صراحة نيوز- أكد وزير الدولة لتحديث القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، أن عملية تحديث القطاع العام تمثل ركيزة أساسية لباقي مسارات التحديث في الأردن، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى بناء إدارة عامة كفؤة تقدم خدمات نوعية وعادلة للمواطنين.

وأوضح أبو صعيليك، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أن خارطة تحديث القطاع العام تمتد لعشر سنوات، بدأت في 2023 بعهد الحكومة السابقة، وتواصل الحكومة الحالية العمل ضمن رؤيتها، حيث من المقرر انتهاء البرنامج التنفيذي الأول مع نهاية العام الحالي، على أن يتم تقييم ما تحقق، تمهيداً لإطلاق البرنامج التنفيذي الثاني مطلع 2026، والذي سيمتد لأربع سنوات.

وبيّن أن الهدف الرئيس من هذه الجهود هو ضمان تقديم خدمات حكومية ترتكز على العدالة والنزاهة والكفاءة، مؤكداً التزام الحكومة بالعمل على سبعة محاور رئيسية، من أبرزها ترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على التطوير، والابتكار، واحترام متلقي الخدمة، وتعزيز قيم النزاهة والإخلاص في العمل.

وفي هذا السياق، أطلقت الحكومة حملة وطنية شاملة بعنوان “خدمتكم واجبنا”، تستهدف ترسيخ ثقافة مؤسسية فعالة وشاملة على جميع مستويات الوظيفة العامة، مع التركيز على موظفي الصف الأمامي، بالتوازي مع إعادة هندسة الإجراءات لتقليل الوقت والجهد على المواطنين.

وأشار أبو صعيليك إلى التوسع في إنشاء مراكز الخدمات الحكومية، حيث تم افتتاح مراكز في محافظات معان، الكرك، الطفيلة، مأدبا، وجرش، مؤكداً أن التوجه الحالي يهدف إلى وجود مركز خدمات واحد على الأقل في كل محافظة مع نهاية العام الحالي.

كما أشاد بالتعاون القائم مع إدارة ترخيص السواقين والمركبات، لاسيما في إطلاق خدمة الترخيص المسائي من الثالثة عصراً حتى الثامنة مساءً، عبر محطات ترخيص متنقلة في مختلف المحافظات، لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.

وفيما يخص التحول الرقمي، أكد أبو صعيليك أن العمل جارٍ على تطوير التوقيع الإلكتروني وخدمة كاتب العدل، لافتاً إلى أن تنفيذ هذه المهام ضمن الجداول الزمنية سيُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الحكومية.

وشدد أيضاً على أهمية التدريب المستمر للموظفين الحكوميين لرفع الكفاءة، مبيناً أن معهد الإدارة العامة يخطط لتدريب أكثر من 20 ألف موظف هذا العام، مع إدخال مفاهيم حديثة مثل العمل المرن والتناوب لتسهيل الانتقال من الجمود المؤسسي إلى مرونة مؤسسية فاعلة.

وفي ختام حديثه، أعلن أبو صعيليك عن بدء العمل بنظام جديد لقياس الأثر في 3 أيلول المقبل، والذي يُلزم الدوائر الحكومية بإجراء دراسات أثر مسبقة قبل إصدار أي قرار أو تشريع، بهدف تعزيز الاستقرار التشريعي، وزيادة ثقة المواطن، وتجويد القرارات من خلال التخطيط المدروس والمسبق.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن القطاع العام أبو صعیلیک

إقرأ أيضاً:

التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل

أكد خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن ملف الإعاقة يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.

وأوضح خليل خلال مشاركته في ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني” أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها  عمل  لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن  لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.

كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.

وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4,358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلاً عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و 35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل. 

وفي إطار توجيهات  رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.

كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، و الاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة  أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء  إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات  الأمم المتحدة وشركاء التنمية.

وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025. 

كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

طباعة شارك الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة التضامن التضامن الاجتماعي القيادة السياسية سياسات الدولة الدستور المصري

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يكشف حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية ضمن برنامج الطروحات
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
  • تحديث جديد في إنستجرام يكشف عن عالم خوارزميتك المخفي
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة «أفشة» بعد مباراة الأردن ومدة غيابه
  • بن بوضياف: نص القانون 13-25 شكّل محطة مهمة في تحديث المنظومة الجزائية
  • وإريكسون تطلقان شراكة جديدة لبناء الجيل المقبل من الاتصال في الأردن
  • الروابدة يكشف تجاوزات مالية في صيانة المنازل الحكومية
  • رئيس الوزراء يراجع مشروعات تحديث الغزل والنسيج وتعظيم الاستفادة من الأصول الحكومية