خاص
أشارت مواقع عالمية إلى تدهور كبير في صحة النجم العالمي بروس ويليس، بعد سيطرة مرض الخرف الجبهي الصدغي عليه.
وذكرت صحيفة “إكسبريس تريبيون” أن بروس ويليس لم يعد قادرًا على الكلام أو القراءة أو المشي دون مساعدة، ولا يستطيع التواصل بأي شكل من الأشكال. يُعد هذا النوع من الخرف من أندر الأنواع وأكثرها تأثيرًا في السلوك والقدرات اللغوية، مما يفسر ابتعاد ويليس عن الأضواء منذ إعلان إصابته العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن بروس ويليس أصبح يشبه شخصية “مالكولم كرو” في فيلم “الحاسة السادسة” (The Sixth Sense)، حيث لم يعد يتذكر أي شيء عن حياته المهنية ونجاحه ومسيرته الطويلة في عالم الفن، بسبب تدهور حالته. ولكن عائلته تهتم به في منزله، وتوقفت خلال الأشهر الأخيرة عن كشف أي تفاصيل إضافية عن مرضه.
ويُطلق مصطلح الخرف الجبهي الصدغي على مجموعة من اضطرابات الدماغ التي تسبب فقدان الخلايا العصبية في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ. وقد لفتت حالة ويليس النادرة الانتباه، وأسهمت في زيادة الوعي بهذا المرض.
يذكر أن الفنان العالمي يعاني “الخرف الجبهي الصدغي” الذي يؤثر في مناطق الدماغ المرتبطة بالسلوك والشخصية واللغة. وهو يختلف عن مرض الزهايمر الذي غالباً ما يصيب كبار السن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الخرف الجبهي الصدغي
خرف
فنان عالمي
هوليوود
بروس ویلیس
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحمّلون التحالف مسؤولية انهيار خدمات الكهرباء في عدن
الجديد برس| شكا ناشطون من أبناء مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة
التحالف السعودي الإماراتي، من استمرار
تدهور خدمة الكهرباء، حيث تصل
ساعات الانقطاع إلى أكثر من 15
ساعة يوميًا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة. وأكد الناشطون أن الوضع يزداد سوءاً منذ مطلع العام 2016م، دون أي تحسن يُذكر، رغم الوعود المتكررة من قيادات “مجلس القيادة الرئاسي” وحكومة التحالف، والتي وصفوها بـ”الزائفة”، مشيرين إلى أن ساعات التشغيل لا تتجاوز ساعتين في اليوم مقابل انقطاع متواصل يصل أحياناً إلى 16 ساعة. وأشاروا إلى أن الحر الشديد خلال فصل الصيف دفع العديد من العائلات إلى النزوح من المدينة نحو المناطق الريفية هربًا من الظروف القاسية، في ظل عجز تام للسلطات عن تقديم حلول مستدامة. واتهم الناشطون الأطراف الموالية لكل من السعودية والإمارات في عدن بـ”افتعال الأزمات”، معتبرين ذلك جزءًا من صراع النفوذ الدائر بين مكونات التحالف، والذي يُمارس على السكان كـ”سياسة عقاب جماعي”. وبحسب إفاداتهم، فقد كانت مدة الانقطاع سابقًا تقدر بنحو 10 ساعات يوميًا، إلا أن الوضع تدهور بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، دون توضيحات رسمية من الجهات المعنية، أو خطط معلنة لتحسين المنظومة الكهربائية المنهارة. ويعاني سكان عدن، منذ سنوات، من أزمة كهرباء خانقة متكررة صيفًا وشتاءً، في ظل غياب الحلول الجذرية وفشل الاستفادة من الدعم المقدم للقطاع الخدمي، ما زاد من نقمة الشارع العدني تجاه حكومة عدن ومجلس القيادة الرئاسي الموالي والمدعوم من التحالف.