لماذا لم تدخل المساعدات قبل أسبوعين من الآن؟.. الهلال الأحمر تكشف المفاجأة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إن مدينة العريش تشهد على خلية الهلال الأحمر المصري وما يقدمه المتطوعين من أعمال من أجل الاستجابة للأزمة في قطاع غزة.
آلاف المتطوعين من أجل غزةوأضافت المدير التنفيذي للهلال الأحمر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن هناك آلاف من المتطوعين أيضا في المجتمع المدني المصري سواء في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أو صندوق تحيا مصر وغيرها من الجمعيات التي ساهمت في خروج القوافل بالمساعدات الإنسانية، بخلاف الـ35 ألف متطوع ينتمون للهلال الأحمر المصري.
وأوضحت أن وقف أي قوافل غذائية لقطاع غزة هي خسارة لكافة الأطراف، موضحة أنه لا يوجد أحد يستطيع وضع مواد غذائية على شاحنات ويكون هدفه عدم إدخالها.
عودة المساعداتوشددت على أن المعابر من الجهة المصرية لم تغلق يوما واحدا، وما يتم مواجهته هو أن الجهة الأخرى لابد أن يكون المعبر بها مفتوح، وإلا سيحدث كما يتساءل البعض عن سبب عودة المساعدات مرة أخرى.
وأشارت إلى أن هناك تحديات كبيرة يواجهها الهلال الأحمر المصري والمساعدات حتى تستطيع أن تدخل إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري آمال إمام المجتمع المدني التحالف الوطني تحيا مصر المساعدات الأحمر المصری الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
700 يوم من العمل.. الهلال الأحمر: 35 ألف متطوع يستجيبون للأزمة بقطاع غزة
قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري إنه منذ يوم 27 يوليو 2025 وحتى الآن، يتم الاعتماد بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية المصرية، والتي تم تقديمها عن طريق الهلال الأحمر المصري بشكل مباشر أو عن طريق مؤسسات المجتمع المدني، والتي من بينها الـ200 شاحنة التي تم التنسيق بشأنها مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأضافت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الدولة المصرية سهلت على كافة الدول لكي ترسل المساعدات، موضحة أن الدولة المصرية فتحت كافة الموانئ البرية والبحرية والجوية لاستقبال المساعدات، كما أن الهلال الأحمر المصري كان متواجدا على الموانئ وما زال متواجدا.
الاستجابة للأزمة في قطاع غزةوأوضحت أنه يوميا يوجد ما يقرب من 2000 شاب وفتاة يعملون فقط للاستجابة للأزمة في قطاع غزة، وعلى مدار الأزمة منذ أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظة يتم الاعتماد على شبكة قوامها 35 ألف متطوع ومتطوعة، معظمهم من الشباب الذين يواصلون العمل ليل نهار منذ 700 يوم متواصل.