أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، ما تعرضت له اللجنة البرلمانية المكلفة من هيئة رئاسة مجلس النواب، من ترهيب ومنع من أداء واجبها، من قبل مجاميع مدفوعة من مكونات سياسية مشاركة في الهيئات العليا للدولة.

مراقبون استغربوا تجنب الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت تسمية الجهة التي منعت اللجنة البرلمانية وهي جهات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يترأسه عيدروس الزبيدي واكتفت بتسميتها 

بمجاميع مدفوعة من مكونات سياسية مشاركة في الهيئات العليا للدولة.

 

وقالت الأحزاب في بيانها، إن الحادثة تمثل تعدياً صارخًا على القوانين النافذة ومؤسسات الدولة الدستورية والرقابية، وسابقة تهدّد مفهوم الدولة وتكرّس منطق الفوضى والتمرد على القانون.

 

وأوضحت أن ما حدث يعد سلوكاً مرفوضًا يتنافى مع القيم والعادات الأصيلة لأهالي حضرموت، وينم عن توجّه متعمد لحجب الحقيقة، والتستّر على الاختلالات المستفحلة في إدارة الموارد العامة، وعلى رأسها ملف النفط والإيرادات السيادية.

 

وحملت السلطة المحلية في حضرموت مسؤولية تبعات استمرار تعطيل مؤسسات الدولة الشرعية، ومنعها من القيام بدورها في الرقابة والمحاسبة.

وجددت الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، تمسكها بخيار الدولة ورفض أي مشاريع وأجندات تُفرض على المحافظة من خارج إرادتها السياسية، مؤكدة أن المحافظة ليست ساحة لتصفية الحسابات وميدانا للتمرد على مؤسسات الدولة.

 

وأهابت بكافة القوى الوطنية والمجتمعية والقبلية، الوقوف صفا واحداً في وجه مشاريع الفوضى، والعمل من أجل استعادة مسار الدولة وتعزيز الشفافية، وحماية المصالح العامة لأبناء حضرموت.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يستبق وصول انتفاضة الحراك الجنوبي بتنفيذ هذا الأمر على مداخل عدن

الجديد برس| نفّذ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الأربعاء، استعراضا عسكريًا لافتا بأحدث المدرعات العسكرية في مدينة عدن، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الغضب الشعبي وتهدد انتفاضة الحراك الجنوبي بالوصول إلى قلب المدينة من بوابتها الشمالية. وتداولت وسائل إعلام تابعة للمجلس مقاطع فيديو تُظهر موكب الزبيدي مزودًا بمدرعات فاخرة تُعرض لأول مرة، خلال زيارته إلى مصافي عدن، في مشهد وصفه خبراء بأنه رسالة ترهيب لخصومه، وإظهار للهيبة وسط تنامي الاحتجاجات الشعبية جنوبًا. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد احتجاجات الحراك الجنوبي، حيث شهدت مديريات ردفان مظاهرات حاشدة رفع فيها المحتجون شعارات تطالب بـ”رحيل التحالف”، في سياق ما وصفه القيادي البارز في الحراك، صلاح الشنفرة، بـ”ثورة تصحيحية”. وانطلقت شرارة هذه التظاهرات من الضالع، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، وسط توقعات بامتدادها إلى محافظات أخرى، وفي مقدمتها عدن، العاصمة المؤقتة، ما يضع المجلس الانتقالي في موقف حرج داخليًا، ويهدد تماسك سلطته القائمة على دعم التحالف. ويرى مراقبون أن استعراض الزبيدي العسكري يأتي كمحاولة لفرض السيطرة المعنوية والعسكرية، وإيصال رسالة بأن المجلس لا يزال يمتلك القوة الميدانية لاحتواء أي تحرك شعبي أو سياسي مناوئ، في ظل تفاقم الأزمات المعيشية واتساع رقعة السخط الشعبي جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • أمين عام تحالف الأحزاب: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية ليست لخدمة قضية
  • الزبيدي يقيل قيادات في “الانتقالي” ومخاوف من اختراق سعودي للمجلس
  • ابحث هنا.. القائمة أخبار قصيرة مؤتمر #حضرموت الجامع: ما تعرضت له اللجنة البرلمانية في #المكلا من تضييق ومنع وعرقلة يكشف عن جهات نافذة في السلطة المحلية تسعى للتستر على الفساد. 09:39 مساءً - الثلاثاء, 22 يوليو, 2025 رئيس الوزراء اليمني: استمرار وجود مقرات
  • محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة
  • «تيتيه» تلتقي سفير التشيك لدى ليبيا.. تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاقتصادية
  • رئاسة البرلمان تعلق أعمال لجانها الميدانية وتحمل الحكومة والرئاسي المسؤولية وتقول بأنها الشرعية الوحيدة المتبقية في اليمن
  • الأحزاب السياسية: مصر كسرت الحصار الإنساني عن غزة ورفضت خنق الفلسطينيين
  • نجل الرئيس الجنوبي الأسبق يشن هجوماً لاذعاً على الانتقالي
  • الزبيدي يستبق وصول انتفاضة الحراك الجنوبي بتنفيذ هذا الأمر على مداخل عدن