الاتحاد الأوروبي واليونيسف يؤكدان ضرورة توفير خدمات الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي إدواردو كومو مواصلة دعم جهود الحكومة الفلسطينية، لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وكذلك توفير المساعدات للأسر الفقيرة، إضافة إلى تطوير المزيد من مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، لتجعلها قادرة على الإنتاج.
جاء ذلك في مستهل اجتماع مجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية الذي ترأسه وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، بمشاركة الشركاء في الاتحاد الأوروبي، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة العمل الدولية.
ويهدف الاجتماع إلى استعراض الإستراتيجية الجديدة لوزارة التنمية، والأهداف، والأولويات، وعرض نتائج تحديث البيانات، والرؤية الجديدة لبرامجها.
بدورها، أكدت نائب ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لورا بيل مواصلة الدعم التقني لإعداد الإستراتيجية، وكذلك مواصلة العمل على توفير خدمات الحماية الاجتماعية، والرعاية للأطفال، والقضاء على فقر الأطفال، مؤكدة دعمها لنظام الحماية الاجتماعية.
من جانبه، قال مجدلاني، "إن الاحتلال وسياساته الممنهجة في الإفقار والإضعاف الممنهجَين للاقتصاد الفلسطيني، من أبرز المعيقات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية في فلسطين".
وأضاف، "أن الحصار المشدد على قطاع غزة منذ عام 2007، والسيطرة على الموارد الطبيعية، والتحكم بالإيرادات الخاصة بالحكومة الفلسطينية، والاحتجازات المتكررة لأموال المقاصة، أدت إلى عدم توفر الغلاف المالي الذي يدعم عمل الحكومة في تقديم خدماتها للمواطنين، ومن ضمنها المساعدات المالية للفقراء والمهمشين".
وأضاف مجدلاني، أن الوزارة تتخذ عدة إجراءات إصلاحية، آخذة بعين الاعتبار الوضع المالي الحالي للحكومة، مع الحرص على توفير المساعدات لفئة الفقراء والمهمشين، وذلك من خلال إعادة هيكلة برنامج المساعدات النقدية الحالي، والوضع المالي غير المستقر، كما يتم استهداف الأسر المسجلة على قاعدة بيانات السجل الوطني، وعند توفر التمويلات اللازمة من الحكومة والشركاء، يتم إدراج أسر جديدة للاستفادة من البرنامج الجديد.
وأوضح أن البرنامج الجديد سيكون الأساس الجديد للبرامج المتنوعة التي تقدمها الوزارة إلى الفقراء والمهمشين، وتشمل برامج نقدية موجهة إلى الأسر مبنية على معادلة الاستحقاق، وبرامج مبنية على المفهوم الحقوقي تراعي دورة الحياة للمواطنين.
وأشار إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى استهداف الأفراد المسنين وليسوا من ذوي الإعاقة الشديدة من 60 عاما فما فوق، ولا يوجد لهم مصدر دخل، وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة، وكفالات الأيتام، إضافة إلى خدمة التأمين الصحي، والمساعدة الغذائية، وترميم منازل، والتمكين الاقتصادي، والمساعدات الموسمية، إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية إلى الأسر المحرومة من أبعاد الفقر الأخرى، كالتعليم، والصحة، والعمل، ووفق ما يقرره مدير الحالة المسؤول عن الأسرة.
ودعا الشركاء إلى المشاركة الفاعلة في برامج عمل الوزارة كشركاء رئيسين ومانحين في قطاع التنمية الاجتماعية.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
تغييرات في النظام المالي للدوري الإنجليزي لصالح الأندية الصغيرة
يستعد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لإطلاق نظام جديد على المستوى المالي مختلف تماما عن النظام الحالي المسمى بـ الـPSR .
ويعد النظام الحالي أقل تعقيد حيث يحدد على كل نادي عدم خسارة أكثر من 105 ملايين جنيه سترليني في 3 سنوات .
تفاصيل نظام الدوري الإنجليزي الجديدويفرض النظام الجديد المسمى Squad Cost Ratio - SCR، وينطلق في الموسم القادم 2026-2027، قواعد أكثر قوة على أنظمة الصرف المالي في الأندية على اللاعبين والمدرب حيث سيتم احتساب الرقم كنسبة مئوية من دخل النادي السنوى على ألا يتعدى نسبة 85% من قيمة الإيرادات وهو ما يسمى بالحد الأخضر.
وفي حال اجتياز أي ناد الحد الأخضر سيتم فرض عقوبة عليه وفي حال وصوله لكسر الحد الأحمر والمقدر بنحو 115% سيتم اللجوء لخصم نقاط منه في نفس الموسم.
عقوبات اجتياز الحد الأخضروسيفرض الاتحاد الانجليزي لكرة القدم عقوبة تصل لـ خصم 6 نقاط حال اجتياز الحد الأحمر ومع كل زيادة في المصاريف بـ 6.5 مليون عن الحد الأقصى يتم خصم نقطة إضافية.
ويخالف النظام الجديد ما كان معمول به في الموسم الحالي حيث كان يسمح النظام القديم بتغطية الأندية لخسائرها عن طريق بيع فندق أو أرض على أن يتم تخصيص نظام الصرف على اللاعبين والمدربين من خلال التذاكر والرعاة وبيع اللاعبين والنقل التلفزيوني فقط.
وتم التصويت على قواعد SCR وSSR، حيث تم التصويت على قواعد SCR بفارق ضئيل للغاية. صوت 14 ناديًا من أصل 20 ناديًا في الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح قواعد SCR، وهو الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لتمرير المقترحات.