أجمل خواطر يوم الجمعة للزوج هذا ما سنقدمه في المقال التالي ويعتبر يوم الجمعة أفضل يوم في الأسبوع، إذ يهتم المُسلمين بيوم الجمعة لما تحمله من نفحات دينيّة بين طيّات ساعاتها العظيمة والمُباركة، ومن تلك الرسائل ما سيتم عرضه في الجدول الآتي:
اقرأ ايضاًفيما يلي العديد من الخواطر التي قيلت في يوم الجمعة والتي يمكن إرسالها إلى الزوج، ومنها ما يلي:
بكل المحبة والود التي في قلبي أسأل الله أن يرزق زوجي الغالي السعادة في الدنيا والآخرة.أسأل الله تعالى أن يتقبل دعواتي في هذا اليوم العظيم لزوجي، جمعة مباركة.الزوج هو النعمة التي أنعم الله بها على النساء، والتي تستحق منهم الحمد والشكر، فالحمد والشكر لله على نعمة وجودك في حياتي يا زوجي العزيز.الزوج هو شريك الحياة الابدي، والمشاعر تتبادل بين الزوجين، جمعة مباركة على قلبك يا غالي الذي يتصف أنه الجميل والطيب.لا خاف من الدنيا لأنك معي، وطالما يدك بيدي يا زوجي فأنا مطمئنة، بارك الله في أيامك، وحفظك لي من كل شر.توجد الكثير من المشاعر التي تطير من القلوب، وأحلى تلك المشاعر هي التي تكون بين الزوجين، أدمك الله لي زوجي وحفظه من كل مكروه.إلى زوجي حبيبي في يوم الجمعة تويترأنتظر زوجي طيلة الأسبوع حتّى يأتي يومي المنتظر، اليوم الذي أمضيه برفقتك، أسعدك الله كسعادتي بوجودي إلى جوارك حبيبي.زوجي أنت نعمة الله التي أتتني بعد عمرٍ من الألم فقد جئتَ لتشفي جروحي وتنبت بدلًا عنها زهورًا في عمري الجميل، احبّك زوجي حبيبي.اللهم في يوم الجمعة احفظ زوجي.رسائل الجمعة للزوج المسافر
في هذا المقال سنقدم فيما يأتي أجمل رسائل الجمعة للزوج المسافر، يمكن إرسالها للزوج المغترب:
اللهم عطر جمعة زوجي المسافر بالإيمان، وأنر قلبه بالقرآن الكريم وارزقه من حيث لا يحتسب.أسأل الله تعالى في صباح يوم الجمعة المبارك أن حسنات زوجي تتكاثر، وذنوبه تتناثر، وهمومه تتطاير.يا رب زوجي له في القلب محبة كبيرة ومودة عظيمة لا يعلمها إلّا أنت سبحانه فاحفظه من كل شر ومكروه.عطّر الله جمعتك برياحين الـجنة، وظلّلك بأغصان بساتينها، وسقاك من زلال كوثرها، وجعلك من المغتنمين لوقــتها.اللهم في صباح يوم الجمعة وفّق زوجي الغالي لما تحب وترضى وأسمعني عنه ما به النفس تسعد وتحيى، ولا تنسه ذكرك سراً وجهرا.رسائل يوم الجمعة لزوجتيجمعة مباركة لزوجي الغالي.أتمنى لك جمعة طيبة.جمعة مباركة لزوجتي حبيبتيجمعة مباركة يا زوجتي العزيزة.عندما أراد الله أن أرتاح لبعض الوقت أعطاني زوجة نقية لي.رسائل جمعة رومانسيةيا نعمة من الله وقطعة من قلبي وروحي ويا من سكن في الجانب الأيسر من صدري، أنت في أمان الله ثم في قلبي.جمعة مباركة فيها الرضا والحب والفرح والسعادة لقلبك يا زوجتي.جمعة مباركة حبيبتي .في يوم الجمعة المبارك أكرر دائما وأبدا استودعك الله في كل لحظة وكل لحظة يا زوجتي الغالية. كلمات دالة:رسائل يوم الجمعة لزوجتيخواطر يوم الجمعة للزوجيوم الجمعة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم الجمعة فی یوم الجمعة جمعة مبارکة
إقرأ أيضاً:
هل يبتلي الله عباده بالنعم؟.. علي جمعة: لسببين لا يعرفهما كثيرون
لاشك أن السؤال عن هل يبتلي الله بالنعم ؟، يعد من أهم ما ينبغي معرفته حتى لا نغتر بنعم الله تعالى، وحتى لا نكون من أهل الغفلة - والعياذ بالله- ، حيث إن من شأن معرفة حقيقة هل يبتلي الله بالنعم ؟، أن تجعلنا نعيد حساباتنا ونغتنم مهلة الله تعالى لنا، ومن ثم نكن من الفائزين.
أجاب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال : هل يبتلي الله بالنعم ؟، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم أصحابه وأمته من بعده أن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده أحيانًا بإسباغ النعم عليهم ليرى أيشكرونها أم يكفرونها.
