صدى البلد:
2025-10-08@01:41:45 GMT

إعدام عالم نووي إيراني تخابر مع الموساد

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

 أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، إعدام عالم نووي أُدين بالتخابر لصالح دولة الاحتلال، ونقَل معلومات عن عالِم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، في يونيو الماضي.

ووفق التقارير الإيرانية؛ فان هذه أول حالة إعدام على صلة مباشرة بالحرب الـ12 يوماً مع دولة الاحتلال تعلن عنها السلطات، من أصل عشر حالات إعدام سياسية جرى تنفيذها منذ أن شنّت إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو.

وبحسب وكالة ميزان، المنصة الإعلامية للسلطة القضائية، فإن الشخص، ويُدعى روزبه وادي، كان يعمل في إحدى الهيئات المهمة والحساسة بإيران، ما مكّنه من الوصول إلى معلومات سريّة قام بنقلها، بعد تجنيده عبر الإنترنت من قِبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد.

وقال  التقرير إن وادي ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، ما تسبَّب في الإخلال الشديد بالنظام العام، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ووادي هو خريج برنامج الدكتوراه في هندسة النووي بتخصص المُفاعلات من الجامعة الصناعية أمير كبير.

وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتخابر لصالح إسرائيل، هذا العام، بشكل كبير، إذ جرى تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام بالإعدام، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وذكرت وكالة القضاء الإيراني أن روزبه وادي أُعدم عقب إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقّه من قِبل المحكمة العليا، مشيرة إلى أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه.

مصر تبحث مع إيران والوكالة الذرية استئناف مفاوضات البرنامج النووياتصالات دبلوماسية مصرية لخفض التوتر النووي واستئناف المسار السلمي مع إيرانايران: ضبط ومصادرة شحنة أسلحة كبيرة مهربة إلى البلادموجة الحر الخمسينية تجبر إيران على إغلاق المكاتب الحكومية.. غدا طباعة شارك ايران عالم نووي اعدام عالم نووي دولة الاحتلال تهمة التخابر الموساد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران عالم نووي دولة الاحتلال تهمة التخابر الموساد

إقرأ أيضاً:

‏( حكاية جريمة إعدام شهيد الولاء عيسى العفيري )

 

‏( حكاية جريمة إعدام شهيد الولاء عيسى العفيري )

 

مراد راجح شلي

كانت الساعة السادسة من فجر السبت، الرابع من أكتوبر 2025.

في زنزانةٍ ضيقة غابت عنها الشمس، جلس عيسى العفيري على سجادته التي أكلها الزمن، يهمس في دعائه الأخير.

سمع وقع أقدام سجّانيه تقترب شيئًا فشيئًا، فنهض بطمأنينةٍ تشبه طمأنينة العارفين بمصيرهم، رتّب سجادته بعناية، ووضعها قرب نافذة الزنزانة الصغيرة، إلى جوار المصحف الشريف الذي رفعه واحتضنه كمن يحتضن أمَّه ووطنه ورفاقه جميعًا.

قبّله طويلاً… وكأنه يودّع من خلاله كلَّ الوجوه التي أحبّها.

دوّى صوت المفاتيح في القفل، ثم أعقبه صراخٌ قاسٍ:

– هيا أيها الرافضي… يا كافر! حان موعد تطهير الأرض من رجسك !

فتحوا الباب وركلوه بأقدامهم، فرفع عيسى رأسه إليهم، وابتسم بسخريةٍ هادئةٍ تنضح باليقين.

تدافع أربعةٌ من السجّانين نحوه واحكموا قبضتهم عليه، كبّلوا يديه خلف ظهره، وضعوا عصابةً سوداء على عينيه، وجرّوه بقسوةٍ جعلت جسده النحيل يرتطم بجدار الزنزانة الحديدي بكل عنف. سال الدم من رأسه، لكنه لم يئنّ… بل أطلق ابتسامةً مطمئنةً أربكت جلاديه.

واصلوا جره بعنفٍ للموت ، فيما كان هو يمضى الى الشهادة بروحية رفاق دربه الشهداء العظماء .

يتقدم للشهادة كما تقدم القائد الشهيد يوم واجه جلاديه ومضى وسطهم… بوجهٍ مضيءٍ وثباتٍ لا يلين.

يمضي بعظيم ولاء وثبات الشهيد عبدالقوي الجبري يمضي بعظيم صبر وثبات الشهيد توفيق طنينه

وصلوا به إلى ساحة الإعدام داخل المعتقل.

أربعةُ جلادين يقفون بأسلحتهم المذخّرة، لحاهم الكثّة تلوّثها الكراهية، وأعينهم تتّقد حقداً.

وقف ممثل النيابة قريبًا، مطأطئ الرأس، يهمس لآمر السجن البدين ذي اللحية الحمراء:

– أين أهله؟ ألا يكفي أنه أسير حربٍ بلا جريمة؟

زمجر الآمر باحتقارٍ :

– لقد ارغمناه على الاعتراف ووقّع، شئت أم أبيت! أجرِ ما يلزم إن كنت تريد النجاة بنفسك !

ارتجف الرجل الخائف، ثم بدأ قراءة حيثيات حكمٍ ظالمٍ يعرف أنه باطل.

وفيما كانت الكلمات تُتلى كطقوسٍ جريمة شيطانية كان السجّانون يجرّون عيسى إلى الأرض، أجبروه على الركوع، وأحاط به منفذو الجريمة الأربعة.

صرخ أحدهم بأقصى صوته:

– استتبَّ أيها الكافر !

رفع عيسى رأسه، تنفّس بعمقٍ من رئتيه المنهكتين، واستجمع ما تبقّى من قواه، ثم رفع يده اليمنى بكل صعوبة، وهتف بصرخة البراءة صرخة اخترقت جدران السجن …

ارتجّت الساحة كأنّ السماء صرخت معه، وكأنّ الحقَّ والأولياء ردّدوا صوته .

استشاط الجلادون غضباً، انهالوا عليه ركلاً وضرباً بأعقاب بنادقهم حتى سقط جسده على الأرض، ثم أطلقوا عليه وابلًا من الرصاص .

أكثر من عشر رصاصاتٍ اخترقت جسده النحيل، لكن حين حركوه وقلبوه ليتأكدوا من موته، رأوا وجهه مضرّجاً بالدماء، تعلوه ابتسامة النصر.

ابتسامةٌ ظلت تطاردهم… وتقتلهم كلَّ حين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني: مقتل اثنين من أفراد الأمن بالحرس الثوري في هجوم بغرب البلاد
  • انقسام إيراني حول تراجع النفوذ وكسر هيبة الاحتلال بذكرى طوفان الأقصى
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • ‏( حكاية جريمة إعدام شهيد الولاء عيسى العفيري )
  • تركيا تحبس محامياً وعميلاً متهمَين بالتجسس لصالح الموساد
  • الصين تطلق اختبارات مفاعل نووي حراري جديد
  • كيف كشف طوفان الأقصى حلم دولة الاحتلال لمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • مدير المرصد السوري: مجازر وعمليات إعدام ميداني في السويداء لم يعرضها الإعلام
  • المرتضى: إعدام الأسير العفيري جريمة تمت بتوجيه سعودي مباشر
  • إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي