خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ فى دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن موقف مصر ثابت وراسخ فى دعم القضية الفلسطينية على كافة المسارات؛ الإنسانية عبر إدخال المساعدات، والأمنية عبر العمل على وقف إطلاق النار، والسياسية بدعم حل الدولتين.
وقال أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن هناك محاولات فاشلة لتشويه الدور المصرى، مما يمنح إسرائيل غطاء سياسي وإعلامي، وتسمح لها بأن "تنصل يديها" من مسؤوليتها المباشرة عن المجاعة والأزمة الإنسانية الكارثية فى غزة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتكشف زيف الادعاءات وتضع حدا للحملات المشبوهة التى تحاول إلقاء اللوم على مصر فيما يتعلق بمعبر رفح.
وأشار أحمد سيد أحمد إلى أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات التى دخلت القطاع، وما زالت آلاف الشاحنات تنتظر على الجانب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد مصر القضية الفلسطينية إطلاق النار حل الدولتين أحمد سید أحمد
إقرأ أيضاً:
السيسي: الحرب ضد غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، أن حرب "إسرائيل" على قطاع غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، وهي المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي لوونغ كوونغ، الثلاثاء: إن "حرب غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لـ"إبادة جماعية ممنهجة"، كاشفا أن "هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى غزة لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من المعبر".
ومطلع الشهر الجاري، جدد السيسي موقف بلاده الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأثارت مظاهرة نظمها عدد من القيادات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أمام السفارة المصرية في تل أبيب، غضبا واسعا لدى مصريين وعدد من الأصوات الفلسطينية، بعد أن رفع المشاركون شعارات تتهم القاهرة بالتواطؤ في عملية تجويع غزة، عبر استمرار إغلاق معبر رفح أمام المساعدات.
وكان من أبرز المشاركين في الوقفة، الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال الخطيب، المعروفان في مناطق الداخل الفلسطيني بنشاطهما، وتعرضهما للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية مرات عدة.
ومن جهتها، نفت وزارة الخارجية المصرية الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة في بيان رسمي، أن تنظيم احتجاجات أمام السفارات المصرية يمثل "إجحافا بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتضحياتها منذ النكبة"، معتبرة أن هذه الخطوة "تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتضعف الصمود الفلسطيني".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.