حالات تسمم جماعي تضرب المنيا… والسبب لا يزال مجهولا| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شهدت محافظة المنيا خلال الأيام القليلة الماضية تكرارا لحالات التسمم بين الأطفال في عدد من القرى والمراكز، ما أثار حالة من القلق والاستياء بين الأهالي، ودفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيقات عاجلة للوقوف على الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أطفال ديرمواسكشف أحد المقربين لأسرة أطفال ديرمواس جنوب المنيا عن آخر المستجدات الصحية لوالد الأطفال الخمسة الذين توفوا مؤخراً، بعدما تم نقله لمستشفى أسيوط الجامعي، مؤكدا أن حالته الصحية تحسنت وأصبحت مستقرة، لكنه لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وأوضح أنه تم نقل الشقيقة السادسة للأطفال وتدعي فرحة، إلى مستشفى الإيمان في أسيوط لتلقي العلاج، بعد أن قضت عدة أيام في أحد المستشفيات بالمنيا.
القصة الكاملة
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 5 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز ديرمواس ،يوم السبت 12 يوليو حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغاً من مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.
أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وأظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
الواقعة الثانيةأصيب 5 صغار بتسمم، إثر تناول مبيد حشري بإحدى قرى مركز دير مواس جنوب المنيا، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغا من عمليات النجدة ، يفيد بإصابة 5 صغار بتسمم إثر تناول مبيد حشري.
وعلى الفور انتقلت الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين إصابة 5 صغار وهم حسن. م 5 سنوات ، حسين. م 3 سنوات ، وعبد الرحمن. م عامين، محمد . ا 3 سنوات ، مصباح. م عامين، تحرر محضر واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالات التسمم محافظة المنيا أطفال ديرمواس مستشفى أسيوط الجامعي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول الشاي الأخضر يوميًا لمدة شهر؟
يُعتبر الشاي الأخضر أحد أشهر المشروبات الصحية في العالم، لكن الكثيرين لا يدركون حجم التغيرات التي قد تحدث في الجسم عند تناول كوب إلى ثلاثة أكواب منه يوميًا لمدة شهر كامل، وهذا المشروب الغني بالمضادات الطبيعية والفيتامينات والمركبات النباتية يترك أثرًا واضحًا على الصحة العامة، سواء في الوزن أو البشرة أو المناعة.
أول وأبرز الفوائد هي تحسين معدل الحرق وفقدان الوزن. يحتوي الشاي الأخضر على مركبات “الكاتيشين” التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، خاصة دهون البطن. وبعد شهر من الانتظام عليه، يلاحظ الكثيرون تحسنًا في الطاقة وانخفاضًا بسيطًا في الوزن عند اتباع نظام غذائي متوازن.
كما يساهم الشاي الأخضر في تهدئة الالتهابات الداخلية بفضل مضادات الأكسدة، ما ينعكس على صحة المفاصل وراحة الجهاز الهضمي. الأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ أو ثقل المعدة قد يلاحظون تخفيف الأعراض تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى من المواظبة عليه.
ومن الفوائد المهمة أيضًا تحسين صحة البشرة. فبفضل مضادات الأكسدة، يساعد الشاي الأخضر في محاربة الجذور الحرة، تقليل ظهور الحبوب، وتوحيد لون البشرة. بعض الدراسات تشير إلى أن الانتظام عليه لمدة 30 يومًا فقط قد يجعل البشرة أكثر نضارة ومرونة.
أما بالنسبة لصحة القلب، فإن تناول الشاي الأخضر يوميًا يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد. ومع مرور شهر، قد تصبح الدورة الدموية أفضل، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع بسيط في الدهون.
ويساعد الشاي الأخضر أيضًا على تحسين وظائف الدماغ، إذ يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تُعزز التركيز دون التسبب في التوتر مثل القهوة، إلى جانب مادة “الثيانين” التي تهدئ الأعصاب وتحسّن المزاج. كثيرون يلاحظون شعورًا أكبر بالصفاء الذهني مع نهاية الشهر.
كما يساهم تناول الشاي الأخضر في تقوية المناعة، وتخفيف احتمالات الإصابة بنزلات البرد، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات. وهذا يفسر لماذا يُنصح به دائماً قبل الشتاء.
ورغم فوائده الكبيرة، يجب تجنبه على معدة فارغة لعدم التسبب في تهيّج المعدة، كما لا يُفضل الإكثار منه لمرضى الأنيميا لأنه يقلل امتصاص الحديد.