دعوات ليوم غضب ضد إسرائيل في اليونان .. جزرنا ليست ملاذاً للجنود القتلة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شرع ناشطون يونانيون في التخطيط لتنظيم تظاهرة ضخمة تجتاح شوارع البلاد، ي، تأييدا لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في غزة.
حركة "March to Gaza" التي تضم مجموعة من الأحزاب اليسارية اليونانية , قالت إنه "لا يمكن تحويل الشواطئ لأماكن ترفيه وراحة لجنود الجيش الإسرائيلي القتلة".
وأعلنت الحركة أن الأحد القادم سيكون بمثابة "يوم عمل وطني" في الجزر والمواقع السياحية اليونانية، هدفه الاحتجاج ضد "إبادة الشعب الفلسطيني وداعميه".
وتأتي التظاهرات المقرر تنظيمها بعد سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وآخرها ضد سفينة كروز إسرائيلية حملت على متنها سياحاً إسرائيليين كانوا يخططون للوصول إلى سيروس ورودس وكريت.
متظاهرون مؤيدون لفلسطيـ.ـن في جزيرة "#سايروس" اليونانية، يمنعون مئات الإسرائيليين على متن سفينة سياحية من النزول إلى الميناء، وسط هتافات مؤيدة لفلسـ.ـطين ما اضطر السفينة إلى مغادرة المكان. #عربي21 #اليونان pic.twitter.com/b0930QBJ53 — عربي21 (@Arabi21News) July 22, 2025
وشهدت في الأسابيع الأخيرة مناطق سيروس ومدينة آغيوس نيكولاس في كريت مظاهرات نُظّمت ضد السياح الإسرائيليين , قال فيها المحتجون: "اليونان ليست محض جزيرة للعطلات بل هي دولة وقفت أخلاقياً بجانب فلسطين , الشعب اليوناني لن يصمت إزاء الإبادة التي تمعن فيها إسرائيل بشراكة الدول الغربية وحكومة اليونان".
وردًا على محاولات الترويج بأن التظاهرات في اليونان تندرج ضمن "معاداة السامية" وفق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر , أكد الناشطون أن "فعاليتهم موجهة ضد سياسات إسرائيل وليس ضد اليهود، وأن دوافعهم هي التضامن مع الفلسطينيين".
وفي الإطار ذاته، سلّط تقرير مطوّل نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل أيام الضوء على ظهور ملصقات ولافتات ضد إسرائيل وجيشها، وأخرى تدعو إلى "عدم الترحيب بالإسرائيليين"، وملصقات قالت إنه "بعد استيطان يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) سينتقلون للاستيطان في ليسبوس".
ويأتي هذا التصعيد ردًا على انتقال أعداد كبيرة من الإسرائيليين للعيش في الجزر اليونانية بحثاً عن حياة هادئة، بسيطة ورخيصة , حيث يدير بعضهم بيوت ضيافة، والآخر يعمل عن بُعد أو يعيش تقاعداً مريحاً، لافتةً إلى تغيّر الأجواء منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأوّل / أكتوبر 2023.
إلى هذا كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أثينا، بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد الإسرائيليين في اليونان , فيما رفعت إسرائيل درجة تحذير السفر إلى اليونان، مطالبةً مواطنيها بـ"إبداء الحذر واليقظة لدى زيارة الجُزر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليونانية اليونان حرب غزة ملاحقة اسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع وسوء المعاملة
كانت التماسيح محتجزة في ظروف سيئة، مع نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى أكل بعضها، في مؤشر على معاناة طويلة على مدى عقود. اعلان
في حادثة ملفتة شهدتها مستوطنة بتزئيل بالضفة الغربية المحتلة، أقدمت السلطات الإسرائيلية إقدامها على إعدام مجموعة من التماسيح، التي جُلبت إلى المكان قبل عقود في إطار مشروع جذب سياحي.
وأعلنت هيئة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق (كوجات) الإثنين أن أطباء بيطريين تابعين للحكومة تولوا إعدام التماسيح المسنّة، بعد سنوات من تردي أوضاعها أثناء وجودها في مزرعة مهجورة، حيث أقدمت على الهرب عدة مرات جراء الظروف المزرية التي كانت تعيش فيها.
وأشارت الهيئة إلى أن الحيوانات كانت محتجزة في ظروف سيئة، وتعاني من نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى أكل بعضها البعض. كما أوضحت أن قرار الإعدام جاء لحماية السكان المحليين، ولإنهاء معاناة الحيوانات نفسها.
كانت الحظيرة قد أُنشئت في الأصل كجزء من مشروع سياحي، لكن التوترات المتصاعدة في الضفة المحتلة أدت إلى توقف نشاط المشروع. وبعد ذلك، اشترى التماسيح رجل أعمال بهدف استغلال جلودها تجاريًا، قبل أن يحول دون إتمام الخطة قانونٌ إسرائيلي صدر عام 2012 تم بمقتضاه تصنيف التماسيح كحيوانات محمية، ويُمنع بموجبه تربيتها لبيع لحومها أو الاتجار بها كسلعة.
ومنذ إغلاق المزرعة عام 2013، تدهورت أوضاع تلك الزواحف التي بقيت محتجزة دون رقابة كافية. وذكرت "كوجات" أن السلطات أنفقت مئات الآلاف من الشيكلات لإعادة سياج الموقع، لكنها انتهت إلى الاستعانة بأطباء بيطريين لاتخاذ قرار بإعدام الحيوانات بطريقة "إنسانية".
Related تمساح يلتهم امرأة في فلوريدا أثناء ممارستها رياضة التجديف البرلمان الإيطالي يوافق على مقترح يسمح بقتل الحيوانات البرية ومنظمات حقوقية تدين الخطوةمزارع الإبل تبشّر بتغيّر إيجابي في تطوير اقتصاد الثروة الحيوانية في الصومالوكان مسؤول محلي إسرائيلي قد أعرب في 2018 عن مخاوفه من هروب أحد التماسيح إلى نهر الأردن، على بُعد ستة كيلومترات فقط، محذراً من تداعيات دولية في حال حدوث ذلك.
العملية التي لم تُفصح السلطات عن تفاصيلها الكاملة، بما في ذلك عدد الحيوانات التي تم التخلص منها وأساليب الإعدام، تُعدّ خاتمة لقصة استمرت عقودًا، وسط تساؤلات حول الرقابة المفروضة على المزارع وحماية البيئة وعلى سلامة السكان في الضفة الغربية المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة