ميسي ينافس هالاند ودي بروين على جائزة "الأفضل"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد أكثر من ثمانية أشهر على الفوز باللقب، سيكون نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بحاجة غداً الخميس، إلى استدعاء ذكريات الفوز بكأس العالم 2022 في قطر عندما يخوض المنافسة على واحدة من أبرز الجوائز في عالم اللعبة.
ويعلن الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" في حفله السنوي، والمقرر في موناكو، عن هوية اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي.
#هالاند أفضل لاعب في "البريميير ليغ"#24Sport
https://t.co/tg1Ne8pnwW
ويتنافس ميسي على الجائزة مع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، المهاجم النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند وصانع اللعب البلجيكي الدولي كيفن دي بروين، حيث أعلن "يويفا" أخيراً عن وصول اللاعبين الثلاثة إلى القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة.
ورغم رحيله عن أوروبا، بالانتقال إلى صفوف إنتر ميامي الأمريكي في يوليو (تموز) الماضي، يحظى ميسي بفرصة جيدة للغاية في الفوز بالجائزة للمرة الثالثة في مسيرته الكروية، حيث سبق له أن أحرزها في نسختي 2010 / 2011 و2014 / 2015 عندما كان لاعباً في صفوف برشلونة الإسباني.
وإذا أحرز ميسي الجائزة غداً، سيعادل بهذا إنجاز البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال اللاعب الوحيد الذي توج بهذه الجائزة ثلاث مرات.
ويعول ميسي كثيراً في المنافسة على الجائزة هذه المرة على إنجازه التاريخي مع منتخب بلاده، بإحراز لقب كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته مع الفريق من ناحية وللمرة الأولى في تاريخ المنتخب الأرجنتيني منذ 1986 عندما توج الفريق بلقبه العالمي الثاني بقيادة الأسطورة الراحل دييغو مارادونا.
وكان لقب المونديال بمثابة جوهرة التاج في مسيرة ميسي الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات مع برشلونة وباريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب الأرجنتيني.
وكان ميسي توج في الموسم الماضي بلقب الدوري الفرنسي مع سان جيرمان، ولكن مسيرة الفريق في البطولة الفرنسية ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يصعب أن تمنحه جائزة أفضل لاعب في أوروبا في ظل وجود أكثر من منافس قوي على اللقب.
ولهذا، يبرز لقب المونديال كسلاح أساسي لميسي في هذه المنافسة الشرسة على جائزة "يويفا"، خاصة وأن ميسي ترك في الطريق إلى منصة التتويج المونديالية أكثر من بصمة رائعة مثل تسجيل سبعة أهداف في البطولة منحته المركز الثاني في قائمة هدافي هذه النسخة إضافة للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في النسخة نفسها.
وفي المقابل، حقق كل من هالاند ودي بروين لاعبي مانشستر سيتي إنجازاً تاريخياً مع فريقهما في الموسم الماضي يجعلهما ينافسان ميسي بقوة على الجائزة.
وانتقل هالاند قبل بداية الموسم الماضي إلى مانشستر سيتي، قادماً من بروسيا دورتموند الألماني، وأصبح اللاعب بمثابة أيقونة جديدة في مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي حيث حقق العديد من الأرقام القياسية؛ منها تسجيل 36 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
كما تصدر قائمة هدافي دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً وبفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول صاحب المركز الثاني بالقائمة.
كذلك، أصبح هالاند (23 عاماً) أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفاً في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال.
وخاض دي بروين موسمه الثامن مع مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية، وأنهى مشاركته مع الفريق في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي متصدراً لقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 16 تمريرة حاسمة، وهي المرة الثالثة التي يتصدر بها هذه القائمة في المواسم الثمانية، كما تصدر نفس القائمة على مستوى دوري الأبطال بصناعة 7 أهداف لزملائه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مانشستر سيتي الأفضل مانشستر سیتی على الجائزة لاعب فی
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»
دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، فتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، وتهدف إلى دعم التقنيات والحلول المبتكرة لإنتاج وتوزيع وتخزين وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يعزز الجهود العالمية في الاستدامة.
وقال معالي سعيد الطاير: منذ تأسيسها، أسهمت«سقيا الإمارات»في توفير المياه النظيفة لما يقارب 15 مليون شخص في 37 دولة حول العالم من خلال مشاريع تنموية وإنسانية مستدامة.
وإلى جانب ذلك، تواصل المؤسسة، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومن خلال «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، تحفيز المبتكرين والباحثين حول العالم لتطوير حلول عملية ومستدامة لأزمة شح المياه، التي تعد من أبرز التحديات الإنسانية والتنموية، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.2 مليار شخص حول العالم يفتقرون إلى خدمات مياه الشرب المُدارة بشكل آمن، وأن ما يقارب 10% من سكان العالم يعيشون في بلدان تعاني ضغوطاً مائية عالية أو حرجة».وأضاف معالي الطاير: «أصبحت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه» منصة عالمية رائدة للابتكار في مجال المياه ومحفّزاً للتغيير المستدام من خلال دعم حلول عملية وتقنيات متقدمة تُحدث أثراً ملموساً في العديد من المجتمعات حول العالم ومع إطلاق الدورة الخامسة من الجائزة، أدعو الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات والمؤسسات والمبتكرين من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة لنُسهم معاً في توفير المياه النظيفة للمجتمعات المحرومة.
وأوضح محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، أن الجائزة تحفز المؤسسات البحثية والشركات والجامعات والمبتكرين والشباب من مختلف أنحاء العالم، لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة شحّ المياه بالاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية وطاقة الكتلة الحيوية والطاقة التناضحية والطاقة الحرارية الأرضية وعلى مدار الدورات الأربعة السابقة، استقبلت الجائزة مئات المشاركات من مختلف أنحاء العالم، واحتفت بـ43 مبتكراً من 26 دولة أسهموا في تطوير تقنيات رائدة ومستدامة لتوفير المياه النظيفة بتكلفة ميسورة.
وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي المؤسسات الوطنية المؤسسات العالمية وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.