مشكلات صحية سببها خمول الغدة الدرقية؟
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
في بعض الحالات، قد يؤدي قصور الغدد الدرقية إلى مشاكل صحية أخرى، وغالبًا ما يساعد علاج الحالة على التخلّص من هذه الأعراض أو تحسينها، ومن هذه المشكلات:
المشكلات الصحية التي قد يُسببها خمول الغدة الدرقية..1. ضعف الانتصاب:
يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى صعوبة في حدوث أو استمرار الانتصاب، وذلك لأن بعض حالات القصور ناتجة عن خلل في الغدة النخامية ، مما يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وعند علاج هذا الخلل الهرموني، قد يتحسّن ضعف الانتصاب.
2. ضعف التبويض:
قد تعاني بعض المصابات بقصور الغدة الدرقية من انقطاع أو اضطراب في التبويض، مما يؤثر على الخصوبة لدى من يحاولون الإنجاب.
3. مضاعفات أثناء الحمل:
قد يُسبب قصور الغدة الدرقية غير المعالج أثناء الحمل مضاعفات، إذ تنتقل هرمونات الغدة الدرقية من الأم إلى الجنين، وعند انخفاض هذه الهرمونات، فقد يتأثر نمو الدماغ لدى الجنين، مما يزيد من احتمالية حدوث تأخر في النمو بعد الولادة.
كما ترتفع احتمالية التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة عند الحوامل المصابات بقصور غير معالج.
4. تضخم الغدة الدرقية:
عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، تستمر الغدة النخامية في إفراز هرمون التحفيز الدرقي (TSH)، مما يؤدي إلى تضخم الغدة، وغالبًا ما يكون هذا التضخم غير ضار، لكنه قد يسبب صعوبة في البلع أو التنفس إذا كان كبير الحجم.
5. أمراض القلب:
يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بـأمراض القلب أو فشل القلب.
6. الاكتئاب:
يُعد الاكتئاب أو انخفاض المزاج من الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية، وقد يزداد سوءًا مع الوقت. ومع ذلك، نادرًا ما يكون الاكتئاب هو العرض الوحيد.
7. الوذمة المُخاطية:
تُعد هذه الحالة نادرة وخطيرة، وتحدث عادةً عند استمرار القصور دون تشخيص أو علاج لفترة طويلة. وتشمل أعراضها انخفاض حرارة الجسم، والارتباك الذهني، وقد تصل إلى الغيبوبة،ولتفادي هذه الحالة، يُنصح بإجراء فحص لمستويات هرمونات الغدة الدرقية عند الشك في وجود مشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدد الدرقية الغدة الدرقية الغدة الدرقية الغدة الدرقية اعراض الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
نهاية التحقيق الصادم.. كارثة الغواصة تيتان سببها أحد الضحايا
كشف تقرير صادر عن خفر السواحل الأميركي، الثلاثاء، أن كارثة انفجار الغواصة السياحية "تيتان" عام 2023، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص، كانت نتيجة "إهمال كارثي"، وممارسات سلامة غير كافية، وتجاهل للرقابة، تعود إلى الأجواء "المسمومة" داخل شركة "أوشن غيت" المشغلة.
ووصف التقرير الصادم، الذي جاء في أكثر من 300 صفحة بعد عامين من التحقيقات، الحادث بأنه "مأساة يمكن تفاديها"، محملا الشركة وقيادتها مسؤولية فشل ممنهج في جميع جوانب تصميم وتشغيل وصيانة الغواصة.
وكانت "تيتان" في مهمة استكشافية تجارية إلى حطام سفينة "تايتانيك" في أعماق المحيط الأطلسي عندما فقدت الاتصال، في حادثة شغلت وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام، قبل أن يتبين أن الغواصة انفجرت تحت ضغط الأعماق، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقال جيسون نوبيور، رئيس مجلس التحقيقات البحرية بخفر السواحل: "هذه الكارثة البحرية وخسارة الأرواح الخمسة كان من الممكن تجنبها تماما"، وفقا لصحيفة غارديان.
ثقافة ترهيب وتلاعب بالحقائق
أظهر التحقيق أن الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن غيت، ستوكتون راش، الذي كان من بين الضحايا، تبنّى أسلوبا سلطويا داخل الشركة، حيث هدد الموظفين مرارا، مارس السخرية عليهم، وحتى وصل به الأمر إلى فصلهم، عندما أبدوا مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمدت تضليل الجهات الرقابية، واستخدمت سمعتها العلمية "كغطاء لتجاوز الرقابة"، عبر تقليص الإجراءات الهندسية المعتمدة وتزوير بعض البيانات.
كما أورد التقرير أن غواصة "تيتان" تعرضت لضرر إضافي عندما تم تخزينها في العراء خلال شتاء كندا عام 2023، حيث واجهت دورات متكررة من التجمّد والذوبان، ما تسبب في تدهور هيكلها الخارجي.
لو نجا.. كان سيُحاسب
قال التقرير إن راش أظهر إهمالا فادحا ساهم في مقتل 4 أشخاص آخرين، وفي حال نجاته من الحادث، لكان من المرجح أن يواجه اتهامات جنائية من وزارة العدل الأميركية.
ومن بين الضحايا أيضا، المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان (19 عاما).
دعوات للمحاسبة والتغيير
وفي بيان لها، قالت عائلة داوود إن التقرير "لا يغيّر النتيجة المأساوية، ولا يملأ الفراغ الهائل الذي تركه أفراد عائلتنا"، لكنها شددت على أن "المحاسبة وتعديل القوانين يجب أن يتبع هذه الفاجعة".
وأضافت العائلة: "إذا كان إرث شاهزاده وسليمان سيساهم في إحداث تغيير ينقذ أرواحا مستقبلا، فذلك سيمنحنا قدرا من السلام".
وفي السياق ذاته، لا تزال عائلة نارغوليه تلاحق الشركة قضائيا في دعوى تعويضات تجاوزت 50 مليون دولار، متهمة إياها بإخفاء معلومات حساسة عن تاريخ الغواصة ومتانتها.