الهلال الأحمر يفعل "المسار العاجل" وينقذ حياة مواطن بجدة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تمكّنت هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة، من إنقاذ مريض يعاني ألمًا حادًا في الصدر، عبر تفعيل أحد المسارات التخصصية العاجلة لنقل الحالات القلبية مباشرة إلى غرفة القسطرة دون المرور بأقسام الطوارئ، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم رعاية إسعافية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضحت الهيئة أن الفرق الإسعافية بمحافظة جدة باشرت بلاغًا عن مواطن في العقد السادس من العمر، يشكو ألمًا مفاجئًا في الصدر، حيث أجرت الفرقة فور وصولها تخطيطًا للقلب داخل سيارة الإسعاف باستخدام الأجهزة الطبية الحديثة، ورفعت الحالة إلى الطبيب المناوب في غرفة العمليات.
وبناءً على نتائج التخطيط، وجّه الطبيب بتفعيل "المسار العاجل للقسطرة القلبية" بالتنسيق مع أحد المستشفيات المتعاونة، وذلك بعد يوم واحد فقط من اعتماد هذا المسار التخصصي، ما يعكس سرعة تفعيل الشراكات وفاعلية التنسيق في التعامل مع الحالات الطارئة.
وتُعد هذه المسارات التخصصية العاجلة إحدى المبادرات النوعية التي تنتهجها هيئة الهلال الأحمر السعودي، بهدف تسريع التعامل مع بعض الحالات الحرجة، وضمان إيصال المرضى إلى التخصص المعني بأسرع وقت ممكن، بما يسهم في رفع فرص النجاة وتقليل المضاعفات الصحية.
وأكدت الهيئة أن هذا النجاح يعكس كفاءة الكوادر الطبية الميدانية، ومدى الجاهزية العالية التي تتمتع بها منظومة العمل الإسعافي، إلى جانب فاعلية التعاون مع المنشآت الصحية في مختلف المناطق، بما يتماشى مع تطلعات الهيئة نحو تحسين جودة الحياة وحماية الأرواح.
كما دعت الهيئة إلى أهمية سرعة الإبلاغ عبر الرقم الموحد (997) أو تطبيق "أسعفني" عند ملاحظة أعراض الجلطات أو السكتات أو الإصابات البليغة، وعدم محاولة نقل المصابين بالوسائل الخاصة، وضرورة إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية الطارئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة
صراحة نيوز-دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وقالت سبولياريتش، في بيان صحفي اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”.
وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، مشيرة إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة.
وأضافت أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وشددت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب.
وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني.
كما دعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية.
وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.
(بترا)