أبوظبي في 30 أغسطس / وام / استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حفل تكريم الطلبة المتفوقين من الصفين الحادي عشر والثاني عشر من منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتطوير الكفاءات الإماراتية الشابة تمهيداً لانضمامهم إلى قطاع الطاقة النووية المتنامي في دولة الإمارات، وتسريع مسيرة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقدم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في معرض ترحيبه بالطلبة وأولياء أمورهم خلال حفل التكريم، نصائح عملية لهم لدعمهم في حياتهم المهنية في المستقبل.

وقال الحمادي : يسرنا الترحيب بالطلبة المتفوقين في محطات براكة التي تواصل تمكين الشباب الإماراتي من القيام بدور مهم في تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للمسيرة التعليمية في المنطقة، وتوفير كافة إمكانيات التميز لطلبتها.

وأضاف الحمادي: تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التزامها بالتوطين، وهو ما يتضح أكثر في فرق التشغيل والصيانة التي تقودها الكفاءات الإماراتية في محطات براكة، حيث ألهمت برامج التوعية وبرامج التدريب التي أطلقتها المؤسسة الكفاءات الإماراتية الشابة للانضمام إلى هذا القطاع المتقدم، وهو أمر أساسي لدعم تطوير اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في الدولة، كما وفرت المؤسسة الفرص لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمساهمة في تطوير أحد أهم مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

وتضمن حفل تكريم الطلبة المتفوقين من منطقة الظفرة، جولة تعليمية كجزء من برامج التوعية المؤسسية والتوعية المدرسية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما أتاح الحفل الفرصة للطلبة لزيارة محطات براكة التي تعد أكبر مصدر منفرد للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في المنطقة.

وتواصل محطات براكة توفير وظائف مجزية ومتخصصة على مدار فترتها التشغيلية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً، وهو ما يوفر للآلاف من مواطني الدولة الفرص للحصول على وظائف طويلة الأجل في هذا القطاع.

ونظراً إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتطلع الآن إلى المرحلة التالية الخاصة بالتقنيات المتقدمة في الطاقة النووية، سيتم توفير المزيد من الفرص للشباب الإماراتي الذين يتمتعون بالمهارات والخبرات المناسبة لدعم الابتكار والبحث والتطوير في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.

وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة انتقال الدولة لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، وتحقيق أحد أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإنتاج ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.

وتنتج محطات براكة، التي تعد أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي؛ وعند تشغيلها تجارياً ستحد محطات براكة الأربع سنوياً من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية، المسبب الرئيسي لظاهرة التغير المناخي.

مصطفى بدر الدين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من الانبعاثات الکربونیة الصدیقة للبیئة منطقة الظفرة

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة

الجديد برس| كشف محافظ البنك المركزي التابع لحكومة عدن، أحمد المعبقي، اليوم الخميس، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تخضع لأي رقابة مالية، ولا تُورد إيراداتها إلى البنك. وقال الإعلامي فتحي بن لزرق إن تصريحات المحافظ تعني أن الدولة المدعومة من النظام السعودي والإماراتي قائمة على 25% من الإيرادات وما تبقى يذهب إلى محال الصرافة الخاصة لشراء عملات صعبة وتصديرها للخارج. وآثار التصريح موجة غضب واسعة بين الناشطين والمدونين على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الجهات المستفيدة من هذا الأمر وسط غياب للرقابة، ومعتبرين أن ما يحدث هو “تواطؤ مؤسسي” يسمح بتبديد الأموال دون حسيب أو رقيب، وسط دعوات متصاعدة لمعاقبة المسؤولين. وأشار مدونون إلى أن ما كُشف يمثل “فضيحة كبيرة لسلطات عدن”، مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق في مصير الإيرادات المفقودة، ومحاسبة المسؤولين عن تعطيل الدور الرقابي للبنك المركزي، معتبرين أن صمت الجهات المختصة لا يقل خطورة عن المخالفات نفسها. وتساءل ناشطون عن دور الجهات الرقابية والتشريعية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، متهمين إياها بالصمت أو التواطؤ، في حين طالب آخرون بفتح ملفات الفساد المرتبطة بهذه المؤسسات وكشف المستفيدين من بقاء إيراداتها خارج الإطار الرسمي. ويرى خبراء اقتصاديون أن غياب الرقابة على هذا العدد الكبير من المؤسسات يُسهم في تعميق الأزمة الاقتصادية، ويعوق جهود الإصلاح المالي، مشددين على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة المالية وربط الإيرادات بالبنك المركزي لضمان الشفافية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»
  • بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
  • زراعة الأسنان والمعالجة اللبية.. محاضرة على هامش المعرض والمؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان في دمشق
  • وزير الطاقة السوري يزور محطة السدير للطاقة الشمسية في السعودية
  • وفد من «الشؤون الإسلامية» يتفقد أعمال الصيانة في مساجد الظفرة
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
  • محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة
  • غروسي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية
  • وكالة الطاقة الذرية: من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران
  • استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات