مطار الكويت الأقل نموًا في الخليج خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
خالد الظفيري
سجل مطار الكويت الدولي تراجعًا في حركة الركاب بنسبة 3% خلال النصف الأول من عام 2025، بإجمالي بلغ نحو 7.4 مليون مسافر.
ويعد بذلك المطار الخليجي الوحيد الذي شهد انخفاضًا في أعداد المسافرين هذا العام، في الوقت الذي واصلت فيه باقي مطارات المنطقة تحقيق نمو ملحوظ خاصة المطارات السعودية.
ويأتي هذا التراجع وسط انسحاب متواصل لعدد من شركات الطيران الأجنبية من السوق الكويتية، أبرزها “الخطوط الجوية البريطانية”، التي أوقفت في مارس الماضي رحلاتها اليومية إلى لندن، منهية حضورًا استمر لأكثر من ستة عقود.
ومنذ عام 2019، انسحبت ما لا يقل عن 14 شركة طيران دولية من مطار الكويت، من بينها “لوفتهانزا” الألمانية و”كيه إل إم” الهولندية، وهو ما يعكس تحديات متزايدة يواجهها المطار في الحفاظ على شبكة وجهاته الدولية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعداد المسافرين الكويت مطار الكويت الدولي
إقرأ أيضاً:
مرتزق كولمبي يكشف خفايا مثيرة عن مطار نيالا و”الدعم السريع”.. إليكم التفاصيل
متابعات- تاق برس- كشف تحقيق صحيفة La Silla Vacía الكولومبية حول المرتزقة الكولومبيين أن عددا منهم تم تعيينه لحماية مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
ووفقا للتحقيق فقد قال أحد المرتزقة للصحيفة “اذا خسروا المدرج بنيالا خسروا كل شيء” كاشفا عن تدريب آلاف الأطفال الذين أبان أنهم سُرعان ما يُقتلون في المعارك لصالح مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات.
وجاء في التحقيق أن نيالا هي المركز الاستراتيجي لمليشيات أبوظبي من حيث هبوط الطائرات والمرتزقة والطائرات المسيّرة.
ووفقا لتحقيق الصحيفة خدم المرتزق الكولومبي الملقب بـ”سيزار” في مدينة نيالا بجنوب دارفور، والتي تُعد اليوم قاعدة عمليات رئيسية للدعم السريع.
وكانت مهمته الأساسية هي تأمين مدرج مطار نيالا، واصفًا إياه بأنه شريان حيوي قال عنه “إذا خسروا المدرج، يخسرون كل شيء”.
وقام “سيزار” بتصوير فيديو لطائرة تهبط في المطار، وقد تحقق فريق La Silla Vacía من الموقع عبر مطابقة الجبال الظاهرة في الخلفية مع صور الأقمار الصناعية، مؤكداً أنها نيالا.
ويستخدم المطار ليس فقط لإيصال الإمدادات، بل أيضًا كنقطة انطلاق لطائرات مسيّرة تنفذ عمليات استطلاع وقصف جوي.
ويدخل المرتزقة الكولومبيون ويغادرون السودان عبر ميناء بوصاصو في الصومال، وتصل الأسلحة والإمدادات للدعم السريع عبره، وهو ميناء تسيطر عليه الإمارات كما ورد في تحقيق الصحيفة الكولمبية.
وأضافت تمت مهاجمة نيالا من قبل القوات الجوية السودانية بأكثر من 14 غارة منذ ديسمبر 2024، معظمها استهدف المطار بما في ذلك مستودعات أسلحة وطائرات بالمدرج.
وتابعت وفقًا لمصادر محلية، أنشأت قوات الدعم السريع منطقة عسكرية حول المطار، وأنشأت نقاط تفتيش وأقامت أنظمة تشويش إلكتروني مزدوجة (ثابتة ومتحركة) تمنع التقاط الإشارات وتحد من فعالية الضربات الجوية.
ويستخدم المطار أيضًا في عمليات تهريب الذهب من مناجم سونقو وردوم، واستقبال مسؤولين أجانب عبر رحلات معلنة وسرية.
وأفاد المرنزق للصحيفة بوجود مرتزقة كولومبيون يدربون أطفالًا لصالح قوات الدعم السريع ، حيث قدم “سيزار” صورة لطفلين دون سن 18 يبتسمان ويرفعان علامة السلام، محاطين بمجندين مسلحين ومدربين كولومبيين.
