قفزت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات، لمستوى قياسي جديد في النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى تريليون و239 مليار درهم، بحسب ما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء.
وقال الشيخ محمد بن راشد، في منشور على حسابه الرسمي على تويتر: "واصلت صادراتنا غير النفطية أيضا نموها بشكل كبير حيث تجاوزت خلال 6 أشهر ما كنا نحققه في عام كامل قبل خمس سنوات فقط".
وارتفعت صادرات دولة الإمارات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين بنسبة 22 بالمئة هذا العام، حيث ارتفعت التجارة البينية مع تركيا على سبيل المثال 87 بالمئة خلال عام واحد فقط.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات ستتجاوز 2.5 تريليون درهم هذا العام، وأن البلاد ستحقق الهدف الذي أعلنته سابقا بالوصول إلى 4 تريليونات درهم في 2031.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
دولة الإمارات
الإمارات
تجارة
دولة الإمارات
أخبار الإمارات
غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
الجديد برس| تشهد
المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم
اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.