الرياض

أعلنت شركة القدية للاستثمار (“QIC”)؛ شراكة إستراتيجية مع شركة “أديرا للضيافة”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، في خطوة بارزة ستتولى بموجبها “أديرا” تشغيل مجموعة من الفنادق في مدينة القدية العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة.
وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم نموذج جديد في إدارة وتشغيل الفنادق، يتجاوز الأساليب التقليدية، ويعزز الهوية السعودية في تجارب الضيافة؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير قطاع السياحة والضيافة كمحرك رئيس لتنويع الاقتصاد.


وأكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، أن هذه الشراكة تعكس التزام القدية بتقديم تجارب استثنائية قائمة على التميّز والجودة والهوية السعودية، مشيرًا إلى أن أديرا تُعد شريكًا مثاليًا، لتجسيد رؤيتها في مجال الضيافة على أرض الواقع، وقال: “نحن نستثمر في شركة وطنية رائدة صُممت خصيصًا لتقديم ضيافة سعودية أصيلة على نطاق واسع”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة أديرا ستيفان ليزر: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الوطني البارز، فهذه الشراكة تمثل بداية المسار الحقيقي لما أنشئت أديرا من أجله، وهو دعم مسار الضيافة الطموح في المملكة من خلال علامات حيوية تنبض بالثقافة السعودية الأصيلة، ونحن لا ندير فنادق فحسب، بل نُظهر للعالم المعنى الحقيقي للضيافة السعودية.”
وتضمّنت هذه الشراكة إعلان “أديرا” عن مجموعتها من العلامات الفندقية السعودية الأصلية، التي تشمل:
– علياء: علامة سعودية فاخرة بمعايير راقية.
– سما: تجربة حياة عصرية نابضة بالحياة من فئة الخمس نجوم.
– نور: مفهوم فندقي عملي وفعّال ضمن فئة السوق المتوسطة.
وتم تصميم هذه العلامات لتواكب روح التحول، وتضع معايير جديدة متجذرة في الثقافة السعودية، مدفوعة بتصاميم عصرية، ومهيأة لجذب الاهتمام العالمي.
اللافت أن أسماء “علياء”، و”سما”، و”نور” مستوحاة من كلمات النشيد الوطني السعودي؛ مما يضفي على هوية “أديرا” بعدًا ثقافيًا أعمق.
وتعزز هذه الشراكة التكامل الإستراتيجي تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، وتمهد الطريق نحو تطوير بنية تحتية سياحية متكاملة في مدينة القدية، التي تستعد لاستقبال ملايين الزوار سنويًا من مختلف أنحاء العالم، بفضل ما ستحتويه من وجهات عالمية المستوى، مثل: “Six Flags مدينة القدية” و”أكواريبيا”، أكبر متنزه مائي في المنطقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

"فينتك أبوظبي" يطلق مرحلة جديدة في الابتكار المالي

استضاف اليوم الثالث من أسبوع أبوظبي المالي 2025، الذي ينظمه أبوظبي العالمي "ADGM"، فعاليات مؤتمري "فينتك أبوظبي" و"ريزولف"، حيث اجتمع نخبة من أبرز قيادات القطاع المالي والتكنولوجيا والشؤون القانونية وحل النزاعات.

وتحت شعار الحدث الرسمي "آفاق منظومة رأس المال"، شهد اليوم الثالث، الأربعاء، مجموعة من الحوارات والرؤى القيّمة والنقاشات حول الابتكار المسرّع لعملية التحول، إلى جانب تحليلات معمّقة عبر تسليط الضوء على مكانة أبوظبي المتنامية كمركز مالي مستقبلي وقوة مؤثرة في المجال التنظيمي والقانوني، مؤكدين الدور المحوري لأبوظبي العالمي كمنصة بارزة لصياغة مستقبل القطاع المالي وأطره التنظيمية.

وافتتح الفعاليات حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة أكاديمية في أبوظبي العالمي، قائلاً إنه لن يُبنى مستقبل القطاع المالي بالخوارزميات وحدها، بل بالاعتماد على قادة ورواد يملكون رؤية واضحة وإرادة قوية، ومن خلال منصات مثل مؤتمر فينتك أبوظبي، فإننا لا نكتفي برصد التوجهات المستقبلية، بل نشارك في تشكيلها، وتعكس النقاشات اليوم طموح أبوظبي وتطلعاتها لأن تصبح نقطة الانطلاق لمرحلة جديدة من التقدم المالي الشامل والمبتكر والمرن.

