سوريا – أفاد نشطاء امس الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين رجال قبائل عربية و”قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق شرقي سوريا.

وذكرت وكالة “أ ب” أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأسوأ التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة على طول الحدود مع العراق، حيث يتمركز المئات من عناصر القوات الأمريكية منذ عام 2015 بحجة المساعدة في القتال ضد تنظيم “داعش”.

واندلعت الاشتباكات للمرة الأولى أمس الاثنين، بعد يوم من اعتقال “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد، قائد مجموعة كانت موالية لهم في السابق والعديد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.

وشعر بعض رجال القبائل العربية في محافظة دير الزور الشرقية بالغضب من اعتقال أحمد الخبيل والمعروف باسم “أبو خولة”.

و”أبو خولة” هو قائد مجلس دير الزور العسكري الذي تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في معركتها المستمرة منذ سنوات ضد تنظيم “داعش” في سوريا.

وقالت مجموعة “دير الزور 24” وهي مجموعة ناشطة تغطي أخبار المنطقة، إن ثمانية مدنيين قتلوا في قرية الحريجية، حيث كان القتال على أشده.

وأفادت محطة “شام إف. إم.” الإذاعية بأن عشرة أشخاص لقوا حتفهم في الحريجية والبريحة وأن عشرات المدنيين أصيبوا أيضا.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة

الثورة نت /..

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.

ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.

وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.

واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • “الداخلية” تصدر قرارات بحق 17 مخالفاً لأنظمة الحج
  • انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
  • مقتل مواطن داخل مزرعته في بنغازي، وعائلته تتهم مجموعة مسلحة يقودها شخص اسمه “أبوبكر البركي”
  • الإعلان عن تشكيلة “النشامى” لملاقاة عُمان
  • قائد طائرة “فلاي ناس” السعودية يرفع علم سوريا لحظة وصوله إلى دمشق.. فيديو
  • عمران.. اشتباكات عنيفة في ريدة بين الحوثيين وقبائل "آل سران" عقب مقتل قيادي حوثي وشقيقه
  • “الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة