إطلاق النسخة الثالثة من "السفراء الشباب"

مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مُمثلةً في المديريّة العامّة للشباب، مشروع السفراء الشباب في نسخته الثالثة 2025، بالتعاون مع وزارة الخارجية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، والذي سيُقام خلال شهر أكتوبر القادم في مسقط.

وتأتي النسخة الثالثة بعد النجاح والتفاعل الذي حققه في نسخته الثانية لعام 2024م، وتحقيق البرنامج أهدافه في تأهيل (100) شاب وشابة في المجال القيادي والدبلوماسي؛ لتعزيز حضورهم في المحافل الإقليميّة والدوليّة، وتعريفهم بالمبادئ الأساسيّة لمنظّمة الأمم المتحدة والمجالس التابعة لها وآلية عملها؛ بما يُسهم في ربط الشباب بالعالم والمنظمات الدولية والإقليمية، وتعزيزًا لمشاركة الشباب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم تماشياً مع أهداف الخطة الخمسيّة العاشرة فيما يخص أولوية الشباب.

وأوضح هلال بن سيف السيابي ـ مدير عام المديريّة العامّة للشباب: "أن مشروع سفراء الشباب يعدّ من المشاريع التي تحرص الوزارة على تنفيذها سنويًّا في ظل النجاحات التي حققها خلال نسختي 2023 و2024 والتفاعل الإيجابي الذي لمسناه من الشباب المشارك؛ مما ساهم في تعظيم أثره وإبراز قيمته المُضافة، لاسيما في ظلّ الإقبال المتزايد على المشاركة في البرنامج سنويًّا، فقد شهدت النسخة الأولى مشاركة 75 مشاركًا ومشاركةً، وفي النسخة الثانية ارتفع العدد إلى 100 مشارك ومشاركة".

وبين السيابي أن هذا العام يستهدف البرنامج 120 مشاركًا ومشاركةً، كاشفاً عن أنه سيتم تخصيص 21 مقعدًا لدول الخليج والعربيّة والتي أبدى معظمها الموافقة المبدئية على المشاركة في هذا المشروع، مُضيفًا أن هذا المشروع يشمل جملةً من المحاور الرئيسة، أبرزها اللقاءات بين الشباب المشارك مع القيادات الدبلوماسيّة، وكذلك تنفيذ ورش تدريبية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، إضافةً إلى جلسة محاكاة نموذج الأمم المتحدة إلى جانب إيفاد الشباب للمشاركات الإقليميّة والدوليّة"،  راجيًا في الوقت ذاته، أن تحقق هذه النسخة من البرنامج استفادةً وأثرًا أكبر في ظلّ انفتاحها على مشاركة عدد من الدول الخليجية والعربية؛ بما يُسهم في إثراء معارف الشباب وتنمية مهاراتهم وتعزيز روح التبادل الثقافيّ والمعرفيّ بينهم.

كما أكّد مدير عام الشباب على أن الهدف الأسمى من هذا المشروع، هو تأهيل عدد من القيادات الوطنيّة الشابّة القادرة على إبراز هوية وجوهر الشخصيّة العمانيّة في المحافل الإقليميّة والدوليّة بالشكل اللائق، وإثراء النقاشات والتساؤلات التي تحدث في المحافل الإقليميّة والدوليّة في مختلف المجالات والقضايا، إضافةً إلى الأهداف الأخرى، والمتمثّلة في إكساب الشباب المعارف الأساسيّة اللازمة للتمثيل الخارجي، وتأطير عمليّة ترشيح الشباب للمشاركات الخارجيّة، وتعزيز حضور الشباب العماني في المحافل الإقليميّة والدوليّة؛ لضمان الاستفادة الكاملة من هذه المشاركات، وربط الشباب بالعالم الدولي وتعريفهم بالمنظمات الدولية والإقليمية، إضافةً إلى رفد الشباب بالمعارف والخبرات التي تمكّنهم من المساهمة في استجابات ذكيّة للمشاكل التي تواجه الشباب اليوم، وكل ذلك من خلال نموذج الأمم المتحدة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية