افتتاح المؤتمر الفلسفي العربي الـ13 ضمن فعاليات “جرش39”
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صراحة نيوز-افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية، المؤتمر الفلسفي العربي الـ13، والذي تنظمه الجمعية الفلسفية الأردنية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39.
وقال الرواشدة في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن انعقاد هذا المؤتمر يعتبر مناسبة مهمة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون، والتي تنظم تحت شعار “هنا الأردن .
وأضاف “نلتقي في هذا اليوم الحواري والعلمي الذي يحمل عنوان (التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير)، بمشاركة قامات لهم حضورهم في المشهد الثقافي العربي والعالمي، ونخبة من الباحثين والأكاديميين من جل البلدان الشقيقة بتراثها وتنوعها الثقافي ومخزونها المعرفي من، تونس، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، والمغرب، والسودان، وليبيا، ومثقفي الأردن وأكاديمييه وباحثيه”.
وبين أن المؤتمر يتناول قضية راهنة طالما أرقت بلداننا العربية، ومست مشاريعنا التنموية وحرفت زاوية اهتمامنا، لافتا إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن في عنوانه فحسب، بل في توقيت اللحظة الراهنة التي يواجهها العالم العربي في ظل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة وبالثقافة العربية.
وأشار إلى أن التفكير هو انحياز للعقل والنظر للمستقبل والانتماء لروح العصر، والانفتاح على الثقافة الإنسانية، وإن التكفير هو انغلاق للعقل، وانسحاب سلبي للمكوث في دهاليز الماضي المعتم، والانكفاء في صحاري ثقافة الموت.
وأكد أن مهرجان جرش علاوة على انه وسيلة للتنمية المستدامة، فهو فضاء للوعي، منوها بمشاركة الجمعية الفلسفية الأردنية والتي تعد الثانية في المهرجان، تمثل إضافة نوعية، بما للفلسفة من أهمية كمنهج وأسلوب معرفي، ووسيلة للارتقاء بالعقل النقدي.
وبين أن أهمية المؤتمر تكمن مع ما نشهد من عدوان إسرائيلي طال بدماره المكان والإنسان في غزة هاشم، ومارس كل الأفعال التي لا يقبلها المنطق ولا العقل، ولا الإنسانية.
ونوه بأن مهرجان جرش ما يزال يمثل مشروعا ثقافيا تنويريا وطنيا وعربيا وعالميا، للدفاع عن هويتنا وقيمنا بالثقافة الجادة والفن الراقي، مثلما يمثل عنوانا لقيم الإنسانية التي تنهل من أخلاق الهاشميين، وتترجم رؤى سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني في مواقفه من قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين ودرتها القدس.
بدوره، ألقى رئيس الجمعية الدكتور محمد الشياب كلمة قال فيها إن هذا المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان “التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير”، تحت مطلة “الملتقى الفلسفي العربي” الذي انبثق عن توصيات مؤتمر الجمعية في العام الماضي.
وبين أن المؤتمر يتناول التحديات التي تعيشها المنطقة العربية بوصفها قضية عقل وفي منجز العقل العلمي بأبعاده المعرفية والقيمية والسلوكية، لافتا الى أن القوة الحقيقية للمجتمع تكمن في الخطاب الفكري المعرفي وفلسفته التحررية والتنويرية .
واستهلت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، بالجلسة الاولى التي ترأسها الدكتور ماهر الصراف من الأردن وشارك فيها الدكتور فريد العليبي
من تونس، بورقة بحثية حملت عنوان “التفكير في التكفير.. حالة ابن رشد” والدكتور احمد العجارمة من الاردن بورقة عنوانها “التكفير السياسي في التراث.. ابن رشد نموذجا” والدكتور عائشة الحضيري من تونس بورقة عنوانها (العقل والتفكير..من “عقل عقل” إلى إشكال “العقل المعطل”).
وواصل المؤتمر يومه الأول بالجلسة الثانية التي عقدت في مقر الجمعية بعمان وترأسها الدكتور توفيق شومر من الاردن وشارك فيها الدكتور مصطفى النشار من مصر بورقة عنوانها “التفكير الفلسفي في مواجهة منتقديه-الكندي نموذجا” والدكتورة ابتهال عبدالوهاب من مصر بورقة “محنة الفلسفة في العالم الاسلامي” .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
جدار على الحدود مع الأردن.. تنفيذ الضم خلف ستار “الأمن”
#سواليف
أعلنت وزارة الأمن في #حكومة_الكيان ، الاثنين ، عن بدء أعمال #بناء #حاجز_أمني على الحدود الشرقية بين #فلسطين_المحتلة و #الأردن ضمن ما وصفته بخطة استراتيجية لتعزيز الأمن ومكافحة #تهريب_الأسلحة والأنشطة المسلحة.
بدأت أعمال الإنشاء لقسمين يمتدان لنحو 80 كيلومترًا، مع التركيز على الوديان والمناطق السهلية لمواجهة التهريب وتعزيز الأمن، ضمن مشروع شامل يهدف إلى إنشاء نظام دفاعي متكامل على طول الحدود.
تفاصيل المشروع:
الهدف: تعزيز الأمن، مكافحة تهريب الأسلحة، والتصدي لمحاولات إيران ووكلائها لإقامة جبهات شرقية.
المرحلة الأولى: إنشاء قسمين بطول حوالي 80 كم (في الوديان والسهول) كبداية لمشروع يمتد على 500 كم من الجولان حتى شمال إيلات.
التقنيات: نظام متعدد الطبقات يشمل سياجًا فعليًا، رادارات، كاميرات، وتقنيات معلوماتية.
الرؤية الأوسع: المشروع جزء من استراتيجية شاملة تتضمن إعادة نشر قوات الجيش، وبناء بنية تحتية (إسكان، مياه، زراعة، صحة) لضمان أمن الحدود.
ويشمل المشروع، الذي يمتد على نحو 500 كيلومتر من هضبة الجولان إلى شمال إيلات، نظامًا متعدد الطبقات يحتوي على سياج فعلي ورادارات وكاميرات وتقنيات معلوماتية متقدمة لرصد أي تهديدات .
وتقدر تكلفة المشروع خمسة مليارات ونصف شاقل (١.٢٢ مليار دينار اردني).
وزير الأمن في حكومة الكيان ،يسرائيل كاتس، قال إن الحاجز سيعزز الإسكان على الحدود ويحد من تهريب الأسلحة، إضافة إلى مواجهة محاولات إيران ووكلائها لإقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل.
وأوضح أن الوزارة ستنشئ مواقع لتعزيز السيطرة الاستراتيجية على المنطقة.
من جهته، أكد رئيس مديرية الحدود والفواصل، الجنرال إران أوفير، أن المشروع جزء من استراتيجية شاملة تشمل إعادة نشر قوات الجيش وبناء “نظام بيئي كامل” يشمل الاسكان والبنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، لضمان أمن الحدود وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يذكر أنه في 23 تموز/يوليو 2025، صوّت الكنيست بأغلبية 71–13 على قرار غير مُلزم يدعو إلى “تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة وغور الأردن.
وعلى الرغم من أن هذا التصويت شكّل خطوة رمزية أكثر منها عملية، فإنه كشف عن الإجماع اليميني على هذا التوجه. وقد جاء في نص القرار تبرير لهذا التوجه، ارتباطاً بأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وضرورات الأمن القومي.
وقد سبق التصويت دعوات من وزراء في حزب الليكود من أجل تسريع الضم قبل عطلة الكنيست، مستغلين مناخ الحرب لتقديم الضم بصفته حاجة أمنية.
كما أقيمت عدة فعاليات حزبية لدعم هذا التوجه، كان من أبرزها المؤتمر الذي عقده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث طرح فيه خطة السيادة، التي تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية.
وهذا القرار هو تصويت سياسي في الكنيست، ولا يشكّل أثراً قانونياً بذاته، بخلاف القانون الذي يمرّ بـ 3 قراءات كي يُعتمد. لكن القرار يوفر غطاءً رمزياً يواكب الممارسات الميدانية، ويعززها، ويعكس عقلية البنية المؤسسية المنتجة للسياسات في إسرائيل وتوجهاتها.