فعالية توعوية لمستشفى الثورة في الحديدة بمناسبة اليوم العالمي لصحة الدماغ
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة، اليوم فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لصحة الدماغ، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الأمراض العصبية والنفسية، وتعزيز العناية بالصحة الدماغية كجزء أساسي من الصحة العامة.
وجاءت الفعالية انسجاما مع رؤية الهيئة التي تدمج بين الدور العلاجي والوقائي، وتؤمن بأن التثقيف الصحي ركيزة أساسية لبناء مجتمع واعٍ وصحي.
وخلال الفعالية أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة، الدكتور ،خالد أحمد سهيل ، أن صحة الدماغ لم تعد شأنا طبيا فحسب، بل قضية مجتمعية تمس كيان الإنسان وسلامته الفكرية والسلوكية.
وشدد على أن الوقاية والتوعية أصبحتا ضرورة وطنية وإنسانية في مواجهة تزايد الأمراض العصبية وتعقد أسبابها .
وأضاف أن الهيئة تضع التثقيف الصحي في صلب أولوياتها، وترى أن رسالتها لا تقتصر على تقديم العلاج، بل تشمل بناء وعي وقائي يُعزز مناعة المجتمع ضد التهديدات الذهنية والنفسية، ويُرسخ ثقافة صحية تحفظ كرامة الإنسان وتضمن له حياة متوازنة.
من جانبه، أوضح الدكتور سليم جار الله، أخصائي الأمراض النفسية والعصبية بالهيئة، أن صحة الدماغ تعكس هوية الإنسان الداخلية، وحمايتها تعد درعا ضد الانهيار أمام الضغوط المجتمعية، مشيرا إلى أن الوقاية تقلل العبء المتزايد للأمراض العصبية المزمنة مثل السكتات الدماغية والخرف.
ونوّه بأهمية التحكم في عوامل الخطر كـارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، وقلة النشاط البدني ، باعتبارها مدخلًا وقائيا رئيسيا.
كما دعا إلى كسر الوصمة الاجتماعية حول الاضطرابات النفسية، مؤكدًا أن الوقاية ليست رفاهية، بل ضرورة وجودية.
وفي الختام، أجمع المشاركون على أن صحة الدماغ هي نبض الحياة وسفينة الوعي وأن حمايتها مسؤولية جماعية تحتاج إلى تضافر الجهود لضمان مجتمع أكثر وعيًا وصحةً.
وتضمنت الفعالية توزيع بروشورات علمية مبسطة على الحاضرين والمرضى ومرافقيهم، ضمن جولة ميدانية قام بها فريق التثقيف الصحي لنشر الرسائل الوقائية بأسلوب مباشر وفعّال
حضر الفعالية نواب رئيس الهيئة للشؤون الطبية والفنية والخدمات، ومدير إدارة التدريب والتأهيل، إلى جانب عدد من الكوادر الطبية، في إطار المسؤولية الجماعية تجاه تعزيز الصحة الذهنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
40 سباحاً في احتفالية اليوم العالمي للحد من الغرق بأبوظبي
علي معالي (أبوظبي)
نظم نادي أبوظبي للرياضات المائية احتفالية متميّزة بمناسبة اليوم العالمي للحد من الغرق بمشاركة 40 سباحاً وسباحة، بالإضافة إلى 10 مدربين ومعلمين سباحة، إلى جانب الطاقم الإداري للنادي والمنقذين، وتمت الفعالية تحت إشراف مدربين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ، وبالتعاون مع بروفيشنال للخدمات الرياضية والإنقاذ.
صرح حميد الهوتي رئيس النادي بأن اليوم العالمي للحد من الغرق هو مناسبة سنوية تُعقد في 25 يوليو كل عام، وقد اعترفت به الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية كجزء من جهودها لزيادة الوعي حول قضايا الغرق وأهمية السلامة المائية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي حول المخاطر المرتبطة بالماء، والتأكيد على أهمية تعليم السباحة، وتطوير استراتيجيات للحد من حالات الغرق، خاصة بين الأطفال. ويسعى اليوم العالمي للحد من الغرق إلى تحفيز المجتمعات على اتخاذ إجراءات وقائية وتحسين بيئات السباحة.
تتضمن الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم ورش عمل، محاضرات، ونشاطات تعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات السباحة، وتوفير معلومات حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتعتبر منظمة الصحة العالمية الهيئة الرائدة في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وهي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي حول قضايا الصحة والسلامة، بما في ذلك أهمية تعليم السباحة كوسيلة فعالة للحد من حالات الغرق. مما يجعل تعليم السباحة ضرورة حياتية. من خلال دعم برامج تعليم السباحة، تُعزز منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة للحد من حوادث الغرق، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وصحة، كما تدعم المنظمة تنظيم الفعاليات العالمية لزيادة الوعي حول هذه القضية الحيوية.
وتضمنت الاحتفالية بمقر المسبح الأولمبي بالمركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد محاور نظرية في محاضرة تناولت موضوع الغرق وأسبابه، وآلية التعامل مع المسطحات المائية مثل المسابح والشواطئ، مع التركيز على التعليمات الآمنة للتواجد في تلك الأماكن خلال فصل الصيف. كما تم التأكيد على أهمية تعليم السباحة كمهارة حياتية، حيث انتقل المشاركون إلى المسبح لحضور تدريبات عملية حول أدوات ووسائل الإنقاذ، بالإضافة إلى التدريب العملي على مهارات الإنقاذ وأساليب التعامل مع الحالات الطارئة.
ونوه الهوتي على أهمية هذه البرامج في التوعية، مشدداً على ضرورة التعاون مع الاتحاد الدولي للإنقاذ لنشر ثقافة الإنقاذ والسلامة المائية، مشيراً إلى أهمية المعسكر الصيفي للسباحين الذي يتضمن تدريبات وتوعية وتعليم، مما يعزّز من ثقافة الأمان والسلامة في المجتمع.