موسكو-سانا

أكد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن استقلالية روسيا تتطلب ضمان عدم تبعيتها للمستوردات الأجنبية في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص في المجالات الدفاعية.

وقال باتروشيف خلال اجتماع اليوم في مدينة سان بطرسبورغ حول مساهمة الجامعات الروسية في ضمان استقلالية البلاد التكنولوجية: “إن نظام التقييدات والعقوبات الغربية على مدار سنوات كثيرة وزيادتها مع بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أظهر أن أحد الأهداف والمهمات الأساسية للحفاظ على استقلالية وسيادة روسيا يتمثل بعدم التبعية للمستوردات في جميع فروع الاقتصاد ولا سيما في المجمع الصناعي الدفاعي”.

من جانب آخر اعتبر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس جاءت كرد حاسم على عدوان حلف الناتو ضد روسيا.

ونقلت وكالة تاس عن ناريشكين قوله في مراسم افتتاح معرض مخصص لعرض آثار عدوان الناتو ضد يوغوسلافيا، في دار المجتمع التاريخي الروسي بموسكو اليوم: “إن المنظمين الخارجيين لجريمة الحرب هذه المتمثلة بعدوان الناتو ضد يوغوسلافيا لم يتعلموا أي درس أخلاقي مما فعلوه”، مشدداً على أن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها.

يذكر أن حلف الناتو شن في العام 1999 عدواناً على يوغوسلافيا ذهب ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء ودمرت الكثير من المنشآت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية