ارتفاع وفيات غرق القارب الذي يقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 76 شخصاً
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
ارتفعت إحصائية الوفيات بغرق القارب الذي على متنه مهاجرين أفارقه إلى 76 شخصا على الأقلّ وفُقد العشرات معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، في مأساة جديدة يشهدها مسار الهجرة هذا المحفوف بالمخاطر، وفق ما أفاد مسؤولون يمنيون لوكالة فرانس برس.
وتمّ انتشال 76 جثّة على الأقلّ وإسعاف 32 شخصا، بحسب مصدرين أمنيين يمنيين.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصا كانوا على متن الزورق مؤكدة لوكالة فرانس برس أن معظم الركاب كانوا من الإثيوبيين.
وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن.
ونقل بعض المهاجرين الذين تمّ إسعافهم إلى عدن بالقرب من أبين، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف لوكالة فرانس برس إن “مصير المفقودين لا يزال مجهولا”.
وأضاف عيسويف أن الحادث “أحد أخطر” حوادث غرق سفن المهاجرين قبالة اليمن هذا العام.
وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن “حزنه العميق” للأرواح التي فُقدت في الحادث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مهاجرون افارقة وفيات قارب سواحل اليمن
إقرأ أيضاً:
68 قتيلاً إثر غرق مركب مهاجرين قبالة اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الإثنين، لوكالة “فرانس برس” أن 68 شخصاً على الأقل قضوا في غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، فيما لا يزال العشرات مفقودين.
وقال رئيس بعثة المنظمة في اليمن عبد الستار عيسويف “وصل عدد القتلى في الوقت الحاضر إلى 68 شخصاً على متن المركب، لكنه لم يتم إنقاذ سوى 12 شخصاً من أصل 157 إلى الآن، ولا يزال مصير المفقودين مجهولًا”.
وكانت حصيلة سابقة من مصادر أمنية في محافظة أبين الجنوبية تفيد عن مقتل 27 مهاجراً على الأقلّ في غرق مركب كان يتّجه نحو سواحل جنوب اليمن حيث “تصل دائماً قوارب التهريب”.
وكان أغلبية ركاب الزورق من المهاجرين الإثيوبيين، بحسب إدارة أمن محافظة أبين التي أعلنت في بلاغ رسمي الأحد “تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية “الأورومو” الذين لقوا حتفهم غرقاً أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي”.
والشهر الماضي، قضى 8 أشخاص على الأقلّ وفقد 22 بعدما أجبر مهرّبون مهاجرين على رمي أنفسهم في مياه البحر الأحمر، بحسب ما كشفت الوكالة الأممية.
وبالرغم من النزاع الجاري في اليمن منذ عام 2014، لا تزال الهجرة غير النظامية إليه مستمرة، لا سيما من إثيوبيا التي تشهد أعمال عنف إتنية.
وكلّ سنة يعبر آلاف المهاجرين الأفارقة مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو طريق رئيسي للتجارة الدولية، وأيضاً للهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة “وجد عشرات آلاف الأشخاص أنفسهم عالقين في اليمن حيث يتعرضون لتجاوزات وللاستغلال خلال رحلتهم”.وكالات