واستشهد «جمعة» في إجابته عن سؤال : هل يبتلي الله بالنعم ؟، بما قال الله تعالى في كتابه العزيز : (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)، منوهًا بأنه يكون الحفاظ على النعمة بدوام شكرها ، فبشكر النعمة نحافظ بها على الموجود ونستجلب المفقود ، وقد وعدنا سبحانه بالزيادة إن شكرنا نعمه .
وقال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
وأوضح أن هناك طريقين لشكر النعمة : أولهما: أن يكثر من أنعم الله عليه بالثناء على الله صاحب النعمة ، وألا يتلفظ بلفظ أو يصنع شيئا يدل على نكرانه لهذه النعمة ، وأن يقر بأنها في الحقيقة من عند الله تعالى ولا يد له فيها وقد قيل: من كتم النعمة فقد كفرها ، ومن أظهرها ونشرها فقد شكرها وأولى خطوات ذكرها الوقوف عليها ومعرفتها .
وأشار إلى أنه يقول الإمام الغزالي: اعلم أنه لم يقصر بالخلق عن شكر النعمة إلا الجهل والغفلة ، فإنهم منعوا بالجهل والغفلة عن معرفة النعم ، ولا يتصور شكر النعمة إلا بعد معرفتها (إحياء علوم الدين)، والطريق الثاني: أن يسخر النعمة فيما خلقت له ، فإن أنعم الله عليه بمال فلينفق مما أعطاه الله ، وإن أنعم الله عليه بقوة فليعن من يستعين به ، وإذا أنعم الله عليه بجاه فليشفع في الخير وفي إعطاء المظلوم حقه.
وأضاف أن الله عز وجل يشير إلى هذا الطريق العملي من الشكر في قوله عز وجل: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) وقد بينت القصة نسبة تلك القلة المذكورة في الآية على سبيل بيان المحمل.
وذكرت أن ثلثي الخلق -على وجه التقريب- لا يتحققون بخلق شكر النعمة ، في حين لا يقوم به إلا الثلث الباقي ، والثلث في مقابل الثلثين قليل ، إذا ما نظر إلى حجم النعم وعظمة معطيها، لذا وجب على كل إنسان أن يحمد الله ويشكره على نعمه التي لا تحصى ، وأن يتبع المنهج الذي أبانه - صلى الله عليه وسلم - في القصة للحفاظ عليها بشكرها واستخدامها في طاعة الله حتى لا يعرضها للزوال .
قال ابن عطاء الله السكندري: (من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ، ومن شكرها فقيد قيدها بعقالها) فاللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك ، العاملين فيها بما تحب.
الابتلاء بالنعموقال الله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء:35] ، أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَنَبْلُوكُمْ }، يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال.
ويقول سيد قطب: “والابتلاء بالشر مفهوم أمره ليتكشف مدى احتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، ومدى ثقته في ربه، ورجائه في رحمته، فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان، والابتلاء بالخير أشد وطأة، فكثيرون يصمدون أمام الابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير، وكثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف، وقليلون هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة.
وجاء أن كثيرين يصبرون على الفقر والحرمان، فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل، وقليلون هم الذين يصبرون على الثراء ومغرياته وما يثيره من أطماع، وكثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح، وقليلون هم الذين يصبرون على الدعة.
ولا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال، والابتلاء بالشر قد يثير الكبرياء، ويستحث المقاومة ويجند الأعصاب لاستقبال الشدة، أما الرخاء فقد يرخى الأعصاب ويفقدها المقاومة، إلا من عصم الله.
وصدق رسوله الله-صلى الله عليه وسلم-حيث يقول: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) [أخرجه مسلم].
ويحذر الله تعالى عباده من خطورة كثرة النعم وعدم الأخذ في الاعتبار أن هذه النعم ليست دليلا على رضا الله على العبد وإنما هي ابتلاء من الله واختبار.
ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المنافقون:9]، لذا نجد أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قد خاف على أمته فتنة وبلاء الخير والسعة أكثر من فتنة الشدة والشر.
وقد أخرج البخاري في صحيحه، أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدومه، فوافقت صلاة الصبح مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حين رآهم وقال: (أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة، وأنه جاء بشيء.
قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم)، وفي رواية: (فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم).
وقال-صلى الله عليه وسلم-: (أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا)، قالوا: وما زهرة الدنيا يا رسول الله! قال: بركات الأرض إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو ……) [جزء من حديث أخرجه مسلم]، فالعطاء ليس دليلاً ولا مقياساً على المحبة والرضى، وإنما هو ابتلاء من الله واختبار له، لينظر حال العبد في هذا الامتحان.
ولا أدل على هذا من حديث الثلاثة: (الأقرع، والأبرص، والأعمى) واختبار الله لهم بالرخاء وكثرة المال والسعة، فينبغي على العبد حال الرخاء، أن يعمل بما في يده طاعة لربه، وأن يقوم بحق هذا المال والرخاء الذي وسع الله به عليه.