ماذا طلبت حماس تحديا لخطة التهجير؟.. هذا ما كشفه الإعلام العبري
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" طالبت بإعادة فتح معبر رفح البري أمام حركة الفلسطينيين "في تحد رمزي لخطة التهجير".
وذكرت الهيئة الرسمية أن "حركة حماس طرحت ضمن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية، مطلبا يقضي بإعادة فتح معبر رفح البري لتمكين الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر من الحركة، من الدخول إلى قطاع غزة".
وتابعت: "عُدت هذه الخطوة بمثابة تحدٍ رمزي لخطة الترحيل الطوعي التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعو إلى خروج سكان غزة إلى دول أخرى".
ومنذ السادس تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "المفاوضات شهدت دفعة قوية الأربعاء مع وصول متوقع لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة".
وقالت إن "جميع الأطراف تنتظر الآن ردا من حماس" على ما زعمت أنها "التنازلات الإسرائيلية الأخيرة".
ونقلت هيئة البث عن مصادر فلسطينية، قولها إن "احتمالا كبيرا بأن توافق إسرائيل على مطلب حماس بفتح معبر رفح، باعتباره رمزيا ووطنيا للحركة، في سياق الرد على الطروحات الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الهيئة: "في حال تم تنفيذ هذا البند، ستكون هذه المرة الأولى منذ اندلاع الحرب التي يُسمح فيها بدخول فلسطينيين إلى غزة عبر معبر رفح".
وأضافت: "ويمثل ذلك خرقا محتملا في جدار السيطرة المفروضة على محور فيلادلفيا (الحدود بين غزة ومصر)، رغم أن القوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة هناك".
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.
وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التهجير غزة غزة الاحتلال القسام التهجير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تبارك العملية البطولية في مستوطنة كفار يونا
الثورة نت/
باركت حركة المقاومة الاسلامية ” حماس ” اليوم الخميس العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة تسعة جنود صهاينة .
وأكدت الحركة في بيان، تلقته وكالة الانباء اليمينة ” سبأ” ، أن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم العدو الصهيوني من تدنيس المقدسات، إلى جرائم الإبادة والتجويع في غزّة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفّة، حيث ارتكب العدو خلال الـ48 ساعة الماضية جريمة بشعة بحق أربعة فتية، كان آخرهم الشهيد أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عامًا)، والشهيد محمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص العدو مساء أمس في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم .
كما أكدت أنّ هذه العملية البطولية تؤكّد مجدّدًا أنّ جذوة المقاومة في الضفّة الغربية المحتلّة لن تنطفئ، وأنّ العدوان لن يجلب للعدو أمنًا على ارض فلسطين، بل ستبقى المقاومة تردّ على المجازر بالضربات المؤلمة .
ودعت ” حماس ” إلى مواصلة عمليات المقاومة وتصعيد الضربات ضدّ العدو الصهيوني وإفشال كلّ مخططاته الرامية إلى تصفية القضية، وتنفيذ مشاريع الضمّ والتهجير.