خريج الأكاديمية العسكرية بمكناس.. من هو الجنرال بريس أوليغوي نغيما قائد الإنقلاب بالغابون ؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
بدأت ظهر اليوم الأربعاء تتكشف تفاصيل إضافية عن الانقلاب العسكري في الغابون غرب أفريقيا، والذي أطاح بالرئيس علي بونغو الذي حكمت سلالته البلاد لأكثر من 41 عامًا.
وتبين أن قائد الانقلاب هو الجنرال بريس كلوتير أوليغوي نغيما، الذي حمله جنوده على الأكتاف بعد ساعات من الاستيلاء على السلطة.
وأعلن المجلس العسكري الجديد في الغابون تعيين نغيما قائد للمجلس ليصبح رجل البلاد القوي.
ونغيما هو رئيس الحرس الجمهوري، وقد ظهر عناصره يحتفلون مردتين قبعاتهم الخضراء، بعد أن دخلوا إلى القصر الرئاسي وقاموا بالهتاف وشتم الرئيس علي بونغو.
نغيما، وهو ابن ضابط وانضم مبكرا الى الحرس الجمهوري ، وتلقى تكوينه العسكري الاساسي في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد يدق ناقوس الخطر: تهديد متصاعد من هذه الدولة!
شمسان بوست / متابعات:
يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك أن العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.
واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن اتفاق السلام مع إسرائيل من دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري وإستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل صفقات تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عمّا وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبرا أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.
وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.
ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.
وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعودا غير واقعية ومحكومة بالفشل.