خشية هجوم بمسيرات.. تعليق الرحلات الجوية بمطار فنوكوفو في موسكو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الطيران المدني الروسي، اليوم الأربعاء، إغلاق المجال الجوي حول مطار فنوكوفو في موسكو.
وحسب وكالة "تاس" الروسية، ذكرت خدمة الطيران أن المجال الجوي فوق مطار فنوكوفو بموسكو مغلق.
لكن في هذه الأثناء، يعمل مطار بولكوفو بنشاط، فجميع الطائرات تغادر حسب الجدول الزمني، ولا توجد معلومات حول إلغاء الرحلات في الوقت الحالي.
فيما توقفت رحلات الطائرات في بسكوف مؤقتًا، بعد الهجوم بطائرات مسيرة على مطار المقاطعة الروسية، ما أسفر عن تضرر 4 طائرات شحن.
وقال ميخائيل فيديرنيكوف حاكم مقاطعة بسكوف الروسية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الروسي اعترض هجومًا بطائرات مسيرة على مطار مدينة بسكوف غرب البلاد.
وأكد فيديرنيكوف عبر حسابه على تطبيق “تيليجرام” أنه متواجد في مطار بسكوف منذ بداية الحادث، لافتًا إلى أنه بحسب المعلومات الأولية لم يسفر الهجوم عن إصابات.
وأضاف فيديرنيكوف أن العمل جار لتحديد حجم الأضرار الناجمة عن مهاجمة المطار، مشيرا إلى أنه سيقدم معلومات أكثر تفصيلا عن الهجوم لاحقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران المدني الروسي مطار فنوكوفو موسكو الجدول الزمني الجيش الروسى المجال الجوى بسكوف
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي النقاب عن ظاهرة آخذة في التوسع، تتمثل في مغادرة مئات المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص. وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن المستوطنين يستخدمون يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن مثل “هرتسيليا”، حيفا، وعسقلان، في رحلات تتم بسرية تامة، وبعيداً عن أعين الرقابة الرسمية، وبتكاليف مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. وأوضحت الصحيفة أن مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسّق هذه الرحلات البحرية، حيث ينضم إليها مستوطنون يتجنبون كشف هوياتهم، مشيرين إلى أن مغادرتهم ليست بدافع الرفاهية بل نتيجة شعور بالإجبار والقلق، فيما يقرّ قلة منهم بأنهم يفرّون من “خطر الصواريخ الإيرانية”. وتشهد موانئ العدو الإسرائيلي وصول أشخاص يحملون حقائب سفر صغيرة، بحثاً عن اليخوت المتجهة إلى لارنكا القبرصية، كنقطة عبور نحو وجهات أخرى حول العالم. ووصفت الصحيفة مشهد المغادرين من ميناء “هرتسيليا” بأنه أشبه بـ”محطة مغادرة مصغرة”، بعدما رصدوا أكثر من مئة شخص يستعدون للإبحار، وسط عجز سلطات الاحتلال عن تقدير مدى اتساع هذه الظاهرة. وتتنوع خلفيات المغادرين، تبعًا للصحيفة، فبعضهم زائرون تقطعت بهم السبل داخل الكيان الإسرائيلي، وآخرون يسعون للالتحاق بأسرهم في الخارج، بينما اتخذ البعض القرار بالمغادرة النهائية، مثل مستوطن أعلن نيته الاستقرار في البرتغال استجابة لطلب شريكته المقيمة هناك. وتتراوح مدة الرحلة البحرية إلى قبرص ما بين 8 إلى 25 ساعة، بحسب نوع اليخت وسرعته، وتبدأ كلفتها من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. ورغم العروض المالية الكبيرة، رفض عدد من القباطنة المشاركة في هذه الرحلات غير المرخصة، معتبرين أن المخاطرة غير مضمونة، خاصة أن العديد منها يتم دون تأمين قانوني أو تراخيص رسمية لنقل ركاب. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العدو الإسرائيلي قراراً يمنع الإسرائيليين من السفر على متن الرحلات الجوية الخاصة التي خُصّصت سابقًا لإنقاذ العالقين في الخارج، وذلك بعد أن وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة للمستوطنين، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك “الخيار الوحيد لضمان حياتهم”.