ضريح تذكاري بموقع إعدام عدنان مندريس
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ تقرر بناء “ضريح تذكاري” في جزيرة إمرالي، لرئيس الوزراء المُعدم عقب انقلاب 1960 عدنان مندريس، واثنين من وزرائه.
وطرحت مديرية سجون إمرالي المغلقة شديدة الحراسة من طراز F، مناقصةً لإنشاء “مقبرة تذكارية” في جزيرة إمرالي، وفازت بها شركة LİK Yapı İnşaat Mining Industry and Trade Limited بقيمة 14 مليون و580 ألف ليرة تركية.
ومن المقرر إنجاز العمل بحلول 27 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وفي إعلان المناقصة، ذكر ان الموقع الذي سيتم بناء الضريح فيه هو جزيرة إمرالي، حيث يقع سجن إمرالي المغلق شديد الحراسة من النوع F.
وبحسب معلومات واردة من مسؤولين في وزارة العدل، سيتم بناء الضريح “التذكاري” لرئيس الوزراء آنذاك عدنان مندريس، ووزير المالية حسن بولاتكان، ووزيرة الخارجية فاتن رشدي زورلو، الذين أعدموا ودفنوا أولاً في جزيرة إمرالي.
تم إعدام رئيس الوزراء آنذاك عدنان مندريس، ووزير المالية حسن بولاتكان، ووزيرة الخارجية فاتن رشتو زورلو، أثناء انقلاب 27 مايو 1960، شنقًا في سجن إمرالي عام 1961. وفي البداية دُفن مندريس ورفاقه في جزيرة إمرالي، قبل أن يتم نقلهم في وقت لاحق.
بعد تسعة وعشرين عامًا من وفاتهم، وبموجب القانون الذي صدر عام 1990، تم رد اعتبار عدنان مندريس ورفاقه وتم نقل جثثهم، التي كانت في جزيرة إمرالي، إلى الضريح الذي بني في توبكابي بإسطنبول في 17 سبتمبر/أيلول 1990، في حفل رسمي حضره الرئيس آنذاك تورغوت أوزال.
Tags: اعدام عدنان مندريسجزيرة إمراليضريح عدنان مندريسعدنان مندريسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعدام عدنان مندريس عدنان مندريس عدنان مندریس
إقرأ أيضاً:
خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان|تفاصيل
ضمن خطة إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة..
موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصريشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد، غدا الاحد.
إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالثوتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
القطع النادرة المصنوعة من الألباستروأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية.
وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.