العليمي يغادر عدن صوب السعودية لبحث دعم الاقتصاد اليمني
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، عدن، صوب السعودية، بعد قرابة شهر ونصف من البقاء في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها إلى المملكة العربية السعودية، حيث يجري مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، والجهود المطلوبة لدعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الهجمات الحوثية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية قوله إن اللقاءات التي سيعقدها الرئيس تهدف إلى حشد الدعم السياسي والاقتصادي لمساندة الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي".
وأكد المصدر، أن الرئيس سيبحث في لقاءات متعددة الاطراف، سبل الدفع قدما بالموقف الدولي المساند للشعب اليمني وقيادته الشرعية من اجل استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وضمان حرية الملاحة العالمية، التي تتعرض لتهديدات غير مسبوقة من قبل المليشيات الحوثية، وداعميها.
وأشار المصدر، لثقة مجلس القيادة الرئاسي، بقدرة الحكومة، وكافة مؤسسات الدولة على مواجهة التحديات، والاستجابة المسؤولة لاحتياجات وتطلعات الشعب اليمني، في تأمين فرص العيش، والامن والاستقرار، والسلام.
وقبيل عيد الأضحى المبارك، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى عدن، حيث بقي فيها لفترة تعد من الفترات الطويلة لرئيس المجلس الرئاسي في العاصمة المؤقتة للبلاد، فيما يواصل رئيس الحكومة اليمنية أعماله من مدينة عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن السعودية المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي لـ سانا: الشراكة بين البلدين نموذج للتنمية المستدامة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي محمد أبو نيان أن المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي عقد اليوم في قصر الشعب بدمشق، شهد الكشف عن فرص استثمارية واسعة، وأشار إلى أن سوريا، بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية غنية، تشهد ولادة اقتصادية جديدة، وأن الشراكة مع المملكة تشكل نموذجاً للتكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق رفاهية المواطن السوري.
وأشار أبو نيان في تصريح لمراسل سانا عقب انتهاء فعاليات المنتدى، إلى أن الرغبة الصادقة والدعم الجاد الذي أبداه سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدعم الاستثمارات في سوريا أسهم في تشكيل مجلس الأعمال السوري السعودي بشكل عاجل وبدء نشاطه، ولفت إلى أنه جرى خلال الملتقى الكشف عن العديد من فرص التعاون ومشاريع وُقّعت بشأنها اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار.