جريمة مروعة تهز الشارع.. أب يقتل نجله ويدفنه ليلًا في رداع
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في حادثة مأساوية أثارت موجة من الصدمة والغضب في الشارع اليمني، أقدم رجل يدعى عبدالله يحيى عبد العزيز المقدشي، من أبناء “عزلة الأشراف” بمديرية “ذي السفال” محافظة إب، على قتل نجله “محمد” البالغ من العمر 17 عامًا، ودفنه سرًا في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
ووفقًا لمصادر محلية، وقعت الجريمة مساء الخميس الماضي، حيث كان الأب والابن يعيشان بمفردهما في المدينة منذ نحو ثلاث سنوات، بحكم عمل الابن في أحد المحال التجارية.
وتشير المعلومات إلى أن الأب أقدم على دفن جثة ابنه في ساعة متأخرة من الليل، حوالي الواحدة صباحًا، بمساعدة عدد من أصدقائه، في محاولة للتستر على الجريمة، دون إبلاغ الجهات الأمنية.
وبحسب روايات تداولها شهود عيان، حاول الأب التغطية على الحادثة بادعاء أن ابنه تناول مادة سامة عقب خلاف مالي نشب بينهما، إلا أن علامات واضحة من الدماء كانت ظاهرة على جسد الضحية أثناء الدفن، وتحديداً في منطقتي الخصر وأسفل البطن، ما أثار الشكوك بوقوع جريمة طعن باستخدام آلة حادة – “جنبية”.
وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق عاجل في الجريمة، ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى أن الجريمة تمثل انهيارًا مأساويًا للروابط الأسرية في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية التي تعيشها البلاد.
ولم تصدر السلطات الأمنية حتى اللحظة بيانًا رسميًا حول الواقعة، في حين يتزايد الضغط الشعبي لملاحقة الجناة وكشف ملابسات الحادث.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جثة طفل داخل غسالة تكشف جريمة عائلية مروعة
#سواليف
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً بحق رجل أدين بقتل ابنه بالتبني، البالغ من العمر سبع سنوات، بعد العثور على جثته داخل #غسالة_ملابس في #منزل_العائلة بولاية #تكساس.
وأبلغ الأب المدعو “جيرمين توماس” عن #اختفاء #الطفل #تروي_كوهلر في 28 يوليو (تموز) 2022، قبل أن تعثر الشرطة على جثمانه لاحقاً في الغسالة وهو لا يزال مرتدياً ملابسه.
وكشفت نتائج التشريح أن الطفل توفي نتيجة الاختناق والضرب المبرح، دون وجود مؤشرات على الغرق، كما أظهر التقرير وجود كدمات وندوب حديثة وقديمة على أنحاء متفرقة من جسده، بما في ذلك الوجه، مما دلّ على تعرضه لسوء معاملة مستمر.
مقالات ذات صلةووفق وثائق المحكمة، تم العثور على آثار دماء داخل الغسالة وفي مناطق أخرى من المنزل.
وفي تفاصيل القضية، وُجهت لتوماس تهمة القتل العمد، فيما اعتبرت المحكمة الحكم الصادر بالسجن 50 عاماً بمثابة “عقوبة مؤبدة” دون إمكانية الإفراج المشروط، أما زوجته “تيفاني توماس”، فقد وُجهت لها تهمة الإهمال والتسبب في أذى بدني لطفل، وتسعى للحصول على “رقابة مجتمعية” بدلاً من السجن.
وخلال جلسة النطق بالحكم، ألقت المعلمة السابقة للطفل، شيريل ريد، كلمة مؤثرة قالت فيها: “لقد كان الابن الذي لم أنجبه.. أحببته ورغبت في رؤيته يكبر وينجح، كان يحب القراءة، ويشارك زملاءه القصص بابتسامة لا تُنسى، كان يحمل فرحاً بداخله، وينقله للجميع من حوله”.
وأضافت بأسى: “لن نعرف أبداً ما كان يمكن أن يكون عليه.. أحلامه، مستقبله، طفولته.. كلها سُرقت على يد من كان من المفترض أن يحميه ويحتضنه”.