و أكد أنه درّب بنفسه أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا ضمن معسكرات يضم الواحد منها ما بين 1,000 إلى 3,000 مجند، وكان يشرف على التدريب ما بين 50 إلى 70 مدربًا كولومبيًا.
وقال امتدت فترة التدريب من السبت – الخميس، من الثامنة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، بينما خُصص يوم الجمعة للراحة.
وأضاف للصحيفة : “نحن ندرب أطفالًا ليُقتلوا. هم يموتون بسرعة في الخطوط الأمامية لكن للأسف، هذه هي الحرب”.
وتابع أن المرتزقة الكولومبيين كانوا يتحدثون فيما بينهم عن الوضع: “كنا نقول: يا للمساكين لأنهم يُقتلون بسرعة. لكن في النهاية كنا نقول: نحن هنا. من الأفضل تدريبهم حتى لا يُقتلوا بهذه السهولة”.
وبعد حوالي عشرين يومًا من التدريب، يقول سيزار إن بعض الأطفال “أصبحوا متعلقين بنا، وبعضنا شعر بشيء من الألفة تجاههم”، رغم شعور عام بعدم الارتياح.
وأوضح أن قوات الدعم السريع لم تبدأ هذه المعسكرات التدريبية إلا بعد ارتفاع أعداد القتلى في صفوفها بشكل مهول، وقال: “الناس يموتون بسرعة. ولذلك قرروا إنشاء المعسكرات”.
وبحسب شهادة سيزار، ضحايا الدعم السريع الآن قد يصلون إلى 100 أو 200 أو حتى 300 قتيل في المعركة الواحدة، لأن أغلب المجندين “لا يعرفون كيف يقاتلون ، يطلقون الرصاص بشكل عشوائي ويقف بشكل مكشوف تمامًا”.
و يؤكد جاستن لينش أن الدعم السريع زاد من تجنيد الأطفال نتيجة نفاد المقاتلين النظاميين، وأضاف أن قرى بأكملها تُهدد بإرسال رجالها وأبنائها أو مواجهة الهجوم.
و يضيف سيزار أن المرتزقة الكولومبيين يتصرفون بشكل أكثر مهنية وانضباطًا، ما أدى إلى تقليل خسائرهم، لكنه أشار إلى أن أحد زملائه الكولومبيين قُتل مؤخرًا في الفاشر.
و قبل انضمامه للعمل في السودان، كان سيزار قد خدم كمرتزق في أوكرانيا، حيث شهد مقتل العديد من زملائه الكولومبيين، وقال: “بحثت في جوجل عن قوات الدعم السريع، ورأيت ما يجري. لكني كنت خارجًا للتو من أوكرانيا، وكنت بحاجة إلى عمل”.
و تعكس هذه الشهادة كما تقول الصحيفة نمطًا أوسع لانتقال المرتزقة الكولومبيين من حرب إلى أخرى، مدفوعين بالحاجة الاقتصادية، حتى وإن شملت مهامهم جرائم حرب مثل تجنيد الأطفال.
وكشف التحقيق ان شركة أمنية إماراتية تقف خلف العملية بالكامل ، ويشرف على العملية العقيد الكولومبي المتقاعد ألفارو كيجانو، ويتعاون مع شركة أمنية خاصة مقرها الإمارات تُدعى Global Security Services Group (GSSG).
والشركة مملوكة لرجل الأعمال الإماراتي محمد حمدان الزعابي، والذي يملك علاقات وشبكات أمنية واسعة في أنحاء أفريقيا، وسبق أن وفرت “خدمات تدريب” في مناطق صراع أخرى.
وقبل توليه مهام تأمين المطار، خدم “سيزار” في أحد أربعة معسكرات تدريب تقع على بعد عدة كيلومترات من مدينة نيالا.
و زوّد La Silla Vacía بإحداثيات GPS تؤكد مواقع هذه المعسكرات، والتي تُستخدم لتدريب المجندين من الأطفال والبالغين على حد سواء.
ترجمة: أحمد شموخ
المصدر: قلب إفريقيا
الإماراتالدعم السريعمرتزقة كولمبيون