع حلول عملية قابلة للتنفيذ في أقرب وقت، والعمل على إزالة أية معوقات إدارية أو قانونية تعرقل إقامة مشروعات كبرى في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر تقنين وضع اليد المثلث الذهبي مشروعات بالقصير المثلث الذهبی
إقرأ أيضاً:
اجتماع إيراني-أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
بدأ وفد إيراني في اسطنبول الجمعة اجتماعا مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدّد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
ويفترض أن يستمر الاجتماع حتّى الساعة 12,30 بالتوقيت المحلّي (9,30 ت غ) بحسب التلفزيون الإيراني وهو الأوّل بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران في منتصف يونيو ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية ما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية ليل 21-22 يونيو.
والدول الأوروبية الثلاث هي إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونصّ على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتّحدة عن طهران.
لكنّ الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
بالمقابل، تمسّكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكّدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنّب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.
لكنّ هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتّهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنّبه بأيّ ثمن.
وأكّدت طهران الجمعة أن اجتماع إسطنبول يشكّل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن اجتماع الجمعة في اسطنبول "اختبار في الواقعية للأوروبيين وفرصة قيّمة لتصحيح مواقفهم من المسألة النووية الإيرانية"، على ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
نووي إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.