خاص
أشارت مواقع عالمية إلى تدهور كبير في صحة النجم العالمي بروس ويليس، بعد سيطرة مرض الخرف الجبهي الصدغي عليه.
وذكرت صحيفة “إكسبريس تريبيون” أن بروس ويليس لم يعد قادرًا على الكلام أو القراءة أو المشي دون مساعدة، ولا يستطيع التواصل بأي شكل من الأشكال. يُعد هذا النوع من الخرف من أندر الأنواع وأكثرها تأثيرًا في السلوك والقدرات اللغوية، مما يفسر ابتعاد ويليس عن الأضواء منذ إعلان إصابته العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن بروس ويليس أصبح يشبه شخصية “مالكولم كرو” في فيلم “الحاسة السادسة” (The Sixth Sense)، حيث لم يعد يتذكر أي شيء عن حياته المهنية ونجاحه ومسيرته الطويلة في عالم الفن، بسبب تدهور حالته. ولكن عائلته تهتم به في منزله، وتوقفت خلال الأشهر الأخيرة عن كشف أي تفاصيل إضافية عن مرضه.
ويُطلق مصطلح الخرف الجبهي الصدغي على مجموعة من اضطرابات الدماغ التي تسبب فقدان الخلايا العصبية في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ. وقد لفتت حالة ويليس النادرة الانتباه، وأسهمت في زيادة الوعي بهذا المرض.
يذكر أن الفنان العالمي يعاني “الخرف الجبهي الصدغي” الذي يؤثر في مناطق الدماغ المرتبطة بالسلوك والشخصية واللغة. وهو يختلف عن مرض الزهايمر الذي غالباً ما يصيب كبار السن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخرف الجبهي الصدغي خرف فنان عالمي هوليوود بروس ویلیس
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام "أقسى بعشرات المرات من الخارج"، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينlist 2 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنend of listوأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها "غير إنسانية" وتنذر بكارثة صحية.
وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين "صادمة"، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.
كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها "أحد أقسى أشكال التعذيب".
وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل "هجوم متعمد" على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.
"سياسة القتل البطيء"
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن "أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة "القتل البطيء" مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.
وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات "الإعدام الممنهج" داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.
وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.