شاهد.. كرة القدم تصنع فرحة أطفال غزة وسط التجويع والقتل
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
رصد مقطع مصوّر نشره ناشط عبر حسابه على إنستغرام، اليوم الأربعاء، مجموعة من الأطفال وهم يلعبون كرة القدم بين الخيام في قطاع غزة، رغم الحصار والدمار، وحالة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
وأظهر المقطع الأطفال وهم يركضون خلف الكرة ويستعرضون مهاراتهم وسط الخيام، في مشهد يعكس إصرارهم على الحياة رغم الظروف القاسية والحرب.
A post shared by ???????? عين على فلسطين | Eye on Palestine (@eye.on.palestine)
وفاة 93 طفلا بسبب الجوعدعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الأربعاء لدخول مئات الشاحنات الإنسانية والتجارية لقطاع غزة يوميا، "بسرعة ودون عوائق".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تنازل رونالدو عن رقم قميصه الأسطوري لجواو فيليكس؟list 2 of 2رياض محرز يخالف رأي رونالدو في الدوري السعوديend of listوعلى الأرض، لا تسمح إسرائيل منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
وبحسب بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فإن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 762 رياضيا ومدربا وإداريا، من بينهم 422 لاعب كرة قدم، إضافة إلى تدمير 267 منشأة رياضية تشمل ملاعب وصالات تدريب ومقرات أندية ومرافق اتحادات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أحلام أطفال غزة يختزلها بيت ولقمة خبز
غزة- وسط خيام النزوح وتفاقم المجاعة التي تضرب قطاع غزة، تلاشت أحلام الطفولة البريئة لتحل محلها أمنيات مؤلمة في بساطتها، لم تعد تتعلق بالألعاب أو العودة إلى المدارس، بل بالحصول على لقمة تسد الرمق.
في هذا التقرير المصور، يعبر أطفال غزة عن أمانيهم البسيطة التي تتمحور حول الطعام، وخصوصا الخبز، بعدما غاب عن موائدهم. ويقولون إن الجوع يمنعهم من النوم، وإن الدوار والإعياء يلاحقهم عند محاولة اللعب بسبب ضعف أجسادهم، فيما يتمنون العودة لتناول الحليب والفاكهة واللحوم كما كان في السابق.
ويحلم هؤلاء الصغار بانتهاء رحلة النزوح القاسية، والعودة إلى منازلهم المدمرة بدل البقاء في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ويعكس هذا التقرير الميداني حجم المأساة التي تطحن طفولة غزة، إذ بات الأطفال، الذين يفترض أن ينشغلوا بالأحلام والمستقبل، يخوضون يوميا معركة ضد الجوع والمرض والدوار في بيئة غير صحية نفسيا وجسديا.