روبيو يبحث مع نظيريه البريطاني والفرنسي قضايا غزة وإيران وأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والملف النووي الإيراني، والحرب الأوكرانية.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء.
وأوضح البيان أن روبيو بحث مع لامي الأزمة الإنسانية في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
كما اتفق الوزيرين على التزامهما بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وفي اتصاله مع نظيره الفرنسي، ناقش روبيو مسألة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
كما بحثا جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والصراع في السودان.
وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن بخصوص الملف النووي، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13 يونيو/ حزيران الفائت، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
روبيو: حماس وافقت مبدئياً على ترتيبات ما بعد الحرب
البلاد (واشنطن)
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن حركة حماس وافقت من حيث المبدأ على الترتيبات المتعلقة بما سيحدث بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال روبيو: إن هذه الموافقة تمثل خطوة مهمة، لكنه أضاف: “سنعرف سريعاً ما إذا كانت حماس جادة أم لا”.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الحرب في غزة ستنتهي قريباً، أوضح الوزير الأمريكي أن هناك اجتماعات جارية بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق بشأن المراحل القادمة. وأكد أن هناك تركيزاً على استكمال الجوانب اللوجستية بسرعة كبيرة؛ لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل سلس وفعّال.
وشدد روبيو في الوقت نفسه على أن المرحلة الثانية من خطة غزة لن تكون سهلة، مشيراً إلى التحديات المرتبطة بـ جمع السلاح من القطاع المدمر وانسحاب القوات الإسرائيلية. وأضاف الوزير قائلاً:” بعد مغادرة حماس للقطاع، سنحتاج إلى وقت لتشكيل إدارة تحكم غزة”، موضحاً أن إقامة هيكل إداري لحكم القطاع دون مشاركة حماس لا يمكن أن يتم في ثلاثة أيام فقط.
وفيما يتعلق بإمكانية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، قال روبيو: إنه من المتوقع إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، معرباً عن أمله في أن يتم هذا الإجراء سريعاً كجزء من الترتيبات، التي يتم التوافق عليها بين الأطراف المعنية.