9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
صرح الدكتور جوزيف سلهب، طبيب أمراض الأمعاء، بأن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في خفض مخاطر سرطان الأمعاء، موضحًا مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية منه، خاصةً مع تزايد حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين، وذلك وفقًا لتقرير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وسنرصد خلال السطور التالية أهم تلك الأطعمة.
قال الخبراء إن الزبادي اليومي، بفضل احتوائه على بكتيريا طبيعية مفيدة، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%، ويُفضل اختيار الزبادي الطبيعي الغني بالبروبيوتيك، الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز مناعة الأمعاء.
المكسرات والتوت.. وجبات خفيفة وفوائد كبيرةأكد الدكتور سلهب أن المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق تحتوي على ألياف وبروتين ودهون أوميجا 3، وهي عناصر تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية، إلى جانب دورها في الوقاية من سرطان القولون.
أما التوت، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساهم في تحييد الجذور الحرة، التي تعد من العوامل المؤدية للسرطان.
الألياف.. درع الأمعاء الأولتُعرف الألياف بأنها "الخشنة"، وهي ضرورية لدعم الحركات المعوية المنتظمة وتقليل الوقت الذي تبقى فيه السموم على اتصال بجدار الأمعاء، ويلعب هذا الدور في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وينصح الدكتور سلهب بتناول وجبة إفطار غنية بالألياف، مثل الفواكه الكاملة، لتقديم حماية يومية للأمعاء.
تفاحة في اليوم.. وقاية مذهلةأوضح خبير الأمعاء أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، وذلك بفضل احتوائها على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
الكيوي.. جرعة مكثفة من فيتامين سييُعد الكيوي من أقوى الفواكه في دعم المناعة؛ إذ توفر حصة واحدة أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي، كما يحتوي على مواد كيميائية نباتية تعزز القدرة على محاربة السرطان وأمراض القلب.
الزبادي والبكتيريا المفيدةأكد الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم بمستشفى هاربورن في برمنغهام، أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي، عند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات، مما يساعد في منع التغيرات الخلوية التي قد تؤدي للسرطان.
الصلصة والأفوكادو والطماطم.. أبطال غير متوقعينالصلصةتعتبر الصلصة، إذا كانت معدة من مكونات طبيعية، من الوجبات الخفيفة المفيدة للأمعاء.
الأفوكادوالأفوكادو، بفضل غناه بالعناصر النباتية ومضادات السرطان، واحتوائه على دهون صحية، يعد خيارًا ممتازًا.
الطماطمالطماطم، فهي من أهم مصادر الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال أظهر قدرته في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاجشدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي الصحي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج، منبهًا إلى أهمية التوجه للطبيب عند ملاحظة تغييرات في عادات الأمعاء.
أعراض يجب عدم تجاهلهامن أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي استشارة طبية عاجلة:
تغيّرات مستمرة في حركات الأمعاء (إسهال أو إمساك).تكرار التبرز أو قلته.وجود دم في البراز.آلام في البطن.فقدان الوزن غير المبرر.التعب الشديد.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الأمعاء السرطان سرطان الأمعاء خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
الزبادي التركي أم الزبادي اليوناني.. أيهما يحمل الجوهر الحقيقي؟
أنقرة (زمان التركية) – الزبادي التركي، أحد أهم مكونات المطبخ المحلي، أصبح منتجًا تسويقيًا في السنوات الأخيرة في الغرب تحت اسم وشكل مختلفين. لكن عند فحص وصفة “Greek Yoghurt” (الزبادي اليوناني)، يتضح كيف تم الابتعاد عن الجوهر الأصلي للزبادي.
ويُعرض “Greek Yoghurt” في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا على أنه “منتج صحي عالي البروتين، قليل الدسم، ومصفى”. لكن الحقيقة أن هذا المنتج غالبًا ما يكون نسخة مُصنَّعة، مليئة بالإضافات الصناعية لتحسين قوامه.
كما يخدع القوام الشبيه بالزبادي المصفي التقليدي الكثير من المستهلكين. فبينما يُصنع الزبادي المصفي الحقيقي بتصفيته في أكياس قماشية لإزالة الماء، يتم تصنيع “Greek Yoghurt” في الغالب بإضافة بروتينات الحليب أو النشا عبر عمليات آلية.
بل إن بعض المنتجين يضيفون الجيلاتين أو البكتين أو مسحوق الحليب لخفض التكاليف وتحقيق القوام “الكريمي” المطلوب، مما يحوّله إلى “منتج شبيه بالزبادي” وليس زباديًا حقيقيًا.
وتحول تسويق الزبادي، الذي هو جزء من الثقافة التركية، إلى “Greek Yoghurt” نتيجة استراتيجيات تسويقية ذكية. فمنذ التسعينيات، بدأت بعض العلامات التجارية ببيعه تحت وسم “يوناني” لجذب الانتباه وربطه بـ”حمية البحر المتوسط الصحية”.
هل الزبادي صحي أم مجرد تغليف جذاب؟أبرز ما يُروج له في “Greek Yoghurt” هو “احتواؤه على بروتين عالٍ”، لكن هذه النسبة غالبًا ما تكون ناتجة عن إضافات صناعية وليس عن التصفية الطبيعية. كما أن الأنواع المُحلاة منه تحتوي على كميات كبيرة من السكر (حتى 20 جرامًا لكل حصة)، مما ينفي صفته كـ”وجبة صحية”.
ولكن ما يزال الزبادي التركي يُصنع بالطرق التقليدية: حليب مبستر، خميرة، ووقت كافٍ. لكن للأسف، يتم تسويقه عالميًا تحت الاسم اليوناني، مما يحرمه من مكانته الحقيقية في السوق العالمية.
في المطبخ التركي، لا يقتصر استخدام الزبادي على تناوله كما هو، بل يدخل في إعداد اللبن (عيران)، والسلطات (جاجيك)، والكباب بالزبادي، والشوربات، وغيرها. بينما يُستهلك “Greek Yoghurt” في الغالب لوحده أو مع الفواكه، مما يحد من تنوع استخدامه.
وهذا يعني أن المنتجات المسوقة باسم “Greek Yoghurt” هي مجرد نسخ مصنعة بعيدة عن جوهر الزبادي الحقيقي. وراء هذه الحملات التسويقية الذكية، التي تروج لصورة “المنتج الصحي الطبيعي”، يتم إخفاء الهوية الثقافية والتقليدية الحقيقية للزبادي.
Tags: Greek Yoghurtأطعمةالزبادي التركيتركيازباديزبادي يونانيطعام