بينهم أطفال وجنين.. 36 شهيدًا في مجازر صهيونية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
استُشهد 36 مدنياً فلسطينيًا، بينهم أطفال وجنين في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، إثر استهدافات وغارات جيش العدو الصهيوني، طالت شقة سكنية وخيمة للنازحين، ومناطق متفرقة من القطاع.
يأتي ذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش العدو الإسرائيلي ارتكابها للشهر الـ22 ضد الفلسطينيين في القطاع، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان.
وفي أحدث الغارات، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، طبقاً لمصدر طبي في المستشفى المعمداني.
وأشار المصدر، إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف من مُسيرة صهيونية محيط مسجد الإيبكي بحيّ الدرج شرق المدينة، حيث وصل جثمانه إلى المستشفى المعمداني.
وفي وسط قطاع غزة، تمكن فلسطينيون من انتشال جثامين 12 شهيداُ من جنوب مدينة دير البلح، بعد انسحاب جيش العدو الإسرائيلي من المنطقة وتراجع آلياته العسكرية إلى المناطق الشرقية.
ووفق مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، استشهد فلسطينيًا متأثرًا بإصابته بنيران مسيّرة لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة أم ظهير جنوب شرقي دير البلح.
وقالت مصادر محلية إن قصفا مدفعياً عنيفاً لجيش العدو الإسرائيلي وغارات من طيرانه الحربي استهدفت طوال الليلة الماضية ومع ساعات الفجر، عدة أنحاء من جنوب شرق دير البلح وسط، وكذلك شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقال الشهود إن المحافظة الوسطى شهدت “إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق المحافظة”.
في سياق متصل؛ استشهد فلسطيني في قصف مُسيرة صهيونية لتجمع مدني في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق بيان صادر عن مستشفى “العودة” بمخيم النصيرات.
وفي بيان آخر قالت إدارة المستشفى: “إن 4 شهداء وصلوا إلى أقسام الطوارئ جراء استهداف العدو الإسرائيلي تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات في وادي غزة وسط القطاع”.
أما في جنوب قطاع غزة؛ فاستشهد فلسطينيان وأصيب 40 آخرون بجراح جراء استهداف جيش العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع شمال مدينة رفح.
كما استشهد 3 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهد سبعة فلسطينيين بينهم 5 أطفال وجنين خرج من بطن أمه، إثر غارة جوية صهيونية استهدفت شقة سكنية غرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوى، بمدينة غزة، فيما وصل عدد المصابين إلى مستشفيي الشفاء والقدس بمدينة غزة.
واستشهدت طفلة وأصيب 11 آخرون معظمهم من الأطفال، وصلوا إلى مستشفى الشفاء، جراء استهداف جيش العدو الإسرائيلي خيمة نازحين في منتزه مخيم الشاطئ، شمال غرب مدينة غزة.
وأصيب مسعف بجراح خطيرة جراء استهداف مسيرة صهيونية مركبة إسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية قرب مستشفى حمد شمال قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وفي جنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي إن شهيدا على الأقل وعددا من المصابين وصلوا مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إثر قصف صهيوني استهدفهم في بلدة بني سهيلا، شرقي المدينة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,219 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,045 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو الإسرائیلی جراء استهداف مدینة غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين الفلسطينيين”: اغتيال الجعبري وعائلتها سياسة صهيونية ممنهجة لترهيب الصحفيين
الثورة نت /..
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن العدو الإسرائيلي سجل جريمة جديدة في سجله الدموي باغتياله الصحفية ولاء الجعبري، اليوم الأربعاء، إثر استهداف طائراته لشقتها السكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع زوجها وأطفالها في مشهد تقشعر له الأبدان.
وأكدت النقابة، في بيان، أنها تنظر إلى هذه الجريمة النكراء باعتبارها جزءا من سياسة ممنهجة ينتهجها العدو الإسرائيلي لترهيب الصحفيين، وكسر أقلامهم، وإسكات عدساتهم، عبر استهدافهم المباشر مع عائلاتهم داخل منازلهم، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافت: “لقد تجاوز العدو الصهيوني كل الخطوط الحمراء، ولم يعد يكتفي بقتل الصحفيين في ساحات التغطية الميدانية، بل بات يتعمد قتلهم داخل بيوتهم وبين أطفالهم، في محاولة لإطفاء نور الحقيقة، وإخضاع الإعلام الفلسطيني بقوة النار والدم”.
وحملت النقابة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وعائلتها، مؤكدة أن هذه الجرائم لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين، بل تزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والوطنية.
وطالبت بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جرائم حرب متكاملة الأركان، داعية المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، إلى كسر صمتها والانحياز للحقيقة، بدل التواطؤ مع القاتل.
وأكملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانها: “إن دماء الزميلة ولاء الجعبري وعائلتها ستظل شاهدا حيا على إجرام العدو الصهيوني، ودليلا على أن المعركة لم تكن يوما فقط على الأرض، بل أيضا على الوعي والرواية والحقيقة”.