أتلاف 7 آلاف شيشة إلكترونية تم ضبطها بمطار صنعاء
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
وخلال عملية الإتلاف بحضور اللجنة المكلفة، وعدد من ممثلي الأجهزة الأمنية والجمركية، أكد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشائف، أن الهدف من ضبط وإتلاف هذا النوع من السجائر هو حماية صحة المواطنين من الأضرار التي تسببها، والتي ثبت علميًا ارتباطها بأمراض خطيرة.
وأوضح أنه سبق إتلاف كميات مماثلة من السجائر الإلكترونية قبل العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء.
من جانبه، أوضح مدير جمرك الركاب بالمطار نزار العاصمي، أن الكميات التي أُتلفت اليوم بلغت سبعة آلاف و90 شيشة إلكترونية، والتي تم ضبطها مع مسافرين قادمين من عدة دول.
وأشار إلى أن عملية الضبط تمت بجهود مشتركة من الأجهزة الأمنية والجمركية، ووفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء ووزارة الصحة ومصلحة الجمارك، بمنع دخول هذه المواد إلى الأراضي اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بالعملية اليمنية التي استهدفت مطار (اللد)
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي ، هذه الضربة النوعية، الموجهة بدقة إلى أحد أكثر المواقع حساسية في عمق الكيان الصهيوني، تطوراً جديداً في معادلة الردع وتحدياً مباشراً لأسطورة التفوق الأمني والعسكري الصهيوني.
وقالت إن استمرارية اليمن، وعلى مدار شهور طويلة، في تنفيذ عمليات استنزاف دقيقة تستهدف عمق الكيان، وفي مقدمتها مطاراته وبنيته العسكرية، يعكس إرادة سياسية وعسكرية وشعبية ثابتة، وإيماناً لا يتزعزع بعدالة القضية الفلسطينية.
وأكدت أن اليمن تمتلك إرادة القتال، وسلاحاً هو الأقوى بين جميع أسلحة المنطقة وهو سلاح الحق والانتماء الصادق لفلسطين، لتثبت قيادةً وجيشاً وشعباً، أنها في طليعة القوى الحية في أمتنا التي انتصرت لفلسطين بالفعل المقاوم والميداني.
وعبرت عن اعتزازها العميق بهذا الموقف اليمني المشرف، مؤكدة أن "هذه العمليات النوعية تُعتبر من أرقى أشكال الإسناد والدعم لقضيتنا الوطنية، في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج".
كما أكدت أن" وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في مواجهة الحصار والعدوان هو موقف مبدئي، ينبع من قناعتنا أن مصيرنا ودمنا واحد، وأن معركتنا ضد المشروع الصهيوني والاستعماري واحدة، من فلسطين إلى صنعاء".
وحيت شعب اليمن العظيم، مباركة لهذه العملية البطولية.
ودعت جميع قوى الأمة الحية إلى أن تحذو حذو هذا الموقف اليمني الصادق، وأن تَتّحول نصرة فلسطين من مجرد خطاب إلى فعل مقاوم حقيقي.