القسام توافق على إدخال الطعام لأسرى العدو بشرط رفع الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
يمانيون |
في موقف إنساني مشروط يُجسد عدالة المقاومة ورفضها الازدواجية في المعايير، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم الأحد، استعداد الكتائب للتجاوب مع أي طلبٍ يقدمه الصليب الأحمر الدولي بشأن إدخال المواد الغذائية والأدوية لأسرى العدو الصهيوني المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وفي تصريح رسمي نُشر على حساباته، أوضح أبو عبيدة أن الموافقة على هذا الطلب مشروطة بتحقيق مطلبين أساسيين، هما: أولاً، فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لضمان تدفق الغذاء والدواء إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني في جميع مناطق قطاع غزة، وثانيًا، وقف الطلعات الجوية الصهيونية بكل أشكالها خلال أوقات تسلّم الطرود الخاصة بالأسرى.
وشدّد أبو عبيدة على أن كتائب القسام لا تمارس سياسة التجويع بحق أسرى العدو، قائلاً: “أسرى العدو يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على أي امتياز خاص في ظل استمرار جريمة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة”.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الدعوات الإنسانية والدولية لفك الحصار المفروض على القطاع، والذي اشتد منذ بدء العدوان الأخير، في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني منع المساعدات الإنسانية، ويشنّ حرباً مفتوحة على المستشفيات ومخازن الغذاء، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
رسالة كتائب القسام في هذا الإعلان لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تتضمن تأكيدًا على توازن المعايير والكرامة الوطنية، وترفض أن يُعامل العدو أسراه معاملةً إنسانية في الوقت الذي يقتل فيه المدنيين ويجوّع الأطفال والمرضى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ، أن ما يجري في قطاع غزة من كارثة ومعاناة إنسانية كبيرة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل ، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في ظل صمت وعجز وتماهي مطبق من أركان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية .
وأشارت اللجان في تصريح ، اليوم الجمعة ، إلى أن “شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى إغاثة حقيقية فاعلة وتضامن جدي بعيداً عن الشعارات الرنانة فلا مجال لأي تقاعس وتخاذل جديد لأننا بتنا نواجه حرباً بشكل جديد سببها عدم إلتزام العدو الصهيوني بتنفيذ البرتوكول الإنساني لإتفاق وقف إطلاق النار “.
ودعت “الأخوة الوسطاء والضامنين لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار إلى سرعة إدخال مستلزمات الايواء وخاصة الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام لإنقاذ أهلنا النازحين الذين يواجهون برد الشتاء والأمطار في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة لا يمكن الصمت والسكوت عنها” .