وسلّطت الدورة التاسعة من مؤتمر فينتك أبوظبي، التي أصبحت اليوم أكبر وأهم تجمع للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على التحوّلات الجذرية التي تعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية، بدءاً من تقنيات الترميز والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى الخدمات المصرفية الرقمية والعملات المستقرة.

وشهد المؤتمر سلسلة من الحوارات المؤثرة والجلسات، التي شارك فيها عدد من أبرز قادة القطاع المالي على مستوى العالم.

وضمّت قائمة المتحدثين شخصيات بارزة من منظومة التكنولوجيا المالية العالمية، من بينهم براين آرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لشركة "كوين بيس" وجيريمي ألاير، الرئيس التنفيذي لشركة "سيركل" وريتشارد تينغ، الرئيس التنفيذي لشركة باينانس، وجينيفر جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة "فرانكلين تمبلتون" وأنطوني سوهو، الرئيس التنفيذي لشركة "موني جرام"، وأمبارين موسى، الرئيس التنفيذي لشركة ريفوليوت في منطقة الخليج، وغيرهم.

وتناولت الجلسات مجموعة من الموضوعات المهمة، أبرزها الائتمان الرقمي، والابتكار في المجال التنظيمي، والأصول الرقمية، وتبني المؤسسات للتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية المبتكرة، مقدّمةً رؤىً مباشرة من الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا المالية، والمستثمرين، وكبار التنفيذيين في المصارف.

وتناولت جلسة خاصة مع ريتشارد تينغ تقلبات أسواق العملات المشفّرة، مع التركيز على السؤال المحوري "هل يمكن تطوير الأصول المشفرة حتى تصبح بنية تحتية موثوقة؟"، فيما ناقش الرؤساء التنفيذيون لكل من ريفوليوت وكابيتال دوت كوم وإيريبور جروب ولوكا، تركيز مؤسِسي شركات التكنولوجيا المالية على السرعة والوضوح التنظيمي وبناء الثقة، مع توسع أعمالهم في بيئة تتطلب درجة عالية من المرونة والقدرة على التكيف.

وناقش قادة مصرفيون من "ستيت ستريت" ومصرف الهلال و"بيريوس جروب" التطورات التي تشهدها المؤسسات المالية التقليدية، بدءاً من تبني الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى إعادة تعريف تجربة العملاء.

وفي موازاة ذلك، استعرض خبراء الاستثمار في المراحل المبكرة لنمو الشركات، من"إف جي لابز" و"ستاندرد تشارترد فنتشرز" إستراتيجياتهم في اكتشاف الشركات المليارية المستقبلية مبكراً، من خلال التعرف على الأنماط المتكررة، والانضباط السعري، والعلوم المتقدمة الخاصة برصد الشركات الكبرى الواعدة.

وركزت الدورة الرابعة من منتدى "ريزولف" "Resolve 2025" تحت شعار "الشجاعة" على المسائل الخاصة بحل النزاعات الدولية وكيفية تطوّر الأنظمة القانونية في ظل التحولات الرقمية والتغيرات السريعة التي تشهدها الأسواق السوقية السريعة.

وجمع المنتدى نخبة من خبراء القانون العالميين، والجهات التنظيمية، وقادة الأعمال، وصنّاع السياسات، في يوم حافل بالكلمات الرئيسية والنقاشات حول تنظيم الأصول الرقمية عبر الحدود، والاستراتيجيات القانونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والجوانب القانونية لأسواق رأس المال العالمية.

وشدد عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل الإماراتي، في كلمة رئيسية بعنوان "العدالة بشجاعة" على ريادة أبوظبي في ترسيخ معايير قانونية متقدمة.

كما استهلّت ليندا فيتز-آلان، المسجّل والرئيس التنفيذي لمحاكم أبوظبي العالمي، فعاليات المنتدى بكلمة حول كيفية التعامل مع التحولات القانونية بوضوح وعزيمة.

