“الصحفيين الفلسطينيين”: اغتيال الجعبري وعائلتها سياسة صهيونية ممنهجة لترهيب الصحفيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن العدو الإسرائيلي سجل جريمة جديدة في سجله الدموي باغتياله الصحفية ولاء الجعبري، اليوم الأربعاء، إثر استهداف طائراته لشقتها السكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع زوجها وأطفالها في مشهد تقشعر له الأبدان.
وأكدت النقابة، في بيان، أنها تنظر إلى هذه الجريمة النكراء باعتبارها جزءا من سياسة ممنهجة ينتهجها العدو الإسرائيلي لترهيب الصحفيين، وكسر أقلامهم، وإسكات عدساتهم، عبر استهدافهم المباشر مع عائلاتهم داخل منازلهم، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافت: “لقد تجاوز العدو الصهيوني كل الخطوط الحمراء، ولم يعد يكتفي بقتل الصحفيين في ساحات التغطية الميدانية، بل بات يتعمد قتلهم داخل بيوتهم وبين أطفالهم، في محاولة لإطفاء نور الحقيقة، وإخضاع الإعلام الفلسطيني بقوة النار والدم”.
وحملت النقابة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وعائلتها، مؤكدة أن هذه الجرائم لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين، بل تزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والوطنية.
وطالبت بإحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جرائم حرب متكاملة الأركان، داعية المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، إلى كسر صمتها والانحياز للحقيقة، بدل التواطؤ مع القاتل.
وأكملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيانها: “إن دماء الزميلة ولاء الجعبري وعائلتها ستظل شاهدا حيا على إجرام العدو الصهيوني، ودليلا على أن المعركة لم تكن يوما فقط على الأرض، بل أيضا على الوعي والرواية والحقيقة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
الثورة نت/وكالات أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، وذلك بعد نقله إلى مستشفى “شعاري تسيديك” الإسرائيلي حيث أعلن عن استشهاده. وقالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إنها تلقت بلاغًا رسميًا من هيئة الشؤون المدنية يفيد باستشهاد الأسير السباتين، الذي كان محتجزًا لدى سلطات العدو منذ 24 يونيو 2025، وما يزال موقوفًا دون صدور حكم بحقه حتى لحظة استشهاده. وأشارت المؤسسات إلى أن استشهاد السباتين يسلّط الضوء من جديد على الظروف القاسية التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون العدو الإسرائيلي، بما في ذلك الإهمال الطبي وسياسات الضغط والتشديد المتصاعدة منذ أشهر، والتي أسفرت عن ارتفاع في عدد الحالات الصحية الخطيرة بين المعتقلين.