الجديد برس| نفّذ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الأربعاء، استعراضا عسكريًا لافتا بأحدث المدرعات العسكرية في مدينة عدن، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الغضب الشعبي وتهدد انتفاضة الحراك الجنوبي بالوصول إلى قلب المدينة من بوابتها الشمالية. وتداولت وسائل إعلام تابعة للمجلس مقاطع فيديو تُظهر موكب الزبيدي مزودًا بمدرعات فاخرة تُعرض لأول مرة، خلال زيارته إلى مصافي عدن، في مشهد وصفه خبراء بأنه رسالة ترهيب لخصومه، وإظهار للهيبة وسط تنامي الاحتجاجات الشعبية جنوبًا.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد احتجاجات الحراك الجنوبي، حيث شهدت مديريات ردفان مظاهرات حاشدة رفع فيها المحتجون شعارات تطالب بـ”رحيل التحالف”، في سياق ما وصفه القيادي البارز في الحراك، صلاح الشنفرة، بـ”ثورة تصحيحية”. وانطلقت شرارة هذه التظاهرات من الضالع، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، وسط توقعات بامتدادها إلى محافظات أخرى، وفي مقدمتها عدن، العاصمة المؤقتة، ما يضع المجلس الانتقالي في موقف حرج داخليًا، ويهدد تماسك سلطته القائمة على دعم التحالف. ويرى مراقبون أن استعراض الزبيدي العسكري يأتي كمحاولة لفرض السيطرة المعنوية والعسكرية، وإيصال رسالة بأن المجلس لا يزال يمتلك القوة الميدانية لاحتواء أي تحرك شعبي أو سياسي مناوئ، في ظل تفاقم الأزمات المعيشية واتساع رقعة السخط الشعبي جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي الحراك الجنوبي تدهور اقتصادي تظاهرات عدن

إقرأ أيضاً:

قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل

قالت مصادر عسكرية ومحلية في وادي حضرموت، اليوم الأربعاء، إن قوات ومجاميع مسلّحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت عدداً من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة لوزارة الدفاع في مدينة سيئون وعدد من مناطق حضرموت، وقامت بنقل كميات من العتاد العسكري على سيارات مدنية وعسكرية.

وذكرت المصادر أن عناصر الانتقالي دخلت صباح اليوم إلى مخازن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بعد انسحاب محدود لوحدات الحماية، قبل أن تبدأ عمليات تفريغ لمحتويات المخازن وتحميلها في شاحنات وآليات عسكرية ومدنية، وسط غياب أي بيان رسمي من الحكومة أو وزارة الدفاع يوضح حجم ما تم الاستيلاء عليه.

وأفاد شهود محليون بأن عمليات مشابهة جرت في مواقع عسكرية أخرى داخل وادي حضرموت وامتدت إلى أطراف مديريات مجاورة، مشيرين إلى أن المسلحين نقلوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة في تحركات متزامنة استمرت لساعات.

وقالت مصادر قبلية إن عمليات الاستيلاء على المخازن تمت دون اشتباكات واسعة، بعد انسحاب قوات حكومية كانت تتمركز حول تلك المواقع، فيما اعتبرت شخصيات محلية ما حدث “نهباً لممتلكات الدولة” و“خطوة خطيرة تهدد بتوسيع دائرة الفوضى المسلحة”.

ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي أو وزارة الدفاع حول تلك التطورات، فيما تصاعدت دعوات من شخصيات اجتماعية لوقف عمليات السطو على مخازن الدولة وتجنّب انتقال السلاح إلى جهات غير خاضعة للسلطة الرسمية.

لمشاهدة عمليات النهب إنقر هنا

 

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي يسيطر على معسكري للجيش اليمني ويوسع في حضرموت والمهرة
  • قبل قليل.. سقوط ثاني أهم المحافظات الشرقية بعد حضرموت بيد قوات الانتقالي دون مقاومة
  • الانتقالي الجنوبي: تأمين وادي حضرموت قطعت شريان الإمداد الحوثي وكسرت نفوذ الإرهاب
  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • تكالة يناقش استكمال الاستحقاقات السيادية ضمن «خارطة الطريق»
  • قوات المجلس الانتقالي تنهب مخازن أسلحة وزارة الدفاع في حضرموت وسط صمت رسمي.. فيديو.. عاجل
  • قوات المجلس الانتقالي تسيطر على مساحات واسعة من حضرموت اليمنية
  • اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
  • "الأعلى للشئون الإسلامية" يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • رئيس بيلاروسيا يستقبل الوزير الأول ورئيس المجلس الشعبي الوطني