وشهد اليوم الثالث مشاركات رفيعة المستوى، من بينها ماثيو لويس، المدير الإداري لشركة Hintsa Performance، ومارك راندولف الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "نتفلكس"، والبروفيسور نانسي غليسون من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية، استعرض منتدى أبوظبي للذكاء الاصطناعي الأثر الهائل للذكاء الاصطناعي على النظم المالية وشاركت في جلساته شركات في قطاعي التكنولوجيا والتمويل، من بينها مبادلة، و"إنسبشين"، و"سكيل إيه آي"، و"تو سيغما"، و"إس إس آند سي تكنولوجيز"، و"باي بال"، و"فيزا" و"بريسايت"، حيث ركز المتحاورون على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التحليلات التنبؤية، ونماذج إدارة المخاطر، والبنية التحتية الرقمية.

وفي سياق آخر، استضاف منتدى بلوكتشين أبوظبي مجموعة من أبرز رواد هذا المجال، من بينهم تشارلز هوسكنسون، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسّس لشركة "إنبوت آوتبوت" وأناطولي ياكوفينكو، الشريك المؤسس لشركة "سولانا" والرئيس التنفيذي لشركة "سولانا لابز"، إلى جانب كوكبة من قادة الفكر والخبراء من "بلاك روك" و"باكسوس" ومؤسسة "إيه دي آي".

وناقشت الجلسات موضوعات عدة، شملت التمويل اللامركزي، والبنية التحتية للأصول الرقمية، وتدفقات رأس المال المؤسسي.

كما شهد اليوم فعاليات مغلقة، من بينها اجتماع طاولة مستديرة لقادة الويب 3 من تنظيم التقنيات الناشئة في أبوظبي العالمي (ADGM) و#Hashed، إضافة إلى جلسة حوارات حول العملات المستقرة بمشاركة كبار المديرين والتنفيذيين.

وتضمنت الجلسات المتخصصة الأخرى منتدى ريسك 4.0 للمخاطر والأمن، وفعالية بلومبرغ حول "تطور الذكاء الاصطناعي من إمكانات إلى تطبيقات عملية"، ومنتدى "إيست بوينت" للأصول الرقمية".

وشهد اليوم الثالث من أسبوع أبوظبي المالي سلسلة من الإعلانات البارزة، حيث كشف كل من Galaxy Digital والبنك الأوراسي للتنمية عن خططهما لافتتاح مكاتب في أبوظبي العالمي ، وتعمل شركة Galaxy Digital، المدرجة في بورصة ناسداك والرائدة عالمياً في مجال الأصول الرقمية والبنية التحتية لمراكز البيانات، على توسيع حضورها العالمي عبر ثلاث قارات من خلال افتتاح مكتبها في أبوظبي.

وفي المقابل، يأتي إعلان البنك الأوراسي للتنمية في إطار استعداداته لإطلاق منصة استثمارية تتيح للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي الوصول إلى مشاريع واعدة في آسيا الوسطى.

كما شهد اليوم إعلاناً من شركة ساس العقارية SAAS Properties، كشفت فيه رسمياً عن أحدث مشاريعها وهو مشروع "الريتز-كارلتون ريزيدنسز" في جزيرة الماريه، وهو مشروع سكني فاخر يحمل علامة ريتز-كارلتون العالمية ويعزز محفظة الشركة من الوجهات الراقية.

وتم خلال اليوم الثالث الإعلان عن توقيع 24 مذكرة تفاهم، شملت شراكات بين جهات محلية ودولية من بينها "بلاك روك"، "فينستريت"، "سويس ري" وRIQ، "كيتوبي جلوبال" مجموعة "لولو" المالية، وCrypto.com ، 42 أبوظبي، "هانوا" و"كريسوس".

مقالات مشابهة

  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • أمين شُعبة المُصدِّرين: شراكة مصرية هولندية جديدة في التصنيع الزراعي
  • من إلغاء قيصر إلى إعادة الإعمار.. مرحلة جديدة تنتظر الاقتصاد السوري
  • مدبولي يبحث الشراكة مع شركة بلومبرج جرين
  • شعبة المُصدِّرين: شراكة «مصرية - هولندية» جديدة في التصنيع الزراعي
  • "فينتك أبوظبي" يطلق مرحلة جديدة في الابتكار المالي
  • شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
  • وإريكسون تطلقان شراكة جديدة لبناء الجيل المقبل من الاتصال في الأردن