إطلاق أكاديمية الفنون والثقافة لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم، أكاديمية الفنون والثقافة؛ وهي مدارس حكومية تُعدُّ الأولى من نوعها في المملكة، وتُعنى باكتشاف ورعاية وتنمية المواهب الثقافية لدى الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام؛ حيث تستهل نشاطها في عامها الأول بطلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي، والصف الأول المتوسط في مدينتي الرياض وجدة.
وتختص هذه الأكاديمية التعليمية الوطنية بالجمع بين التعليم الأكاديمي المعتمد والبرامج الثقافية المتخصصة ضمن بيئة تعليمية محفّزة وثريّة، تستهدف في مرحلتها الأولى طلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي والصف الأول المتوسط ممن يملكون مواهب وقدرات في أحد المجالات الثقافية والفنية “الرسم، والمسرح والتمثيل، والعزف، والغِناء” على أن تتوسع مستقبلًا لتشمل جميع المراحل الدراسية، وتغطي مناطق مختلفة.
وتنطلق الأكاديمية في العام الدراسي القادم 1447هـ/1448هـ في موقعين؛ الأول في حي النخيل بمدينة الرياض (مخصصة للبنين)، والثاني في حي الشراع بمدينة جدة (مخصصة للبنات)، وتمرّ عملية القبول في الأكاديمية بثلاث مراحل تبدأ من التسجيل بالمنصة، ومن ثم إجراء تقييم أداء ومقابلة شخصية للطالب وأخيرًا إشعار الطالب بنتيجة القبول، مع الأخذ بالاعتبار أن القبول مشروط باجتياز مراحل التقييم كافة، وبحسب أعداد المقاعد المتاحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دمج ذوي الهمم يختتم فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان القاهرة لمسرح العرائس»
اختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان القاهرة لمسرح العرائس بعرضين مميزين أقيما على مسارح مدرسة الفنون بالفرع الثاني لأكاديمية الفنون بالجيزة، حيث شهد اليوم الأخير تجسيدًا عمليًا لرسالة المهرجان في دعم دمج ذوي الهمم عبر المسرح والفنون التعبيرية.
جاء العرض الأول بعنوان «فرحة - نفسنا مزيكا»، وهو ثاني إنتاج لمسرح العرائس بأكاديمية الفنون، ويُعد استكمالًا لعرض «فرحة 1». استخدم العرض عرائس العصا ذات الفم المتحرك، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين وطلاب الأكاديمية.
فريق العمل: الأداء الصوتي: حسن يوسف، فاطمة محمد علي، ظهور مميز: د. جهاد أبو العينين، نيرة عصام، أنس علاء، منار كمال، إمام وحيد، جومانا أشرف، الغناء: فاطمة محمد علي، يوسف يونس.
بمشاركة طلاب الكونسرفاتوار: سما حجاب، شهد، شاهي، رودينا بكري، يوسف يونس، يوسف حامد، ممثلون ومحركو العرائس: نهاد شاكر، إنجي سمير، وطلاب مدرسة الفنون التكنولوجية التطبيقية.
هندسة صوتية: د. خالد محسب، إخراج إذاعي: الفنان عمرو دياب، تدريب تحريك العرائس: نهاد شاكر، تنفيذ ديكور: طه صلاح، ميكانيزم العرائس: يوسف مغاوري، إضاءة: عبدالله حجاج، أحمد ماهر، إدارة خشبة المسرح: ياسين محمد، مروان أيمن، يوسف حامد، مخرج منفذ: هدير هشام.
تأليف موسيقي: د. أحمد يوسف، تصميم الديكور: أميرة عادل، تصميم العرائس: هبة بسيوني، تصميم الملابس: هدير أبو الحسن، تصميم الاستعراضات: هاني نبيل، تصميم الإضاءة: وليد درويش، رؤية العمل: د. غادة جبارة – رئيسة أكاديمية الفنون، إشراف فني: د. حسام محسب، تأليف وأشعار: هجرة الصاوي وإخراج: رضوى رشاد عثمان.
وقالت المخرجة رضوى رشاد عثمان بأن العرض هو استكمال لقصة "فرحة"، فتاة من متلازمة داون، تسلط الضوء على دورها الفعال في المجتمع بعد تلقيها الرعاية المناسبة. وتدور أحداث العرض حول كيفية مواجهة فرحة وصديقاتها للعادات السلبية، مثل التدخين، من خلال توجيه طاقات الشباب نحو الفن والموسيقى كوسيلة إيجابية للتعبير.
العرض الثاني جاء بعنوان «زمبليطة في الصالون»، وهو إنتاج مستقل نُفذ على هامش المهرجان، من ورشة عمل ذوي الهمم بمركز "سيتي" للتدريب والدراسات في الإعاقة التابع لجمعية "كاريتاس مصر". استخدم العرض مزيجًا من عرائس العصا والعرائس الماريونيت، وشارك فيه عدد من الأطفال والفنانين من ذوي الهمم.
فنانو العرائس من ذوي الهمم: مريم عادل فوزي، أحمد علي محمد، معاذ الصادق عالم، إبراهيم أحمد، ياسمين محمد هشام، ماسة أيمن، يوسف أحمد، محمد مجدي، وسام سعد، إخراج وتنفيذ: هبة بسيوني ودراماتورج وإخراج: شاكر سعيد.
وقال المخرج شاكر سعيد أن العرض نتاج ورشة متكاملة تضمنت تصميم وتنفيذ العرائس من البداية، واعتمدت الفكرة على تجارب واقعية مستوحاة من حياة المشاركين، مع صياغة نهائية للسيناريو ارتُجلت أجزاء كبيرة منه أثناء البروفات.
وأضاف أن أبناء الورشة هم من قدموا الأداء الصوتي والتحريك بأنفسهم، بمشاركة ابنته وعدد من المتطوعين، إيمانًا برسالة المركز في دعم دمج ذوي الهمم بالمجتمع. كما شارك في تدريب الورشة: هبة بسيوني ويوسف مغاوري.
ومن المقرر أن يُختتم المهرجان مساء اليوم في قاعة الدكتور ثروت عكاشة بالفرع الثاني لأكاديمية الفنون بالهرم، في تمام الساعة السادسة مساءً، وسط حضور عدد من الفنانين والمسؤولين وصناع المسرح.