حملة “شفاء 2” تنطلق في حلب… أطباء سوريون مغتربون يجرون عمليات جراحية نوعية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
حلب-سانا
انطلقت في مشفى الرازي بحلب اليوم فعاليات الحملة الطبية “شفاء 2” حيث بدأ فريق من الأطباء السوريين المغتربين القادمين من دول أوروبية بإجراء عمليات جراحية نوعية بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية صحة حلب، وبالشراكة مع منظمة الأطباء المستقلين.
وباشر الفريق الطبي عملياته مركزاً على حالات جراحية معقدة في تخصصات جراحة الأعصاب والجراحة العامة والمسالك البولية بعد دراسة دقيقة للحالات المسجلة إلكترونياً وفق معايير طبية.
وأكد مدير مشفى الرازي الدكتور عبد القادر فرح في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تمثل جسراً لنقل الخبرات الأوروبية إلى الكوادر المحلية من خلال إجراء العمليات النوعية وورش التدريب والمتابعة الطبية، موضحاً أن هذا التعاون يُحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات.
بدوره أوضح الدكتور عاصم الحاج استشاري جراحة الأعصاب وأحد أطباء الحملة أن هذه الحملة مستمرة حتى ال ٢٣ من آب الحالي، وتركز على ثلاث ركائز هي تقديم العلاج المجاني للحالات الحرجة، وتدريب الأطباء السوريين، وبناء شبكة تواصل مستدامة بين المغتربين وزملائهم في الداخل، مشيراً الى أن الفريق الطبي يعد حالياً لحملة “شفاء 3” لضمان استمرار الدعم.
يذكر أن هذه الحملة الثانية من سلسلة “شفاء” تأتي بدعم من وزارة الصحة ومنظمة الأطباء المستقلين حيث قدمت 2500 استشارة طبية متعددة التخصصات، بجهود أكثر من 200 طبيب ومتطوع، بالإضافة إلى إجراء 15 عملية جراحة عصبية معقدة في حلب وإدلب.
الأطباء السوريين المغتربين حلب مشفى الرازي 2025-08-04malekسابق وزيرا الطاقة والمالية يبحثان تعديل تعرفة الكهرباء في سوريا انظر ايضاً فتح 48 شارعاً في حي الصاخور ضمن حملة “لعيونك يا حلب”حلب-سانا أنهت حملة “لعيونك يا حلب” أعمال إزالة الأنقاض والقمامة في حي الصاخور بحلب
آخر الأخبار 2025-08-04وزيرا الطاقة والمالية يبحثان تعديل تعرفة الكهرباء في سوريا 2025-08-04الصحة السورية تبحث مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع تعزيز التعاون 2025-08-04مترو دمشق على خط التنفيذ… مباحثات سورية إماراتية لإحياء المشروع الإستراتيجي 2025-08-04استئناف حركة دخول المواطنين إلى السويداء وخروجهم منها عبر بصرى الشام 2025-08-04وزارة الاقتصاد والصناعة السورية: السماح بتصدير الرصاص يدعم استمرار عمل مصانع الصهر 2025-08-04مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً-فيديو 2025-08-04الوفد التقني لوزارة الخارجية والمغتربين يلتقي عضو المجلس الرئاسي في دولة ليبيا الشقيقة 2025-08-04ورشة عمل للإعلاميين بدمشق حول التواصل أثناء المخاطر ومواجهة الشائعات 2025-08-04تكريم مدير نقل دمشق بعد إحباطه محاولة تجاوز إداري داخل المديرية 2025-08-04فرع المباحث الجنائية بدمشق يكشف ملابسات جريمة قتل ديالا الوادي في حي المالكي
صور من سورية منوعات واتساب يطلق ميزة تحديثات الحالة للمجموعات 2025-08-04 روبوت يلتحق ببرنامج دراسات عليا في الصين 2025-08-04
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات حملة القابل غالية علينا
القابل - محمد بن سالم السعدي
تتواصل بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية فعاليات الحملة الخدمية والتوعوية للنظافة العامة بشعار "القابل غالية علينا" و"شراكة والتزام"، عبر سلسلة من المعسكرات الميدانية التي تستهدف عددًا من القرى بهدف تعزيز الوعي البيئي وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية.
وشهدت الحملة اليوم تنفيذ معسكر عمل في قرية عز بمشاركة فريق عز الرياضي، وشركة "بيئة"، حيث أزيلت كميات كبيرة من المخلفات ومشوهات المنظر العام، إلى جانب توزيع منشورات توعوية لأهالي القرية بهدف دعم السلوك البيئي الإيجابي.
كما أقيم معسكر موسّع في قرية النبأ بمشاركة عدد من الفرق الأهلية بمشاركة الأهالي والمتطوعين. وقد شملت الأعمال إزالة عشرات الأطنان من مخلفات المرادم وتنفيذ عمليات تنظيف واسعة للمواقع العامة، إلى جانب تنظيف حواف الطرق بطول تجاوز 15 كيلومترًا في القرية، وزراعة أكثر من 350 شتلة صديقة للبيئة في عدد من المواقع لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى توزيع منشورات توعوية تهدف لرفع الوعي البيئي لدى الأهالي والزوار.
وأكد المهندس خالد بن سالم المصلحي مدير دائرة البلدية بالقابل، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تجمع بين الجانبين الميداني والتوعوي. وقال: الحملة تسير وفق رؤية واضحة تعتمد على إشراك أفراد المجتمع في مسؤولية الحفاظ على النظافة العامة وتعزيز الوعي البيئي. ما تقوم به الفرق الرياضية والمتطوعون يمثل شراكة حقيقية أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
من جانبه أوضح سالم بن ناصر السعدي رئيس فريق تعاون النبأ الرياضي الثقافي، أن المشاركة جاءت لتعكس روح الانتماء الوطني لدى شباب القرية، مشيرًا إلى أن الحماس والتكاتف اللذين أظهرهما المشاركون يجسدان ترجمة فعلية لقيم العمل التطوعي.
وأضاف: إسهامات الشباب كانت واضحة في جميع مراحل العمل، من تنظيف المواقع وإزالة المخلفات إلى المشاركة في التشجير والجهود التوعوية، وهو ما يعزز حضور الوعي البيئي، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية أصبحت ثقافة راسخة بين أبناء الولاية.
استهداف الهوية اليمنية .. طارق عفاش في قلب مشروع الحرب الناعمة للعدو الصهيوأمريكي